القومي للمرأة يطلق التدريب التفاعلي الثاني لقاضيات مجلس الدولة حول مناهضه العنف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتبت- نور العمروسي:
نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا في اللجنة التشريعية التدريب التفاعلي الثاني لقاضيات مجلس الدولة حول "مناهضة العنف ضد المرأة ومهارات وفنون التواصل والقيادة"وذلك بالشراكة مع قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل واستهدف 45 قاضية من مجلس الدولة واستمر على مدار يومي 22 _23 نوفمبر 2023.
يأتي ذلك في إطار حملة الـ ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة" والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كوني".
وافتتح التدريب كل من القاضية أمل عمار مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وعضوة المجلس القومي للمرأة ومقرر مناوب اللجنة التشريعية بالمجلس والمستشار سامي عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة و أمين عام المجلس.
وأكدت القاضية أمل عمار أن القيادة السياسية حققت الآمال التي كانت المرأة المصرية تحلم بها و تكافح من أجلها لأكثر من 70عام فقد اعتلت المرأة المصرية كافة منصات القضاء الدستوري و القضاء العادي و قضاء مجلس الدولة.
وأشارت إلى أن فعاليات هذا التدريب جاءت في إطار الحرص الدائم على تعزيز قدرات القاضيات تنفيذا للعديد من الإستراتيجيات الوطنية التى أطلقتها مصر عقب صدور دستور 2014 حيث استهدفت تلك الإستراتيجيات حماية الفئات الاولى بالرعاية إذ أولت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عناية فائقة بالمرأة والطفل.
وأكدت أن وزارة العدل قد شاركت في إعداد هذه الإستراتيجيات حرصا منها على تحقيق الأهداف المرجوة منها وتنفيذها بداية من الإصلاحات التشريعية لمناهضة العنف ضد المرأة و تمكينها التي تمثلت في صدور العديد من التشريعات منها على سبيل المثال: تشديد عقوبة جريمة ختان الإناث و جريمة التعرض للغير و التحرش والتنمر وغيرها من القوانين المتعلقة بتمكين المرأة والتى تعبر فى مجموعها عن إرادة حقيقية نحو حماية قانونية لحقوق المراة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأكد المستشار سامي عبد الحميد حرص مجلس الدولة على تنفيذ تلك الدورات لتستفيد جميع قاضيات مجلس الدولة واستعرض دور مجلس الدولة فى حماية المرأة ومناهضة العنف ضدها عن طريق دراسة بعض الأحكام التي تتصدى لجرائم متعددة و منها جريمة التحرش زواج القاصرات الجنسية الزواج العرفي و آثاره الخطيرة على الطفل و قيام القانون بتفضيل المصلحة الفضلى للطفل لتمكن من الحصول على شهادة ميلاد، و حق مرافقة الزوج في الخارج
وتحدثت الأستاذة نهى مرسي رئيسة الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس عن الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشارت إلى قانون المجلس واختصاصاته وعرض المستشار أحمد النجار البعد القانوني والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة ومباشرة التحقيق النهائى وإدارة الجلسات و بعض مواد قانون العقوبات الخاصة بكافة أشكال العنف ضد المرأة ومن بينها جريمة التعرض والتحرش و هتك العرض وغيرها من الجرائم.
وعرضت المستشارة رشا محفوظ رئيس بمحكمة الاستئناف عضو المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل لجهود وزارة العدل في حماية المرأة ومناهضة العنف ضدها.
وخلال اليوم الثانى اكد المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس ومقرر اللجنة التشريعية أن قضاء مجلس الدولة شامخ بما يتضمنه من مبادىء وأحكام وشدد على ضرورة عدم الوقوف عند نصوص القوانين و فحص محتوى اللوائح التنفيذية والقرارات التنفيذية للقوانين المعنية التى عادة تحتوى على نصوص وإجراءات تحول دون المساواة القانونية الدستورية وذلك للحد من التمييز ضد المرأة.
فيما تحدث المستشار هاني جورجي رئيس محكمة الاستئناف وعضو اللجنة التشريعية بالمجلس عن البعد الدولي لجرائم العنف ضد المرأة و الاتفاقيات الدولية و ما تتعرض له المرأة من عنف سواء من الأهل او الزوج أو في حالة العنف عبر التواصل الإجتماعي و ابتزاز الضحية.
من جانبها عرضت الدكتورة دينا شكري دور الطب الشرعي في إثبات جرائم العنف ضد المرأة وأشارت إلى الدليل الطبي الوطنى للتعامل مع ضحايا العنف ضد المرأة فيما تحدث الدكتور شريف صلاح استشارى التدريب والتطوير عن مهارات وفنون التواصل وفن الإلقاء والخطابة، وتناولت الدكتورة نسرين البغدادى عضوة المجلس القومي للمراة الحديث عن إعداد القادة القيادة وإتخاذ القرارات.
وفى الختام تم توزيع الشهادات على قاضيات مجلس الدولة المشاركات في التدريب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة المرأة المصرية التحرش والتنمر مجلس الدولة طوفان الأقصى المزيد العنف ضد المرأة اللجنة التشریعیة المجلس القومی القومی للمرأة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للمرأة المسلمة بصنعاء
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الوطني الثاني للمرأة المسلمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء، نظمته اللجنة الوطنية للمرأة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
وناقش المؤتمر بمشاركة عدد من عضوات اللجنة في الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، أوراق عمل متصلة بقضايا المرأة وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه المرأة وكيفية مواجهتها للحرب الناعمة.
وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب، إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، معتبرة إحياء ذكرى ميلاد الزهراء محطة تربوية وثقافية لاستلهام معاني السمو والأخلاق والإيمان من سيدة نساء الدنيا والأخرى، فاطمة البتول الزهراء.
وتطرقت الدكتور أبوطالب إلى ما تعرضت له المرأة في اليمن وفلسطين من انتهاك لحقوقهن، من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، في إطار ما تنتهجه من استهداف للمرأة المسلمة.
عقب ذلك بدأت جلسة أعمال المؤتمر بتقديم ست أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من رئيسة اللجنة توصيات وموجهات السيد القائد عبد الملك الحوثي ، مؤكدة استمرار الشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة، التي خذلها العرب والمسلمون.
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمتها مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام، سمية الطائفي، دور وسائل الإعلام في فضح جرائم العدوان، وكذا الدور الإيجابي المؤثر للإعلامية اليمنية في نشر الوعي المجتمعي.
في حين ركزت الورقة الثالثة المقدمة من لطيفة الرجوي مسؤولة المرأة والطفل بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، على الصعوبات والتحديات التي تواجهها النساء ذوات الإعاقة واقتدائهم بفاطمة الزهراء.
وتطرقت ورقة العمل الرابعة التي قدمتها يسرا عيسى من الهيئة العامة للأوقاف إلى دور المرأة المسلمة وخطورة الحرب الناعمة.
فيما استعرضت الورقة الخامسة لمدير الدراسات في الهيئة العامة لحماية البيئة، أحلام العزب، دور المرأة في حماية البيئة والتغيرات المناخية، في حين تناولت ورقة العمل السادسة، التي قدمتها نائب مدير تنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية، فنون مجلي، دور المرأة في العودة إلى الزراعة للحصول على الاكتفاء الذاتي.
وأكدت المشاركات، في ختام أعمال المؤتمر، على أهمية توعية المرأة بطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والاستمرار بالإنفاق ودعم القوة الصاروخية.
وأوصت المشاركات بضرورة ترسيخ الرؤية القرآنية فيما يتعلق بالأسرة والمجتمع في جميع النواحي كي يعاد بنائها على الأساس الصحيح.
ودعت التوصيات إلى تكثيف برامج التوعية في جميع المجالات لمواكبة الأحداث والمستجدات على الساحة، وكذا الاستمرار في إبراز مظلومية المرأة اليمنية وما تعرضت له من جرائم وانتهاكات سببها العدوان وحصاره الجائر.
وأكدّت التوصيات على ضرورة الاهتمام باحتياجات ذوات الإعاقة، وكذا تلبية احتياجات المرأة الريفية كي تتمكن من الاهتمام بالجانب الزراعي وتربية المواشي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تخللت أعمال المؤتمر وقفة تضامنية مع نساء غزة وعرض رسالة من إحدى الاعلاميات في جنوب لبنان أشادت فيها بصمود المرأة اليمنية ودورها في مواجهة العدوان، وفلاشات حول إنجازات اللجنة الوطنية للمرأة.