الدينار الرقمي بدلاً من الدولار النقدي.. هذه أبرز مكاسب الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة (1 كانون الأول 2023)، مكاسب اعتماد نظام المدفوعات الإلكترونية في التعاملات داخل العراق.
وقال صالح في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "نظام المدفوعات النقدية يرتبط بدرجة عالية من اليقين كلما تمت المدفوعات بالوسائل الإلكترونية أو الرقمية، وهو الأمر الذي يوفر مؤشر سيولة لدى الجهاز المصرفي ويقلل من درجة غموض اللايقين في السيولة المصرفية".
وأوضح ان "نظام المدفوعات يوفر معلومات كافية عن تدفق الكتلة نقدية إلى داخل الجهاز المصرفي واتضاح مقادير المبالغ المدفوعة والمتجمعة وبيان أرصدتها الفعلية في كل الأوقات خلال يوم العمل المصرفي، وعلى العكس ففي ظل النظم النقدية التي تعتمد الدفع النقدي المباشر، تحيط سياسات إدارة السيولة المصرفية نفسها بتحوطات إضافية من السيولة المعطلة بغية التحسب لمخاطر السيولة liquidity risks".
وبين صالح، أن "ذلك الأمر يعطل جانبا من العمليات المصرفية والائتمان تحديدا، لذلك كلما تتعاظم المدفوعات الإلكترونية كسلوك في التعامل اليومي؛ فإن إدارة الكتلة النقدية وتدفقها لدى الجهاز المصرفي ستخضع لقاعدة الوضوح في إدارة النقد ومن ثم توجيه الائتمان المصرفي نحو المجالات المربحة من خلال توسيع النشاط الائتماني ما يوفر الاستعمال الكفء للكتلة النقدية، فضلا عن انخفاض نسبة التسربات النقدية خارج المصارف، ما يعني أن تبدلا هيكليا في سلوك الطلب النقدي لدى الأفراد ولدى المصارف سيتوجه نحو الانخفاض ذلك بحكم التعاطي مع أنظمة الدفع الإلكترونية التي ترتبط بالحسابات المصرفية".
وأكد، ان "تطور بيئة المدفوعات وانتقالها من البيئة النقدية المباشرة أو التسديد النقدي في عمليات الدفع والاستلام إلى استخدام الدفع الإلكتروني سيضيق في الأحوال كافة من مخاطر الدفع النقدي المحلي بعملات غير الدينار ويبعد تعاملات الاقتصاد الوطني عن الدفع النقدي بالعملة الأجنبية؛ لأن نظم المدفوعات الرقمية لا تسمح في معاملات الاقتصاد المحلي بغير عملة الدينار أي العملة الوطنية، وبالتأكيد يكون ميلان الاقتصاد في مدفوعات معاملاته إلى (الدينار الرقمي) بدلا من (الدولار النقدي) المرفوضة معاملاته في التسويات الداخلية قانونا رفضا تاما بحكم مبدأ السيادة النقدية للدينار العراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمة الدولار في ليبيا مرتبطة بالتدخل الأمريكي والقرارات النقدية المفروضة
???? ليبيا – العبدلي: التدخلات الخارجية تعيق إصلاحات المصرف المركزي
???? الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية تفرض سياساتها على الاقتصاد الليبي ????????
أكد المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن أزمة ارتفاع سعر الدولار في ليبيا لا تعود فقط إلى عوامل داخلية، بل ترتبط بتدخلات خارجية مباشرة، أبرزها سيطرة الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية على القرارات النقدية في البلاد.
???? عرقلة تغيير المحافظ والسيطرة على القرارات النقدية ⚖️????
وفي حديثه لوكالة سبوتنيك، أوضح العبدلي أن قرار إقالة المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، وتعيين عبد الفتاح عبد الغفار بدلًا منه، لم يُنفذ بسبب غياب التشاور مع القوى الدولية المتدخلة، مما جعل المحافظ الجديد عاجزًا عن تعديل سعر الصرف أو إجراء أي إصلاحات حقيقية.
???? اجتماعات تونس وترتيب التعيينات ????????????
وكشف عن اجتماع عقد في تونس برعاية وزارة الخزانة الأمريكية، حضره ممثلون عن مجلسي النواب والدولة، وكان مقدمةً لاجتماع رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وأسفر عن تعيين الناجي عيسى محافظًا للمصرف، ومرعي البرعصي نائبًا له، وهو ما يعكس التدخل الأمريكي المباشر في إدارة المصرف المركزي.
???? العبء على المواطن وغياب الإصلاحات الفعلية ????⚠️
وتساءل العبدلي: “ما الذي قدمه المحافظ الحالي من إصلاحات حقيقية؟”، مشيرًا إلى أن الوعود حول تحسين الدينار الليبي وإنهاء أزمة السيولة لم تتحقق، بل إن الأرقام التي ينشرها المصرف المركزي باتت محل شك، خاصة فيما يتعلق بالعجز النقدي.
???? توقعات بفرض ضرائب جديدة على الدولار ????????
وأشار إلى أن المصرف المركزي أعلن عن عجز بقيمة 1.52 مليار دولار، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 7 دنانير، محذرًا من أن المحافظ الحالي قد يلجأ إلى فرض ضرائب جديدة على النقد الأجنبي، كما حدث في عهد الصديق الكبير، وهو ما قد يثير غضب الشارع الليبي.
???? العبدلي يحذر: المحافظ الحالي قد يواجه السقوط ⏳????
وأكد العبدلي أن “المصرف المركزي أصبح أداة ضغط على المواطنين بدلًا من أن يكون مؤسسة لحماية الاستقرار المالي”، مشددًا على أن “مصير المحافظ الحالي سيكون السقوط إذا لم يجد حلولًا حقيقية لأزمة العجز بعيدًا عن فرض ضرائب جديدة على الشعب”.