البديوي: دول المجلس تتواءم مع مخرجات مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على أن دول المجلس تتواءم مع مخرجات مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي واتفاق باريس والظروف والأولويات الإقليمية والوطنية.
وقال البديوي خلال مشاركته في مؤتمر القمة العالمية للعمل المناخي COP28، اليوم، في مدينة أكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة إن دول مجلس التعاون ومن خلال استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر, فأنها تؤكد عزمها لمواصلة جهودها مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغيير المناخ, ووضع الإستراتيجيات اللازمة للدفع بالعمل المناخي، وتبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر حول هذه القضايا المناخية.
وأوضح أن تنظيم مؤتمر القمة العالمية للعمل المناخي COP28، في دولة الإمارات العربية المتحدة هو انعكاس لمكانتها العالمية ودورها الريادي تجاه إيجاد الحلول للتحديات المناخية وعرض العديد من المبادرات التي تعمل من أجل الحفاظ على المناخ.
وأبان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مشاركة الأمانة العامة للمجلس بجناح في مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغيير المناخ (COP28)، بهدف إبراز خطط وجهود دول مجلس التعاون لتحقيق الحياد من الكربون ومواقفها من قضايا تغير المناخ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون البديوي مؤتمر القمة العالمية للعمل المناخي COP28
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.