تحقيق إسرائيلي: جيش الاحتلال تعمد قصف منازل المدنيين في القطاع بهدف "الردع" والتهجير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشف تحقيق إسرائيلي عن تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل المدنيين على الرغم من معرفته وجود مئات المواطنين فيها لتحقيق عدة أهداف، من بينها ما أسماه "الردع".
وأوضح التحقيق الذي نشره موقع "سيخا ميكوميت" العبري، وفق ترجمة وكالة "صفا" أن جيش الاحتلال تعمّد ضرب المئات من المنازل في قطاع غزة وتدميرها على رؤوس ساكنيها لأهداف من بينها إجبار غيرهم على الهجرة أو استهداف نشطاء من حماس وغيرها.
وبين التحقيق أن جيش الاحتلال استهدف في إحدى الحالات حياً سكنياً بأكمله بزعم اغتيال أحد قادة حماس، متسبباً بمقتل وإصابة المئات.
ونقلت الصحيفة عن خمسة مصادر عسكرية ممن اشتركوا في معارك سابقة في القطاع قولهم إن جيش الاحتلال يعلم سلفاً عدد المدنيين المتواجدين في البيوت المنوي استهدافها، عدا عن أن الاستخبارات تعرف العدد الإجمالي للمدنيين في تلك المناطق، ويكون مدوّنًا في ملف تلك الضربات.
وذكر أن السبب خلف تكرار الهجمات على المدنيين هو استخدام الاحتلال منظومة "هبسورا" والمكونة من منظومة ذكاء صناعي قادرة على "خلق" أهداف بشكل أوتوماتيكي تتفوق بكثير على قدرة الطواقم البشرية، على حد ادعاء المصادر العسكرية.
في حين نقل عن مسؤول كبير في الاستخبارات الإسرائيلية قوله لمجموعة من الضباط بعد السابع من أكتوبر إن الهدف "يتمثل في قتل أكبر عدد من الحمساويين"، وأنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف دون استهداف مدنيين محيطين، في إشارة إلى أن الهدف هو إيقاع الضرر وليس البحث عن مدى الدقة.
فيما نقل الموقع عن مصدر استخباري قوله: "لا يحدث شيئ عن طريق الخطأ، ولكن نقوم بضرب أهداف غير دقيقة أحياناً ليس لأننا لا نعرف الإصابة بدقة ولكن لكي نوفر الوقت لأنه بالإمكان التعمق أكثر للوصول للهدف بشكل أدق، وهذا يحصل خلافاً للبرتوكولات المعمول بها في جولات حرب سابقة".
وأضاف "هناك شعور بأن الجيش يعلم مدى الفشل الذي مني به في السابع من أكتوبر، وبالتالي هو منشغل في كيفية تقديم صورة للجمهور تعيد الهيبة للمؤسسة العسكرية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلّفا 25 شهيدا
الثورة نت/وكالات يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية. وينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين لثكنات عسكرية، كما نشر فرق المشاة بالقرب من جامع الاسير في مخيم جنين، ويستمر بدفع قوات كبيرة من جيشه الى عمق مخيم جنين. وتمركزت قوات الاحتلال فجر اليوم بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها. ومع استمرار عدوان الاحتلال على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم، فيما تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين. كما دمر الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت شابا، كما اقتحمت فجرا بلدة اليامون، وداهمت منازل، ودمرت محتوياتها.