استمرار فعاليات المرحلة الثانية من مشروع تأهيل الشباب المقبلين على الزواج "مودة" بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تستمر فعاليات المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع الشباب المقبلين على الزواج "مودة" فى جميع كليات جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد القاصد بأن هذا المشروع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتنفيذاً لبروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التضامن الإجتماعي حيث يهدف المشروع إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض الخلافات بما يسهم في خفض معدلات الطلاق .
وأضاف القاصد أن التدريب يتم وفقاً للمحتوى العلمي لمشروع «مودة»، والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات والذي يتضمن الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والصحية في العلاقات الأسرية، علي ايدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس المدربين والمتخصصين.
وأضافت الدكتورة نجلاء عبدالموجود المنسق الفني لمشروع مودة بأن المشروع يهدف إلى التوعية الصحية للمقبلين على الزواج من خلال التعريف بأهم الفحوصات الطبية الواجب تطبيقها قبل وخلال الزواج والتعرف على اهم الحلول الصحية لتنظيم الأسرة.
كما أشار وائل خلوصى المنسق الإداري للمشروع بأن المرحلة الأولى للمشروع بجامعة المنوفية قد تضمنت عقد دورة تدريبية وورش عمل بلغ عدد المشاركين فيها من كليات الجامعة ٢٠ عضو هيئة تدريس ليكونوا مدربين لطلاب الجامعة من خلال نقل مبادئ الدورة التدريبية للطلاب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرشاد الأسري البحث العلمي التوعية الصحية الشباب المقبلين على الزواج الفحوصات الطبية كيان الأسرة المصرية
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل جهودها في تأهيل الكوادر المتخصصة
في إطار حرصها على دعم المنظومة الرياضية المصرية ورفع كفاءة الرياضيين، استقبلت وزارة الشباب والرياضة الدفعة الثانية من المشاركين في المشروع القومي لإعداد أخصائيي التغذية الرياضية. يأتي هذا المشروع، الذي يُنفذ للعام الثاني على التوالي، تحت إشراف الإدارة المركزية للطب الرياضي والإدارة المركزية للأداء الرياضي، ويهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر متخصصة في مجال التغذية الرياضية لدعم الرياضيين ضمن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأوليمبي، وبرامج الموهبة الحركية، إضافة إلى دعم الاتحادات الرياضية المختلفة.
تُجرى اختبارات انتقاء المشاركين على مدار يومين، حيث تتضمن تقييمات نظرية ومقابلات شخصية متخصصة لاختيار المرشحين الأكفأ. وقد استوفت الشروط مجموعة متميزة من خريجي كليات علوم الرياضة (قسم علوم الصحة الرياضية)، إضافة إلى الحاصلين على درجات علمية متقدمة (دبلومة، ماجستير، دكتوراه) أو دراسات متخصصة في مجال التغذية الرياضية.
ويمثل المشروع 24 محافظة من مختلف أنحاء الجمهورية، حيث يتم تأهيل المقبولين لاجتياز المستوى الأول من البرنامج التدريبي، والذي يتضمن عدة مستويات متقدمة تتماشى مع المعايير العالمية في إعداد أخصائيي التغذية الرياضية.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتقديم دعم متكامل للرياضيين، يجمع بين التأهيل البدني والدعم الغذائي، بهدف تحسين الأداء الرياضي والارتقاء بمستوى الرياضة المصرية على الصعيدين المحلي والدولي. كما يعكس المشروع التزام الوزارة بتطوير الكوادر المتخصصة التي تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الرياضة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق تمثيل مشرف لمصر في مختلف المحافل الرياضية الدولية، من خلال تأهيل الكوادر التي تساهم في تحقيق التفوق والنجاح للرياضيين المصريين.
شهد استقبال الدفعة الثانية حضور أعضاء اللجنة العلمية العليا برئاسة الدكتور كمال درويش، إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية للمشروع، مما يعكس أهمية هذا البرنامج ضمن خطط الوزارة الطموحة لتطوير الكوادر والاهتمام بصحة الرياضيين لتحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية.