أجمع كتاب ونشطاء سياسيون عرب على أن استئناف القوات الإسرائيلية لعدوان ضد قطاع غزة بعد أسبوع من التهدئة، يمثل هروبا أإلى الأمام وإمعانا في تنفيذ سياسة تهجير قسرية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.

وقلل الكاتب والجامعي السعودي الدكتور تركي الفيصل الرشيد في تغريدة له اليوم نشرها على صفحته الخاصة على منصة "إكس" من أهمية الرهان على القوة مجددا في إنجاز ما فشلت فيه إسرائيل على مدى الأيام الثمانية والأربعين الماضية.



وأكد الرشيد أن استئناف الحرب الإسرائيلية ضد غزة مجددا هي محاولة لإنقاذ سمعة إسرائيل، وقال: "اختلفَ معي البعض حين قلت إن الحرب على غزة ستعود عقب التهدئة المؤقتة وكنت أتمنى بالفعل ألا تعود، غير أن عودتها باعتقادي كانت مؤكدة، لأن رقبة نتنياهو وحكومته وسمعة الكيان ككل مرتبطة بعودتها، إنها هروب للأمام لا مفر منه ولا يوجد أمامهم سبيل غيره إلا أنه غير ذي جدوى ولن يأتي بجديد، فالجيش الاسرائيلي استنفد أقصى قدراته النارية والقتالية خلال الخمسين يوماً الماضية ولم يحقق هدفاً واحدًا من الأهداف التي حددها لنفسه، وليس لديه خيارات إضافية تغير المعادلة إلا أنه كما أسلفت مجبر على الاستمرار في هذا الطريق، لأن التوقف يعني حل الحكومة ومحاسبة القادة والبحث عن كبش فداء واضطرابات بالداخل واعتراف بالهزيمة وفقدان الردع وفرضية الأمن للإسرائيليين".

وأشار الرشيد إلى أن الظروف الدولية تغيرت على الرغم من استمرار الدعم الغربي لإسرائيل، وقال: "عموماً الظروف والرأي العام العالمي وتغير الناخبين على بايدن والمظاهرات وتململ بعض القادة الغربيين وتصريحاتهم الأخيرة المنتقدة لإسرائيل والموقف العربي الأخير الأكثر قوة نوعاً ما كل ذلك لن يعطي إسرائيل نفس الضوء الأخضر لمثل الإبادة التي كانت تقوم بها خلال الأسابيع الماضية لفترة أخرى طويلة".

وأضاف: "الحقيقة إسرائيل ومن ورائها أمريكا في مأزق حقيقي تبحث الخروج منه غير أنها لا تهتدي لطريق، وما تناقض التصريحات إلا دليل على ذلك، يريدون حلًا يحفظ ماء وجههم بعد تيقنهم بعدم القدرة على حسم المعركة وتحقيق أهدافها، لذلك فالقادم قاسي للأسف على أهلنا في غزة، استهداف كبير للمدنيين على أمل إخضاع المقاومة وإجبارها على تقديم تنازلات تحفظ لهم ماء وجههم فيوقفوا الحرب التي يتضرر منها بايدن شخصياً إلى أن يمسكوا بزمام المبادرة في حرب جديدة تكون لهم فيها المبادرة واليد الطولى"، وفق تعبيره.

اختلفَ معي البعض حين قلت إن الحرب على غزة ستعود عقب التهدئة المؤقتة وكنت أتمنى بالفعل ألا تعود، غير أن عودتها باعتقادي كانت مؤكدة، لأن رقبة نتنياهو وحكومته وسمعة الكيان ككل مرتبطة بعودتها، إنها هروب للأمام لا مفر منه ولا يوجد أمامهم سبيل غيره إلا أنه غير ذي جدوى ولن يأتي بجديد،… pic.twitter.com/bJz7XcmdS5

— د. تركي الفيصل الرشيد (@TurkiFRasheed) December 1, 2023

أما الدكتور خالد الدخيل، فأعرب في تغريدات له نشرها على منصة "إكس" عن استغرابه الشديد للدعم الأمريكي لإسرائيل، وقال: الدعم الأمريكي الكبير لإسرائيل. إغراءات مالية لتفريغ غزة عبر تهجير سكانها. القضاء على حماس يتطلب تفريغ القطاع من أهله، كما ترى إسرائيل".

