الأنبا إرميا بمؤتمر الأشراف: مصر بلد عظيم عرف معنى التعددية وجهود الرئيس رسّخت عدم التمييز
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المجلس الثقافي القبطي، إن مصر البلد العظيم الذي عرف معني التعددية، واصطف الأبناء في هذه الأرض الكريم بدءا من سيدنا إبراهيم خليل الله، مرورا بالأنبياء الذي مروا على أرضها.
واستشهد الأنبا إرميا خلال مؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الجمعة، بقوله تعالى "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ"، مؤكدا أن أرض مصر سلام، وأن جهود الرئيس السيسي جاءت في إطار العمل على ترسيخ مبادئ عدم التمييز، أيضا لترسيخ مبادئ الوطنية التي قد كانت غابت عن الشعب منذ عقد واحد حيث كاد أن يضيع هذا الوطن بعد أن فقد الاستقرار، مشيرًا إلى أن أهم ما يميزنا وسط الشعوب في الوقت الحالي هو وجود الأمن والاستقرار في ظل قيادة الرئيس السيسي للدولة.
وأضاف أن وجود الإستقرار والأمن أساس تحقيق التنمية الشاملة، فعلينا أن ننظر إلي ما يحيط بمصر من الناحية الغربية نجد ليبيا وما فيها من مشكلات، والناحية الجنوبية نجد السودان نفس الأمر، لذا نشكر الله ونشكر الرئيس السيسي والدولة بكافة أجهزتها فيما تبذله من جهود لحماية الوطن والشعب من الضياع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الأنبا إرميا مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: شأن الزواج عظيم .. وسماه ربنا في كتابه الميثاق الغليظ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الزوجة للزوج سكن واستقرار والزوج للزوجة كذلك وإذا ما حدث ذلك السكن والاستقرار تهيأ طريق العبادة والإقبال على الله سبحانه وتعالى، قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم :21]. وأخبر ربنا أن الزواج والإنجاب من سنن الأنبياء عليهم السلام فقال تعالى مخاطبا نبيه ﷺ : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً).
وشأن الزواج عظيم، فقد سماه ربنا في كتابه الميثاق الغليظ، قال سبحانه : (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظا)ً [النساء : 21].
وقد امتن ربنا سبحانه وتعالى على عباده بأنه جعل لهم الأزواج والذرية، فقال سبحانه : (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) [النحل :72].
وثمرة الزواج الولد (كل مولود)، والولد الصالح من خير الأعمال التي يتركها الإنسان بعد موته قال النبي ﷺ : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
فالولد الصالح ينفع والديه في الدنيا ببره لهما وصلته لأرحامهما، ودعائه لهما، ويحقق لهما الافتخار المشروع الذي يرجع الفضل فيه إلى الله سبحانه وتعالى، وصلاح الأبوين فيه حفظ للذرية كما أثبت القرآن ذلك المعنى في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر عندما سأله سيدنا موسى عن سبب بناء الجدار، فقال تعالى حكاية عنهما : (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِداَرًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) [الكهف :77] .... إلى أن قال سبحانه حكاية عن الخضر عليه السلام : (وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا).
فمن صفات عباد الرحمن إذن أنهم يقصدون الله ويتوجهون إليه وحده في الدعاء بصلاح الأزواج والذرية، وعلمنا أثر صلاح الأزواج والذرية على الفرد والمجتمع رزقنا الله الصلاح والإصلاح آمين.