استشهد مدنيان وأصيب آخرون جنوب لبنان، الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، في بلدة حولا، بعد تجدد المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية)، بأن "مدنيين اثنين استشهدا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي (إسرائيل)، وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد".

ولفتت إلى أن القصف الإسرائيلي طال بلدة ديرميماس جنوب لبنان، وأسفر عن سقوط مصابين.

والجمعة، استؤنف القصف المتبادل بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل مع انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة والتي استمرت 7 أيام.

وقال "حزب الله"، إن عناصره استهدفت تجمعات لجنود إسرائيليين، في عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، وحققوا في بعضها إصابات مباشرة.

في وقت أفادت وكالة الأنباء في لبنان، بأن قصفا مدفعيًا إسرائيليا "طال كل من أطراف بلدتي حولا وعديسة، ووادي هونين".

كما ذكرت أن "صاروخي باتريوت انفجرا في أجواء بلدة القليعة".

اقرأ أيضاً

مع نهاية الهدنة.. تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل على حدود لبنان

ونقلت الوكالة عن مواطنين من بلدة يحمر الشقيف قولهم إن "دوي انفجار هز المنطقة، تبين لاحقا أنه لصاروخ اعتراضي معاد، انفجر في سماء المنطقة الواقعة بين بلدتهم وبلدة الطيبة".

كما كشفت الوكالة اللبنانية، عن "قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة اللبونة، وأطراف عيتا الشعب على الحدود الجنوبية".

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار من موقع الردار في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، باتجاه رعاة ماعز من آل زهرة، دون تسجيل إصابات".

وبلغ مجموع المدنيين اللبنانيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 22 بينهم 3 صحفيين، إضافة إلى 86 من عناصر "حزب الله".

وفور انتهاء الهدنة الإنسانية استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

حزب الله يعرض مشاهد من استهداف مواقع إسرائيلية جنوب لبنان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان شهداء إسرائيل قصف إسرائيلي حزب الله جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وسط معارضة داخلية.. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة. 

ويُعقد اجتماع المجلس الوزاري المصغر في حوالي الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينيتش.

ووفق الاتفاق، ستتوسط الولايات المتحدة والأمم المتحدة بين الأطراف حول قضية تعديل الحدود، لكن المناقشات بشأن ذلك ستجري فقط بعد وقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا.

كما أنه سيتعين على إسرائيل ولبنان الإعلان عن تعيين ضابط من طرف كل منهما للانضمام إلى آلية المراقبة، كجزء من الاتفاق.

ومن المتوقع أن ينسحب حزب الله إلى المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

ميلر لـ"الحرة": نجحنا في تضييق الفجوة للتوصل لاتفاق بين لبنان وإسرائيل قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر"، إنه تم تحقيق "تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف النار"، مستدركا "لكن لم نتوصل إلى اتفاق بعد ولا شيء نهائيا قبل أن يتحقق كل شيء".

من ناحية أخرى، صرّح مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام محلية، أن الاتفاق مع لبنان "سيخفف من الضغوط الأميركية المتعلقة بقطاع غزة، وخصوصا تأخير شحنات الأسلحة".

ووفقًا لمصادر سياسية، فإن تعهّد الإدارة الأميركية لنتانياهو يتمثّل في "وقف تعليق توريد أسلحة لإسرائيل تخضع حتى الآن لحظر، بسبب معارضة الرئيس جو بايدن لسياسات إسرائيلية".

وتوقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لـ"الحرة"، إنه تم تحقيق "تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف النار"، مستدركا: "لكن لم نتوصل إلى اتفاق بعد ولا شيء نهائيا قبل أن يتحقق كل شيء".

وقف إطلاق النار في لبنان.. ترقب لـ"اتفاق وشيك" توقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.

ورداً على سؤال لـ"الحرة" حول مسار اتفاق وقف النار، صرح ميلر: "نعتقد أننا نجحنا في تضييق الفجوة بشكل كبير، إلا أنه لا تزال هناك خطوات يتعين علينا اتخاذها، لكننا نأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".

ونقل مراسل الحرة، الإثنين، عن منسق شؤون الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار التي يشرف عليها هوكستين "تقترب من التوصل لاتفاق".

وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية المستمرة منذ أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، والتي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، مما أثار مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "أحرزت تقدّما كبيرا"، وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن هدنة "في غضون 36 ساعة".

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: استشهاد وإصابة 23 شخصا في غارتين للاحتلال على العاصمة وجنوب البلاد
  • قبل الهدنة.. إسرائيل و"حزب الله" يتبادلان القصف
  • اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان وإنذارات جديد لسكان الضاحية
  • وسط معارضة داخلية.. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان
  • استشهاد وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
  • غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة شراغا
  • غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مستوطنة "شتولا"
  • خبير: المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان «ضارية وقوية»
  • الجيش اللبناني: استشهاد وإصابة 19 عسكريا في هجوم إسرائيلي
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة جراء قصف إسرائيلي جنوب صور