الدعم الأميركي الكبير لإسرائيل. اغراءات مالية لتفريغ غزة عبر تهجير سكانها. القضاء على حماس يتطلب تفريغ القطاع من أهله، كما ترى إسرائيل.https://t.co/OqwYTbnGz3

— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 1, 2023

وتساءل: "لماذا الموقف الأمريكي ينحاز لإسرائيل ويؤيد سياساتها في فلسطين بدون استثناء تقريبا؟ يقول الرئيس السابق جيمي كارتر أن من أسباب  ذلك أن الأميركيين لا يريدون معرفة حقيقة ما يحصل في فلسطين، وأن أحد أهم منطلقات الموقف الأميركي حيال إسرائيل منطلق ديني ـ مسيحي".

لماذا الموقف الأميركي ينحاز لإسرائيل ويؤيد سياساتها في فلسطين بدون استثناء تقريبا؟ يقول الرئيس السابق جيمي كارتر أن من أسباب ذلك أن الأميركيين لا يريدون معرفة حقيقة ما يحصل في فلسطين، وأن أحد أهم منطلقات الموقف الأميركي حيال إسرائيل منطلق ديني - مسيحي.https://t.co/QFAFxCXATn

— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 1, 2023

من جهته رأى وزير الخارجية التونسي الأسبق الدكتور رفيق عبد السلام في تغريدة له نشرها اليوم على صفحته على منصة "إكس"، أن استئناف الحرب مجددا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي وغربي هو إمعان في استهداف العرب والمسلمين.

وقال: "سؤال كبير ردده المحافظون الجدد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، التي أدانها كل العالم، وهو سؤال استخدم من زمرة اليمين الأمريكي ذريعة لتبرير احتلال أفغانستان ثم العراق والعدوان على العالم الإسلامي، ولكن من حقنا اليوم كفلسطينيين وكعرب ومسلمين، ونحن نرى ما يجري  في غزة من أهوال أن نعيد لهم دات السؤال الاستنكاري الذي طرحوه، لماذا تكرهوننا الى هذا الحد؟ ولماذا تبررون قتل نسائنا وأطفالنا؟ ولماذا تبررونا تهجيرنا وتشريدنا في البراري والصحاري؟ ولماذا كل هذه الأسلحة الفتاكة والأساطيل التي تجيش ضدنا  في البر والبحر والجو؟ وما هو التهديد الذي نمثله نحن ضحايا عدوانكم بالامس واليوم عن العالم والبشرية؟ هل نحن من شن الحربين العالمية الأولى والثانية؟ هل نحن من يحتل الدول والأوطان ويجيش الجيوش للغزو والسحق والضرب؟ هل نحن من فجر القنابل النووية والذرية؟ هل نحن من برر ويبرر قتل الآمنين المسالمين وهدم الكنائس والمساجد والمعابد وحرق الشجر والحجر والولد؟ هل نحن شردكم من بيوتكم وحرمكم  من أحضان أمهاتكم زوجاتكم واولادكم؟ هل وهل وهل؟".

وأنهى عبد السلام تغريدته قائلا: "يا عالم، يا " مجتمع دولي"، يا أمم متحدة، يا ضمير دولي، نحن ضحايا الاحتلال والعدوان والقتل والتهجير والتشريد، فمن لم يمت منا بدكتاتارياتكم التابعة والمدعومة، مات بقصفكم وحرقكم"، وفق تعبيره.

سؤال كبير ردده المحافظون الجدد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، التي أدانها كل العالم، وهو سؤال استخدم من زمرة اليمين الأمريكي ذريعة لتبرير احتلال أفغانستان ثم العراق والعدوان على العالم الإسلامي، ولكن من حقنا اليوم كفلسطينيين وكعرب ومسلمين، ونحن نرى ما يجري في غزة من… pic.twitter.com/6Ed2ApTrC6

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) December 1, 2023

أما القيادي السياسي السوري أحمد رمضان، فقلل من أهمية الإمعان الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة، وأكد أنها سياسة فاشلة لن تنجز شيئا على الأرض.

