عمان: توج الفيلم الوثائقي القصير «لن تغوص وحيدًا» للمخرج فهد الميمني بالمركز الأول في مهرجان السينما الدولي للبحر بالمملكة المغربية الذي أقيم بسيدي افني مير الليفت، حيث شارك في المهرجان عدة أفلام دولية من إسبانيا وروسيا وتونس والمغرب والجزائر والعراق.

ويعكس الفيلم رحلة فنية فريدة، حيث تميز بتصوير سينمائي استثنائي وقدرة على استكشاف قضايا بيئية بشكل ملهم.

ويتحدث الفيلم عن عالم أعماق البحار والمحيطات بطريقة ساحرة وباهرة، حيث يبرز عراقة الثقافة العمانية وجمال الطبيعة والحياة البحرية بجزر الديمانيات، كما يحكي الفيلم قصة البحار العماني فيصل اليزيدي وأحمد البوسعيدي وعلاقتهم الوطيدة بهذا العالم الساحر، حيث يتقاسمان تجاربهما ومغامراتهما بين البر والبحر. ويتعمق الفيلم في تفاصيل هذا العالم الغامض ويكشف عن عوالم مختلفة تحت سطح الماء، مع مشاهد تأخذ الجمهور في رحلة استكشافية لاكتشاف جمال أعماق البحار والكائنات البحرية في سلطنة عمان.

وأعرب المخرج فهد الميمني عن سعادته بالفوز وقال: الحمد لله أولا على هذا التتويج، وأفتخر بأني أرفع علم بلادي سلطنة عمان بهذه التظاهرة السينمائية الدولية. ووجودنا اليوم في هذه المهرجان يعزز من مكانة السينما العمانية وتنميتها وتطويرها من خلال الاحتكاك مع مختلف الثقافات والخبرات والمهارات العالمية، كما أنتهز هذه الفرصة السانحة وأشكر عائلتي التي ساندتني وطاقم عمل الفيلم الذي عمل كخلية نحل لإنجاح هذا الفيلم الذي يبرز الجانب الإنساني في الثقافة العمانية ويروج للبيئة والسياحة في بلادي العزيزة عمان.

وتكونت لجنة التحكيم من: الروسية شفنسكايا ايليا والفنان عماد فواز من مصر والمخرج رشيد الهزمير والفنان حسين بردوز.

الجدير بالذكر أن «لن تغوص وحيدًا» نال اعترافًا دوليًا من خلال جوائز في مهرجانات مثل مهرجان الباطنة السينمائي الدولي ومهرجان الداخلية السينمائي الدولي، واختير للمشاركة في مهرجانات دولية أخرى مثل مهرجان البيئة في روسيا وآي.آم. اي في المملكة المتحدة ومهرجان السعودية وشفشاون الدولي في المغرب ومهرجان كازان الدولي في روسيا، ومهرجان كاف بميلانو.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 58 من مجلة المسرح

 

تضمن العدد الثامن والخمسون (يوليو) من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة بحكومة الشارقة مجموعة متنوعة من القراءات والمقالات والمتابعات والحوارات حول الشأن المسرحي المحلي والعربي والعالمي.
نشرت المجلة في باب «مدخل» شهادات لعدد من الفنانين المصريين حول التجربة المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة فوز سموه بـ «جائزة النيل للمبدعين العرب» التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، كما تضمن الباب مواكبة لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، إضافة إلى استطلاع حول الأرشيفات الشخصية للمسرحيين الإماراتيين.
وحفل باب «قراءات» بعدد من المراجعات حول العروض المسرحية الجديدة التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب أحمد خميس عن تجربة المخرج اللبناني المقيم في مصر وليد عوني في مسرحة ثلاثة أعمال سينمائية في عرضه الموسوم «صحراء شادي عبدالسلام»، وكتبت ليندا حمود عن «الرهان» أحدث عرض للمخرج السوري زهير البقاعي، وتطرق رضا عطية إلى جماليات الأداء التمثيلي وبلاغة المقاربة الإخراجية في العمل المونودرامي «فريدة» للمخرج المصري أكرم مصطفى، وتناول الحبيب سوالمي مسرحية «ثورة» للمخرج الجزائري عبدالقادر جريو بين الضرورة الدرامية والعاطفة الوطنية، وكتب محمد علام عن «آه يا ليل يا قمر» الذي أعده وليد مصطفى عن نص لنجيب سرور، وأخرجه المصري إيهاب زكريا.
في «رؤى» ترجم ياسين سليمان مقالة لفريدريك مارتل حول الترجمات المتنوعة لمسرحية هاملت في اللغة الفرنسية، وكتبت الزهرة براهيم عن المسرح المغربي والثقافة الاستعمارية انطلاقاً من تجربة مسرحية «تكنزا.. قصة تودة».
وتضمن «حوار» مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المسرحي المغربي حسن هموش تحدث فيها عن بداياته ومساره التكويني، ورهانه على التراث الشعبي المحلي، وأبرز التجارب التي تأثر بها مشروعه الفني، ومنظوره إلى راهن التجربة المسرحية في بعديها المغربي والعربي.
وحوى «مطالعات» قراءة بقلم حورية حمو في مسرحية «شهريار يعترف» للكاتب السوري أحمد زياد محبك. وفي «أسفار» حكى راشد بخيت عن رحلته المسرحية إلى تونس قبل ست سنوات.
في «رسائل» كتب جوان جان عن الدورة (28) من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق، التي نظمت أخيراً، ورصد أنس عبدالرحمن أجواء الدورة (36) من مهرجان الدوحة المسرحي، وكتب صبري حافظ عن أبرز الفعاليات التي ستشهدها الدورة (78) من مهرجان أفينيون (فرنسا) الذي يختتم في الحادي والعشرين من يوليو.
وفي «متابعات» قرأت ياسمين فراج اشتغال الموسيقى في عرضين من أعمال الدورة الثانية من «مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة» الذي ينظم في القاهرة، وتتبع الحسام محيي الدين المسيرة الذهبية لرائدي المسرح اللبناني أنطوان ولطيفة ملتقى، بينما وقفت لمى طيارة على حكاية “مدرسة الفن المسرحي» في سوريا التي أسسها سمير عثمان الباش لتأهيل هواة المسرح أكاديمياً.


مقالات مشابهة

  • بالشال الفلسطيني.. بشرى تشارك صورا من مهرجان عمان السينمائي الدولي
  • البدء في تصوير فيلم الإثارة والجريمة في العالم العربي "بومة"
  • فيلم أهل الكهف مهدد بالانسحاب من دور العرض.. كم حقق؟
  • الفارس الأردني قطيشات يحصد المركز الأول في الماراثون الدولي الأول - صور
  • استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي    
  • "ما فوق الضريح وجولة ميم المملة" يفوزان في مهرجان تورنتو للفيلم العربي
  • جائزتان لـ جولة ميم المملة وما فوق الضريح في مهرجان تورنتو للفيلم العربي
  • السليمي يرفع تصنيفه للمركز 13 عالميا بعد ذهبية بطولة آسيا
  • مواعيد العرض العالمي الأول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري
  • صدور العدد 58 من مجلة المسرح