بوابة الوفد:
2024-07-06@03:27:30 GMT

(شاهد) Club One أول الأندية الرياضية الذكية فى مصر

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

زار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، نادى "Club One" بالمعادى، أول الأندية الرياضية الذكية فى مصر، استعدادا لافتتاحه المرتقب فى الربع الثانى من العام المقبل. 

يأتى ذلك فى إطار التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة لدعم تطوير الخدمات الرياضية الذكية والألعاب الإلكترونية فى مصر.

ومن المتوقع أن يحقق النادى نقلة نوعية فى مجال الرياضة، وأن يقدم تجربة رياضية ذكية فريدة لأعضائه، حيث يعد النادى الجديد خطوة مهمة لدعم المنظومة الرياضية فى مصر تضمن تطويرها وفق أحدث ما وصلت إليه التقنيات العالمية.

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا اصبحت ركيزة أساسية لتطوير كافة المجالات ومنها المنظومة الرياضية؛ حيث تسهم الأجهزة الذكية، والتطبيقات المدعومة بالتقنيات الحديثة بدور فاعل فى تحليل أداء الرياضيين وفقا لبيانات دقيقة بما يمكنهم من متابعة أدائهم وتطوير إمكانياتهم بشكل احترافى، مشيرا إلى أن افتتاح النادى كأول نادى رياضى ذكى فى مصر يوفر نموذجا جديدا للخدمات الرياضية بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية.

وأضاف طلعت أن نادى "Club One" يرتكز على تكنولوجيا المعلومات فى كافة الخدمات التى يقدمها لأعضائه بحيث يتم من خلاله الاعتماد على منظومة المدفوعات الرقمية، وتقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى أن بناء الإنسان على نحو متكامل هو عماد النهضة الأمر الذى يتطلب أن يتضافر فيه عدد من العناصر وهى العلم والثقافة والرياضة، مضيفا أن النادى تشمل خدماته محورين هما الرياضة البدنية، والألعاب الرقمية.

أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ان الوزارة تعمل دائما فى خطتها الاستراتيجية على الاستثمار فى الشباب المصرى ودفع عجلة التنمية بالإضافة إلى تطوير الجانب الرياضى وتوسيع قاعدة المشاركة لدى الجميع، كما قامت بتطوير المفاهيم القديمة والتوسع فى استغلال العلم والتكنولوجيا الحديثة من اجل الكشف عن المواهب والرياضيين المختلفة واكبر مثال على ذلك هو مشروع "الجينوم الرياضي" بالإضافة إلى العديد من المشاريع الاخرى التى تنفذها الوزارة.

أوضح أن نادى "Club One" سيعمل على استخدام التقنيات الحديثة للتكنولوجيا لدعم الرياضيين فى تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم المختلفة.

يستهدف النادى التوسع فى أنشطته لتشمل كافة مراحل الرياضة الإلكترونية والترفيه الرقمى، بما فى ذلك اكتشاف وتطوير ودعم مطورى الألعاب الإلكترونية ومطورى التطبيقات وإنشاء المنصات الرقمية المتكاملة التى تضاهى مثيلاتها فى أكثر الدول تقدماً.

وسيقدم النادى الجديد لأعضائه مجموعة من الخدمات الرياضية الذكية القائمة على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات التى تسمح للجميع بداية من الهواة وحتى الرياضيين المحترفين تحليل ومتابعة أنشطتهم الرياضية وتطويرها باستمرار.

وسوف يعتمد نادى "Club One" على بنية تحتية تكنولوجية فائقة تسمح بالتكامل بين الأجهزة الذكية والأنظمة بداية من أجهزة الاستشعار والكاميرات التى تراقب حركات اللاعبين والظروف البيئية المحيطة، وحتى منصات التحليلات المتقدمة التى تعالج وتحلل البيانات التى تنتجها هذه الأجهزة، كذلك يقدم النادى تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضى والألعاب التفاعلية لمنح الرياضات الإلكترونية أفاق أوسع وتجارب أكثر متعة وإبهاراً.