وقال رمضان في تغريدة له نشرها على صفحته على منصة "إكس"، بعنوان: "تذكروا تلك الوقائع .. وتوقعوا ما سيحدث": "في ٩ نيسان ٢٠٠٣ احتلَّت أمريكا (بوش) #بغداد، فاحتفى شارون وطالب مقاومة غزة بالاستسلام. خلال ٤٨ ساعة أُعلنتْ من #الفلوجة المقاومة، وارتفع معها صوتُ التحدي الفلسطيني، وعندما غاص الأمريكي في المستنقع هربَ شارون من غزة في ٢٠٠٥ وفكَّك المستوطنات وسحب ٩ آلاف مستوطن، بعد فشل معركة أيام الغضب (٢٩ أيلول - ١٦ تشرين أول ٢٠٠٤) في وقف إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المستعمرات".

وأضاف: "عندما جلس شارون بكل عنجهيته يُقنع حكومته ونواب الكنيست بخطة الانسحاب من جانب واحد، كان نتنياهو في حينه يجلس عن يمينه، وشهد انكسار جيشه أمام الصمود الفلسطيني رغم أجواء الإحباط التي سادت المنطقة عقب احتلال #العراق".

وأكد رمضان أن "أمريكا (بايدن) أضعفُ الآن مما كانت قبل عقدين، وإسرائيل (نتنياهو) تعاني من التفكك والهشاشة، وواقعة ٧ أكتوبر كشفت ضعف بُنيتها العسكرية والأمنية، وتصدُّعَ جبهتها الداخلية، وما تطرحه من أهداف أكبرُ من إمكاناتها ومن قدرات حلفائها، والهزيمةُ التي مُني بها شارون (جزار صبرا وشاتيلا) ستكون أكبر وأقوى على حكومة اليمين المتطرف والعنصري، وسيرضخُ نتنياهو كما رضخَ شارون".

وأضاف: "مَنْ أخفقَ في كسرِ المقاومة خلال ٥٠ يوماً وقد استخدام أقصى ما لديه من قوة ومن دعم غربي، لن يُفلح في تحقيق إنجاز وجيشُه خائر القوى، سوى قتل مزيدٍ من الأطفال والنساء، وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها، وهذا عارٌ على المحتل ومن يدعمه"، وفق تعبيره.

تذكروا تلك الوقائع .. وتوقعوا ما سيحدث

في ٩ نيسان ٢٠٠٣ احتلَّت أمريكا (بوش) #بغداد، فاحتفى شارون وطالب مقاومة غزة بالاستسلام. خلال ٤٨ ساعة أُعلنتْ من #الفلوجة المقاومة، وارتفع معها صوتُ التحدي الفلسطيني، وعندما غاص الأمريكي في المستنقع هربَ شارون من غزة في ٢٠٠٥ وفكَّك المستوطنات…

— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) December 1, 2023

وفور انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ صباح الجمعة مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني احتلال احتلال فلسطين غزة مواقف عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فلسطین على منصة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟

تشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن الأسواق المالية قد تقلل من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط حالة من التفاؤل الحذر في أسواق وول ستريت.

ورغم أن المكسيك وكندا حصلتا على تأجيل لمدة شهر قبل فرض تعريفات بنسبة 25%، فإن هذه الهدنة قد تزيد من حالة التراخي وعدم الاستعداد لاحتمال اندلاع حرب تجارية شاملة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

تفاؤل الأسواق وثقة مبالغ فيها

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من حرب تجارية عالمية، فإن الأسواق المالية لم تشهد تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة. فقد سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الاثنين انخفاضا بنسبة 0.8%، في حين تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.9%، لكن التأثير ظل محدودًا.

وتشير البيانات إلى أن أسهم الشركات المتأثرة مباشرة بالتعريفات، مثل فورد وجنرال موتورز -التي تصنّع سياراتها في المكسيك قبل بيعها في الولايات المتحدة-، لم تنخفض بشكل كبير، في حين استعاد الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعضا مما خسراه بعد الإعلان عن التأجيل.

ويقول التقرير إن المستثمرين في وول ستريت يرون في تهديدات ترامب مجرد تكتيكات تفاوضية لانتزاع تنازلات بشأن قضايا مثل الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، حيث أكد أحد المحللين أن "الأسواق لم تستوعب بعد التداعيات الحقيقية لهذه التعريفات".

