كشف “تأثير مفاجئ” للكافيين على الدماغ!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من الكافيين كل يوم، إلى كبح قدرة الدماغ على تجديد نفسه، وفقا لتحليل دراستين مثيرتين للاهتمام.
وقام باحثون من مركز أبحاث التعديل العصبي في مستشفى Butler في بروفيدنس، رود آيلاند، بتحليل إشارات الدماغ المرتبطة بالتعلم وحفظ الذكريات لدى 20 فردا، وكشفوا عن تفاصيل مفاجئة تتحدى الافتراضات القائلة بأن الكافيين يعزز الليونة.
ويتمتع الكافيين بسمعة طيبة في منحنا دفعة من اليقظة، بفضل قدرته على منع الأدينوزين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تساعدنا على الشعور بالنعاس في الوقت المناسب.
ويؤثر الأدينوزين أيضا على عملية تسمى التقوية طويلة المدى (LTP)، والتي تعني بعبارات بسيطة كيف تقوم الخلايا العصبية في الدماغ بتعزيز الروابط فيما بينها – يُعتقد أنها حاسمة في تلقي الدماغ معلومات جديدة والتكيف مع مرور الوقت.
وخضع ما مجموعه 16 شخصا كانوا يشربون ما بين مشروب واحد إلى خمسة مشروبات تحتوي على الكافيين يوميا، وأربعة أشخاص بالكاد تناولوا الكافيين، لعملية تحفيز الدماغ المصممة لمحاكاة الاستعداد للتعلم في الدماغ، والتي تسمى التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة أو rTMS.
ثم بحث الفريق عن علامات وجود نبضات كهربائية في الجهاز العصبي كوسيلة لقياس LTP. أما بالنسبة لأولئك الذين لم يشربوا المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فقد بدت تأثيرات LTP أقوى بشكل ملحوظ.
ووفقا للباحثين، فإن التحفيز المنتظم من الكافيين قد يسبب تأثيرا مضادا في الدماغ، وهو ما قد يفسر انخفاض مستويات اللدونة – ولكن هذه مجرد فرضية في الوقت الحالي.
وهناك تحذيرات حول مشاركة 20 شخصا فقط في هذا البحث.
كما اعتمدت المراجعة أيضا على جرعات الكافيين المبلغ عنها ذاتيا، ما يعني أن الباحثين لا يستطيعون معرفة كيف تؤثر الجرعات المختلفة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فعليا على الليونة على المدى الطويل.
ومع ذلك، كانت المراجعة عبارة عن تحقيق تجريبي يهدف إلى إثراء الفرضيات المستقبلية.
ويعتزم الباحثون إجراء مزيد من التحقيق من خلال دراسات مستقبلية دقيقة ومضبوطة بشكل جيد، حيث يتم تنظيم توقيت تناول الكافيين وجرعته بشكل صارم قبل الاختبار.
ويقول الباحثون إن هذا من شأنه أن يقدم “تقديرا أفضل للتوافر البيولوجي للجهاز العصبي المركزي وارتباطه باستجابات الليونة”.
وكتب الباحثون: “إن الفهم الأفضل لكيفية تغيير الكافيين للآلية الأساسية للتعلم والذاكرة، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للكافيين على تأثيرات rTMS السريرية، يستحق المزيد من الاهتمام”.
نشر البحث في مجلة Frontiers in Psychiatry.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
شاهدت ذات مرة وثائقياً لا اذكر اسمه في الواقع !
لكنه كان يتحدث عن “حقيقة المسيح وماهيته”!
نبي .. ابن إله .. إله بحد ذاته .. رجل عادي .. أم ماذا؟! كان موضوعاً شيقاً ومثيراً للاهتمام .. حتى ظهر ذلك القس الأمريكي الذي بدأ ،بالحديث قائلاً : “أنا في الواقع لا اؤمن بشيء اسمه يسوع .. لست واثقاً من وجوده حتى .. على الأرجح أن الأمر برمته قصة خيالية من صنيعة الناس! لكنها جميلة .. لهذا أواصل الذهاب إلى الكنيسة” . فأصبح أكثر إثارة وتشويقاً بالنسبة لي !!