وقد تم فتح باب الاشتراكات بالنادى الذى يقع على مساحة 22 فدان، ويضم استاد كبير يتسع لأكثر من 4500 متفرج، وصالات مغلقة لألعاب السلاح، وتنس الطاولة، ورفع الاثقال، والجيم. وملعبين خماسي، كما يضم حمام سباحة أوليمبي، وحمام نصف أوليمبى للتدريب، وحمام سباحة للأطفال، ويوفر النادى أيضاً حديقة أطفال على مساحة 300 متر مربع، ونادى اجتماعى ومبنى ترفيهى يضم نادى صحى متكامل، وتراسات مفتوحة على حمام السباحة، ودور كامل من التراسات المغلفة.

وتشمل المرحلة الثانية من النادى أربعة ملاعب ثلاثية، وأربعة ملاعب تنس، وملعبين للبادل، وصالة جمباز وCrossfit ، وحمام سباحة مغطى، ومبنى خدمات ومنطقة مطاعم تضم 14 مطعماً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى مصر

إقرأ أيضاً:

على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية

لا يخفى على أحد المعاناة التى يعيشها البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بسبب رفض الأندية الأوروبية الموافقة على انضمام لاعبيه المصريين للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024، وتحديداً الخماسى محمد صلاح ومحمود حسين تريزيجيه ومصطفى محمد وأحمد حجازى وحمدى فتحى.

وحتى على المستوى المحلى، تحفظت بعض الأندية، مثل الأهلى وبيراميدز، على التخلى عن نجومها للمنتخب الوطنى، ولهذه الأندية بعض وليس كل العذر، فتلك الأزمة صنعها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذى انبطح أمام ضغوط أندية القمة فى أوروبا لأى محاولة لإدراج منافسات كرة القدم بالدورات الأولمبية ضمن أجندة المباريات التابعة للاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، لمنع انضمام لاعبيها إلى هذه البطولة.

ثقة كبيرة في الفراعنة الصغار.. وليس من العقل أن نرمي بالأزمة في ملعب الأندية مثل الأهلي أو بيراميدز 

تُعتبر هذه الأزمة كبرى الأزمات التى تواجه أى مدير فنى يقود منتخباً فى بطولة عالمية، حتى ولو كان هذا المنتخب هو الأفضل بين منتخبات العالم، فحرمانك من أفضل لاعبيك الذين يصنعون الفارق ليس من العدل فى بطولة تُعتبر ثانى أكبر حدث فى العالم وأكبر تجمع رياضى على مستوى العالم.

ولكن بالنظر إلى أغلب إنجازاتنا المصرية، سواء فى الأولمبياد أو منافسات الرياضة بشكل عام، نجد أن أغلبها جاءت بصعوبة للغاية ووُلدت من رحم المعاناة ولم تكن سهلة على الإطلاق، وإنما فاجأ المصريون الجميع ببسالتهم وقوتهم وصراعهم لإثبات أنفسهم أمام العالم أجمع، فعلى سبيل المثال حصد هشام مصباح برونزية أولمبياد بكين بعد صعوبات كثيرة واجهها ولم يكن أحد يتوقع التتويج بها بعد أن كانت الأنظار تتجه للاعبين آخرين.