لم تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة (الفرنسية) سياسات ترامب تزداد تطرفا

ويرى خبراء الاقتصاد أن سياسات ترامب التجارية الحالية أكثر تطرفا بكثير من تلك التي فرضها خلال ولايته الأولى، حيث كان التركيز آنذاك على ممارسات التجارة غير العادلة والأمن القومي، مع فرض تعريفات على الصين وبعض القطاعات مثل الصلب والألمنيوم بجرعات تدريجية سمحت للشركات بالتكيف.

إعلان

أما الآن، إذا رفضت الدول المستهدفة تقديم تنازلات، فقد تصل معدلات التعريفات الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، فضلًا عن تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي أثبتت جائحة كورونا هشاشتها بالفعل.

كندا ترد بقوة وسط إجماع سياسي نادر

على الرغم من أزمتها السياسية الداخلية، فإن كندا استجابت للتهديدات الأميركية بتوحيد صفوفها، حيث أظهر التقرير أن هناك إجماعًا سياسيا غير مسبوق بين حكومة جاستن ترودو من يسار الوسط، ومعارضيه من اليمين المحافظ.

وقرر رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد، الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مقرب من ترامب، اتخاذ إجراءات انتقامية، مثل إزالة المشروبات الكحولية المصنعة في الولايات المتحدة من الأسواق المحلية، وإلغاء عقد الإنترنت العالي السرعة مع شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك.

تداعيات على الأسواق العالمية

وفقًا للتقرير، فإن المنتجين الأميركيين قد يواجهون تداعيات طويلة الأمد نتيجة هذه السياسة الحمائية، حيث قد يتحول المستهلكون في الدول المتضررة إلى بدائل محلية أو أوروبية.

ويضيف التقرير أن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي واجهت تحديات مماثلة، إذ أدى عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية الطويلة إلى تراجع الاستثمارات في قطاع الأعمال، وهو ما قد يتكرر مع الولايات المتحدة في حال تصاعد الحرب التجارية.

هل هناك فوائد اقتصادية محتملة؟

يرى بعض الاقتصاديين أن التعريفات الجمركية قد تعود بفوائد على المدى الطويل إذا تم تطبيقها بشكل انتقائي لدعم الإنتاج المحلي، كما حدث في بعض الدول الآسيوية في القرن العشرين.

فعلى سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة فرض تعريفات لحماية صناعة السيارات الكهربائية كما فعلت الصين سابقًا، مما قد يعزز قدرتها التنافسية عالميًا. لكن في الوقت نفسه، يُحذر الخبراء من أن السياسات الحمائية الشاملة غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية كما حدث في أميركا اللاتينية في الخمسينيات والستينيات.

إعلان من "أميركا أولا" إلى "التعريفات أولا"؟

تشير الصحيفة إلى أن سياسات ترامب التجارية تفتقر إلى رؤية اقتصادية واضحة، إذ إن فرض تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي بدلًا من تحفيز الاقتصاد.

ويضيف التقرير أن المستثمرين في الأسواق المالية قد يساهمون دون قصد في تصعيد الأزمة، إذ إن تجاهلهم للتداعيات المحتملة قد يشجع الإدارة الأميركية على اتخاذ خطوات أكثر تشددًا، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة تجارية عالمية.

فرض ترامب تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي، وفقما يرى مراقبون (الأوروبية)

 

ومع تصاعد الحمائية الاقتصادية الأميركية، يتزايد القلق من أن الأسواق المالية تقلل من خطورة الوضع وسط تفاؤل مفرط بأن التعريفات مجرد أداة تفاوضية.

لكن الواقع يشير إلى أن الحرب التجارية قد تتحول إلى أزمة حقيقية إذا لم تتمكن الدول المتضررة من إيجاد بدائل، مما قد يؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الأسواق التكيف مع عالم تقوده سياسة "التعريفات أولا"؟

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • كاريكاتير.. تحريض ترامب على استئناف الحرب في غزة خطر يهدد بزواله
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • إحصائية 3600 يوم من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!
  • مضر بدران يواجه تهديدات شارون . . !
  • رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية