“كتائب القسام” تعلن قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، قصف تجمعات لجنود إسرائيليين شمال وجنوب مدينة غزة، عقب استئناف الجيش حربه على القطاع، مع انتهاء هدنة مؤقتة استمرت 7 أيام.
وقالت “كتائب القسام” في بيانات متفرقة على منصة تلغرام إنها “تدك تجمعات قوات العدو شمال وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل”.
وأوضحت أنها قصفت مدن “عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية، ردا على استهداف المدنيين”.
وأضافت أن الكتائب “دكت تجمعات قوات العدو شمال غرب مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ رجوم عيار 114ملم وقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
كما استهدفت بشمال مدينة غزة “دبابة صهيونية بعبوة شواظ، وناقلة جند صهيونية يعتليها عدد من الجنود بقذيفة تاندوم وأسلحة رشاشة”.
وأشارت إلى “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل مبنى في بيت حانون بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات”.
وبخصوص قصفها مناطق داخل الاحتلال، قالت “القسام” إنها “قصفت قاعدة رعيم العسكرية ومغتصبة (مستوطنة) سديروت ومغتصبة نتيفوت برشقات صاروخية”.
كما قصفت الكتائب مستوطنة “أسدود المحتلة برشقة صاروخية، ردا على استهداف المدنيين” الفلسطينيين، وفق “القسام”.
وأعلنت “القسام” أنها “قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن “طائرات سلاح الجو قصفت سلسلة من الأهداف في أنحاء مختلفة بقطاع غزة، في شمال القطاع وجنوبه، في خانيونس (وسط) ورفح (جنوب)”.
وأضاف: “هاجم سلاح الجو أكثر من 200 هدف في قطاع غزة” وفق البيان.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، هاجمت سفينة تابعة لسلاح البحرية أهدافا مساعدة في إطار استئناف القتال، وتم شن غارات عديدة من قبل الدبابات والمدفعيات”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كما دوت صفارات الإنذار، الجمعة، في مدينة أسدود وعدد من البلدات الإسرائيلية الجنوبية بغلاف قطاع غزة، إضافة إلى “رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض 5 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة”، بحسب ما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنف الكيان الصهيوني عملياته العسكرية ضد القطاع، حيث استهدف منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة غزة فلسطين كتائب القسام مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف آليات للاحتلال وقنص جندي في غزة.. ورشقة صاروخية (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقاطع مصورة جديدة، لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور، استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
بوركت السواعد،
وعاش رجال الكتائب،
ولا نامت أعين الجبناء.#جباليا #غزة #القسام pic.twitter.com/NtIcMqG2UW
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
#شاهد.. قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزةhttps://t.co/oRZi2CmBM8 pic.twitter.com/iChrmIDNyS
— Mohammad Alyamoni (@cemsm1977) November 16, 2024وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وأمس الجمعة، نفذت كتائب القسام، سلسلة عمليات استهدفت خلالها قوات الاحتلال في محاور التوغل شمال قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا ومحور نتساريم جنوب حي الزيتون.
ونشرت "القسام" تسجيلا مصورا لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويظهر في التسجيل تدمير جرافة عسكرية ودبابتين من نوع ميركافا في محاور التوغل بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.