لم يكن شاباً تائهاً .. كما لم يكن من مجتمع المشككين الجدد .. ليس بوذياً أو هندوسياً أو غريباً أتى من بعيد! بل كان قساً أبيض يرتدي قلنسوة الراهب ويحمل مفتاح الكنيسة!!
لم استطع نسيان ما قاله .. ما كان موضوعاً شيقاً، أصبح فضولاً وتساؤلاً: كيف وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن ؟! كيف تجردت المجتمعات المسيحية من مسيحيتها ؟!
لِم فقدوا عقيدتهم .. أين فقدوها .. كيف فقدوها ؟! باطلة .. ضآلة .. منحرفة .. فاسدة ، لا يهم ، في نهاية المطاف .. تظل العقيدة عقيدة وإن عنى ذلك عبادة الأبقار والأحجار !
عقيدة قوم نوح قائمة على تمثال .. لم يمحها إلا الغرق!!
كيف محيت النصرانية وأساسها حق يقين ؟!
ما قاله القس لم يمر مرور الكرام، بل دفعني إلى البحث أكثر في تاريخ المسيحية وهذا، ما وجدته:
بدأ الانحراف منذ وفاة المسيح … لا مشكلة .
كل الانحرافات آراء قابلة للنقاش ،
حتى تصل إلى عرش السلطة فتصبح دروساً تؤخذ!
وهذا ما حدث في القرن الرابع للميلاد ..
تولت الكنيسة زمام الحكم بعد أربعة قرون من الانحراف والتحديث والتعديل!
ما كان يسفك باسم الملك بات يسفك باسم الله!
وما كان يغتصب باسم الأسرة الملكية بات يغتصب باسم ممثلي الرب !
في البدايات اقتصرت ممارسات القساوسة الجائرة
على الامم والمعتقدات الأخرى … لكنها سرعان ما وصلت إلى المنزل المسيحي وطرقت أبوابه !
متى اقتلعته ودكت أركانه ؟!
بعد ستمائة عام بالضبط .. حينما وقع الانشقاق العظيم!
ما كان عقيدة فاسدة .. اصبح عقيدتين!
النصرانية .. لم تعد كذلك ! الآن بات لدينا كاثوليك وارثوذكس ! انقسام العقائد أشبه بالحفلات الصاخبة والعشوائية ! ما إن يسدل ستار المرح في وقت مبكر ..
حتى تجد نفسك محاطاً بالمتطفلين والمتسولين والمتربصين ..وتبدأ بالتساؤل !!
ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! ما الذي تفعله في هذا المكان ؟!
ربما أنك لست من سكان المنزل .. وتفكر بالمغادرة .
هذا ما حدث للبيت المسيحي !
بات مرتعاً للدخلاء والغرباء الذين نجحوا
في اذكاء نار الكراهية والحقد بين الإخوة
فبدأوا بتكفير وقتل وذبح وسحل وشنق وحز وجز وحرق وإبادة بعضهم البعض بوحشية لا يمكن تصورها .
وبعد حفلة دموية استمرت ما يقارب الخمسمائة عام بدأوا بالتفكير ملياً في المغادرة!
كل ما ينقصهم الآن هو مجيء مخلص يصطحبهم إلى الخارج! وقد جاء فعلاً بمسمى العلمانية والإمبريالية واللا دينية وما شابه .
يمكن القول إن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم هو تكرار لما مرت به المسيحية قبل ألف عام ..
هذه نسخة مماثلة حد الإسقاط دون رتوش!
الانشقاق : سنة – شيعة .
الدخيل : الوهابية .
الهدف : الإلحاد .
ما فعلته وتفعله وستفعله التنظيمات التكفيرية في هذه الأمة سبق وأن حدث في أمم قبلنا .
إن كل ما تهدف إليه اللحى النجسة والدخيلة على الإسلام هو إخراجنا منه .
هذه ورقة الشيطان المفضلة .. لكن ما سيصنع الفارق في هذه اللعبة ..
هو أننا بحبل موصول من الله على عكس من سبق!
أما التكفيريون فهم هندسة صهيونية!