تتويج منتخب مصر الأول بثلاث كئوس لبطولة الأمم الأفريقية 2006، 2008، 2010، كان بمثابة الإعجاز والذى وقفنا أمامه طويلاً ووقف كبار أفريقيا إجلالاً لنا، لم يكن سهل المنال، فأتذكر جيداً أن حسن شحاتة، المدير الفنى فى تلك الفترة وصاحب هذا الإنجاز، لم يكن الشارع الرياضى المصرى يثق أنه سينافس على البطولة وليس الفوز بالكأس الأفريقية.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية

قبل البطولات الثلاث كان منتخب مصر يصعد بشق الأنفس، ومباريات ودية لم تُظهر أى مستوى يدل على أن مصر ستُبهر الجميع فى هذا العُرس الأفريقى الأكبر داخل القارة السمراء، وستفوز بالكأس. فى المقابل كانت منتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار وغانا تعج بنجوم أوروبا الذين كانوا ملء السمع والبصر فى أوروبا بأكملها.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية، وهو الأمر الذى أتاح للأندية الأوروبية عدم السماح للاعبينا بتمثيل المنتخب الأولمبى فى الأولمبياد، فهذا ليس وقته، خاصة أن منتخبات كبيرة مثل فرنسا ستفقد لاعباً بحجم كيليان مبابى مع منتخبها الأولمبى فى هذه البطولة بعد رفض ريال مدريد، ناديه الجديد، مشاركته رغم تدخل زعماء وجهات سيادية، ولكن الريال رفض انضمام «مبابى»، كما منع تشيلسى كلاً من إنزو فرنانديز وميخائيلو مودريك من تمثيل الأرجنتين وأوكرانيا فى أولمبياد باريس.

كما أنه ليس من العقل أن نرمى بالمسئولية على أندية مثل الأهلى أو بيراميدز، فكل نادٍ أو منظومة تبحث عن النجاح والفوز بالبطولات، فهذه الأندية لم تُقصر فى دعم المنتخبات الوطنية، ولكن إقامة الأولمبياد تصعّب الأمر عليهم فى ظل المنافسة الشرسة بينهم على لقب الدورى.

ومن العقل أن يقف الجميع خلف منتخب مصر الأولمبى، بالمجموعة التى ستشارك، خاصة أن القوام الأساسى من المنتخب هم من صعدوا وحققوا الإنجاز بالصعود للأولمبياد، ولديهم القدرة على أن يرفعوا اسم مصر عالياً فى باريس ويحققوا نتائج جيدة للغاية بالصعود لمنصات التتويج وحصد ميدالية.

ورغم كل هذه الصعوبات التى يواجهها أبناء «ميكالى» قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، فإننى لدىَّ ثقة كبيرة فى الفراعنة الصغار أن يقدموا مستويات جيدة أمام منتخبات إسبانيا وأوزبكستان والدومينيكان التى سنواجهها فى الأولمبياد؛ فالمجموعة متوسطة، والصعود للدور التالى فى الإمكان بشكل كبير، ومواصلة المشوار وتحقيق ميدالية أولمبية قريب للغاية، ويحتاج فقط الثقة بهؤلاء الشباب ودعمهم لإخراج أقصى ما عندهم وعدم إثارة أزمة اختيار الثلاثى الكبير الذى سيتم اختياره للمشاركة فى الأولمبياد، وأتذكر دائماً أن من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن قلب المأساة يولد الإبداع، ومنتخب مصر الأولمبى ومجموعة اللاعبين التى ستشارك ستكتب التاريخ فى أولمبياد باريس

مقالات مشابهة

  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • انشاء حمام سباحة نصف أوليمبى فى نادى محافظة الفيوم
  • نادى الفيوم يكرم 115  لاعباً من البراعم الناشئين الفائزين فى المسابقات الرياضية
  • لبنانية وسوري شكّلا عصابة لسرقة السيارات الحديثة.. هكذا وقعا في قبضة المعلومات
  • وزارة الرياضة تعلن البدء في المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار بالأندية السعودية
  • الإعلان عن الأندية الـ 14 المطروحة لمشروع التخصيص
  • وزارة الرياضة تُعلن بدء المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
  • خطوة مهمة ولكن
  • بدء المرحلة الثانية من تخصيص الأندية الرياضية
  • 19 يوليو.. انطلاق بطولة الأندية والجمعيات الخليجية لكرة الهدف للمكفوفين