استئناف الحرب على غزة.. استشهاد 110 فلسيطينيا وإصابة المئات خلال بضع ساعات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استأنف الكيان الصهيوني في اليوم الـ56 من الحرب على غزة عدوانه بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا.
وقد شنت طائرات إلإحتلال غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 110 فلسيطنيا وإصابة مئات خلال بضع ساعات.
ومن جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى أزيد من 110 شهيد من بينهم 3 صحفيين.
وحسب آخر إحصائية كشفها مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فقد “استشهد 6150 طفلا و4 آلاف امرأة من في القصف. فيما تجاوز عدد المفقودين 6500.”
وأضاف المكتب أن “الآلاف من جثامين الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض، ولم نتمكن من انتشالهم”.
وأشار المكتب ذاته إلى أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع، محملا الاحتلال والمجتمع الدولي، خاصة واشنطن، المسؤولية الكاملة عن الحرب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
استشهد 5 فلسطينين وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلالوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الخميس، بإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، أمس الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين.
1.7 مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح قسراوأشارت إلى أن المواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لـ مدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي.
وزعم الاحتلال أنه «منطقة آمنة»، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43,712 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.