جدل حول مشاركة اجسام لـ النظام البشير في مؤتمر بـ نيروبي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اتهمت الجبهة النقابية السودانية ما اسمتها بـ “الأجسام السياسية الموالية للسلطة” بادعاء تمثيل الحركة النقابية السودانية في الاجتماع الدوري للمنظمة الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات.
وعُقد الإجتماع في الفترة من 28 نوفمبر الماضي، وحتى اليوم الأول من ديسمبر بالعاصمة الكينية نيروبي.
وتضم الجبهة النقابية السودانية 8 من النقابات المنتخبة واللجان التمهيدية التي تم انتخابها عقب سقوط النظام المباد.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة، أن تلك الأجسام التي شاركت في الإجتماع ماهي إلا أجسام سياسية كانت موالية لنظام البشير، وتتلقى أموالا طائلة من حزبه الحاكم لمصادرة ديمقراطية الحركة النقابية.
وأضاف البيان: “قامت الأجسام النقابية المنضوية تحت لواء الجبهة النقابية بحضور هذا الاجتماع لتصحيح الموقف من الحركة النقابية السودانية خصوصاً، وان الحركة النقابية السودانية تعمل في ظروف صعبة من أجل إعادة بناء نفسها على اسس الحرية والاستقلالية والديمقراطية”.
كما سرد البيان ماتعرضت له الحركة النقابية منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه الاسلاميون في يونيو 1989، ومحاولات السيطرة عليها وجعلها أجسام موالية للنظام الحاكم.
يُشار إلى أن القيادي في نظام البشير ووزير الخارجية في عهده إبراهيم غندور كان قد شارك في الاجتماع اعترض على وجود ممثلي الجبهة النقابية، إلا أن الجهة المنظمة رفضت اعتراضه.
وفي السياق اكد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، مشاركته في المؤتمر الخامس للكنفدرالية الدولية للنقابات فرع أفريقيا الذي عقد بنيروبي باعتباره عضواً أصيلاً في الكونفيدرالية على المستوى الدولي، ممثلاً في الأمين العام سر الختم الأمين عبدالقادر.
ونفى مشاركة بروفسيور إبراهيم غندور الرئيس السابق للاتحاد، ولم تقدم أي شكوى أو إثارة مواضيع جانبية وما ذكر محض كذب وافتراء، على حد تعبيره.
واشار الاتحاد إلى ان المشاركة حققت الهدف المنشود وتم اعتماد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان عضوا أصيلاً في الكنفدرالية على المستوى الأفريقي بإجماع المؤتمرين كما تم انتخابه عضواً بالمجلس العام للكنفدرالية ولمدة خمس سنوات (2023 الى 2028).
وقال الاتحاد في بيان إن هذا هو الإنجاز الدولي و الإقليمي الثاني خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث عقد في الفترة من 16 إلى 20 من هذا الشهر مؤتمر منظمة وحدة النقابات الأفريقية في الجزائر وتم انتخاب الاتحاد العام لنقابات عمال السودان نائباً لرئيس المنظمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجسام جدل حول مشاركة الحرکة النقابیة
إقرأ أيضاً:
توقف سياسي سوداني بمطار نيروبي بناءً على مذكرة من الإنتربول
أوقفت السلطات الكينية ياسر سعيد عرمان القيادي في تحالف "صمود" ورئيس الحركة الشعبية شمال - التيار الثوري - لدى وصوله إلى مطار مدينة نيروبي نهار الأربعاء، قبل أن يتم احتجازه في أحد فنادق المدينة.
ورجحت مصادر تحدثت لسكاي نيوز عربية أن يكون اعتقال عرمان قد جاء على خلفية مذكرة اعتقال مثيرة للجدل صادرة من السلطات السودانية العام الماضي ضمن قائمة ضمت نحو 45 من قيادات سياسية وصحفية، بينهم عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف "صمود".
وقال محامي في فريق يتابع ملف الاتهامات "الأمر يبدو غريبا حيث أن الانتربول لم يصدر قرارا حتى الآن حول المذكرة التي رفعها له النائب العام السوداني".
وأبدى المحامي استغرابه الشديد لكون أن 6 من المطلوبين في القائمة متواجدين في نيروبي منذ أيام وشاركوا في فعاليات المؤتمر التأسيسي لتحالف "تأسيس" الذي استمرت فعالياته حتى الأربعاء.
وقال بيان صادر عن الحركة الشعبية - التيار الثوري ـ إن ياسر عرمان وصل إلى نيروبي لمقابلة بعض الدبلوماسيين الغربيين، لكن تم توقيفه في المطار لوجود نشرة صادرة من حكومة بورتسودان.
ووفقا للبيان، فإن "القضية سياسية، ولا تمت للانتربول بصلة، ولا علاقة لها بالإرهاب، ولا المواد والحيثيات المذكورة فيها".
وفي أبريل 2024، قيدت لجنة شكلها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بلاغات قبض بنيابة مدينة بورتسودان في مواجهة سياسيين وصحفيين رافضين للحرب من بينهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك ووزراء من الحكومة المدنية المطاح بها في أكتوبر 2021.
وحوت مذكرة التوقيف عدة تهم من بينها "إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".