العاهل الأردني للرئيس الفرنسي: تجدد القصف على قطاع غزة سيفاقم من حجم الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، أن تجدد القصف الإسرائيلي على غزة سيفاقم من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد الملك خلال اللقاء، الذي جرى على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي، على ضرورة "السماح بإدخال المساعدات بشكل دائم ومستمر وعدم إعاقة عمل المستشفيات أو استهدافها".
وأشار إلى "الاجتماع الدولي الذي استضافته المملكة يوم أمس، لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة"، موضحا أن "الأردن يبذل جهودا من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي القطاع بكل الطرق، ومنها عمليات الإنزال الجوي إلى المستشفى الميداني في غزة".
كما حذر من "التوسع في العمليات البرية التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية تنفجر معها الأوضاع، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على "مواصلة التنسيق مع الأردن حول الأوضاع في غزة وتعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية هناك".
هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن عدد ضحايا هجوم إسرائيل على قطاع غزة مع تجدد القتال صباح اليوم الجمعة، بلغ 109 قتلى، غالبيتهم في مدينة رفح والتي تقول إسرائيل إنها "منطقة آمنة". فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي.
إقرأ المزيد ميلوني: نعمل على إيجاد سلام دائم بالشرق الأوسط إقرأ المزيد "مواصلة العمل لتجديد الهدنة".. البيت الأبيض يتهم حماس بالمسؤولية عن تجدد القتال ويوضح الأسبابالمصدر: RT + وكالة الأنباء الأردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني باريس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.