سبب انخفاض حرارة كوكب الأرض في الشتاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأ فصل الشتاء في كوكب الأرض مناخيا اليوم الجمعة 1 ديسمبر ومع دخول فصل الشتاء تتغير حرارة كوكب الأرض عن الفصول الآخرى ويشهد الكوكب انخفاض في الحرارة رغم ان الارض في اقرب مسافة من الشمس، والاشعه تحت الحمراء التي تنبعث من الارض سبب الحرارة التي نشعر بها صيفا او شتاء.
والأرض تكتسب الإشعاع الشمسي وتخزنه كطاقة حرارية تختلف شدتها من مكان لاخر حسب زاوية سقوط الاشعاع ونوع التربة، ثم يقوم سطح الارض ببعث هذه الطاقة من جديد بشكل آخر، فمثلا المياه تكتسب حرارة اعلى من التربة، والتربة الرملية تكتسب حرارة اعلى من التربة الطينية، وحينما نبتعد عن سطح الارض نحو قمم الجبال مثلا وهنا نكون قد ابتعدنا عن مصدر الحرارة فتنخفض درجة الحرارة تبعا لذلك.
ويجب ان نعلم انه لاعلاقة لاقتراب الارض من الشمس بارتفاع او انخفاض الحرارة لان الابتعاد او الاقتراب بمسافة حوالي 3 مليون كلم لايساوي شيئا امام المسافة الهائلة بين الشمس والارض وهي (150 مليون كلم)، بل ان ميلان محور الارض مبتعدا عن الشمس بزاوية 23.5 خلال الشتاء في النصف الشمالي يسبب ميلان سقوط الاشعاع الشمسي وبالتالي انتشاره على مساحة واسعة من الارض بحيث لا يتركز السقوط في مساحة محددة او صغيرة مثلما يحدث صيفا حيث يكون النهار طويل والاشعة تسقط عموديا فيقل الانعكاس وتكتسب الارض اقصى إشعاع شمسي.
وكتطبيق عملي خذ بيدك مصباح شحن وسلط ضوءه عمودي مرة ومائل مره اخرى على سطح الغرفة لتعرف الفرق ليكون فهم الامر بشكل ابسط واوضح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فصل الشتاء كوكب الارض بداية فصل الشتاء انخفاض الحرارة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.