ماذا حدث بعد 10 ساعات من انتهاء هدنة غزة؟.. الاحتلال الإسرائيلي يستأنف القصف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بعد عدة تمديدات لاتفاق الهدنة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، والذي استمر لمدة أسبوع فقط، على الرغم من الضغوط الدولية للحفاظ على استمراره لفترة أطول، بدأت دولة الاحتلال في إعادة قصف غزة.
ماذا حدث بعد 10 ساعات من انتهاء الهدنة؟وعقب انتهاء الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار، استأنفت دولة الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية، وشنت غارات جديدة على قطاع غزة، ونتيجة لذلك بدأ معظم سكان القطاع بالإخلاء إلى الجزء الجنوبي للحماية من الهجمات الجوية.
وبعد 10 ساعات من انتهاء الهدنة، استشهد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وأصيبوا جراء استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، سواء برًا أو بحرًا أو جوًا، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا».
وخلال الـ10ساعات من اختراق الهدنة، ارتفع عدد الشهداء إلى 109 شهداء، وأصيب العشرات أيضًا في هذه الهجمات، وقصف منزل لعائلة الصبيحي في شارع جورج شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ووصل 30 شهيدًا إلى المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون.
الفصائل تطلق رشقات صاروخية تجاه الاحتلال الإسرائيليوعلى جانب آخر، قامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق 9 رشقات صاروخية من غزة تجاه مستوطنات الغلاف في صباح اليوم، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن سقوط صاروخ في عسقلان.
وصرحت الفصائل الفلسطينية أنها نفذت قصفًا على مدن وبلدات إسرائيلية ردًا على الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي اليوم، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وبعد ساعات قليلة، أعلن أيضًا قوات الاحتلال الإسرائيلي بانطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان اليوم الجمعة، ما دفع السكان إلى الفرار بحثًا عن مأوى، ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل بشأن سبب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت بعد ساعات من انتهاء الهدنة في غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع عددا كبيرا من المصلين بدخول المسجد الأقصىوفي وقت صلاة الجمعة بالقدس، لم يستطع غير 3500 مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي حالت دون وصول المصلين إليه.
ووفقًا لشهود العيان، قامت قوات الاحتلال بعرقلة حركة المواطنين عند أبواب البلدة القديمة في القدس، مما أدى إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
شهد حي وادي الجوز، القريب من البلدة القديمة في القدس، اشتباكات بين قوات الاحتلال والمواطنين، إذ قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي المغلف بالمعدن، بهدف منع المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي الهدنة غزة فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی ساعات من انتهاء قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك شهيدا في منطقة الرشايدة ببيت لحم، وهو طفل صغير بسبب اللعب في مخلفات الألغام التي خلفتها التدريبات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة، وهذا هو الشهيد السادس الذي يرتقي بسبب مخلفات الألغام.
شهيد آخر من قرية فقوعةوأوضحت خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الرشايدة تعتبر من أكبر المناطق التي يتدرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط وجود المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك شهيد آخر من قرية فقوعة التي تتبع محافظة جنين، ارتقى برصاصة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الآن لم تعرف حيثيات استشهاد هذا الشاب.
وأكدت المراسلة، أن «قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية، وكان هناك هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية برقة شرق مدينة رام الله صباح اليوم والمناطق الشمالية لرام الله، شهدت أيضا اقتحامات من قوات الاحتلال الإسرائيلي».