سوناك: نشعر بخيبة أمل عميقة بشأن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعرب ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، عن خيبة أمله العميقة إزاء انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مسلطًا الضوء على التحديات في الصراع المستمر مع التأكيد على دعم المملكة المتحدة لإسرائيل. وفي حديثه في مؤتمر المناخ COP28، تناول سوناك التعقيدات المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس.
قال سوناك: "موقفنا واضح وثابت - لقد كنا قاطعين في دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وملاحقة مهندسي الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر".
اعترف سوناك بالتطورات الإيجابية التي حدثت خلال وقف إطلاق النار، لا سيما توقف القتال بهدف تسهيل إطلاق سراح الرهائن. وأشاد بهذه المبادرة وسلط الضوء على جهود المملكة المتحدة الرامية إلى مضاعفة التزاماتها بتقديم المساعدات إلى المنطقة ثلاث مرات. ومع ذلك، أعرب عن قلقه من أن تدفق المساعدات إلى غزة لم يكن كافيا.
قال سوناك: "لقد اغتنمنا الفرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة"، مضيفًا: "لذلك نحن نستكشف بشكل نشط طرقًا أخرى، بما في ذلك عن طريق البحر". ويشير هذا إلى نهج استباقي من جانب حكومة المملكة المتحدة لضمان توصيل المساعدات الأساسية إلى المناطق المتضررة.
أكد المستشار خيبة الأمل إزاء انهيار الهدنة، مشيراً إلى التأثير السلبي على عودة الرهائن. وأشار سوناك إلى أن "انهيار الهدنة اليوم أمر مخيب للآمال للغاية، لأسباب ليس أقلها أن عددا متزايدا من الرهائن كانوا يعودون إلى ديارهم"، مؤكدا على الانتكاسة الناجمة عن تجدد الأعمال العدائية.
تعكس تعليقات سوناك في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين مشاركة المملكة المتحدة المستمرة في المنطقة، مع التركيز على دعم مخاوف إسرائيل الأمنية وضرورة معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، على أمل التوصل إلى حل مستدام للصراع الذي طال أمده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوناك إسرائيل المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: العائلات الفلسطينية أصيبت بخيبة أمل وأوروبا بحاجة لحضور أكبر بغزة
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مشاعر العائلات الفلسطينية التي انتظرت أمس السبت دون جدوى الإفراج على الأسرى الفلسطينيين، وعلى تعقيدات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأرجأت إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بذريعة "الانتهاكات المتكررة" من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب "الفوضوي" لا يملك مفاتيح إنهاء حرب أوكرانياlist 2 of 2واشنطن بوست: بتطهيره البنتاغون ترامب يدفع الجيش الأميركي نحو المجهولend of listوكتبت "نيويورك تايمز" عن "خيبة الأمل التي استبدت بعائلات فلسطينية عديدة التأمت منذ صباح أمس السبت وسط مدينة رام الله تنتظر ذويها" الذين كان من المفروض أن تفرج عنهم إسرائيل في إطار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيبة تراكمت مع الوقت لكنها بلغت ذروتها، وتبددت الآمال عندما بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تفكيك الحواجز والمغادرة.
وتوقعت مجلة "تايم" الأميركية أن تكون المرحلة المقبلة من المفاوضات بين حركة وإسرائيل "صعبة ومعقدة"، وربطت بين الصعوبات المرتقبة خلال المرحلة الثانية ومخاوف ذوي بقية الأسرى الإسرائيليين، وتكثيفهم الضغط على الحكومة لتفادي انهيار الاتفاق.
ونقلت المجلة عن بعض العائلات استغرابها من أن "يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أكثر حرصا على مصير الأسرى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
إعلان
ونشرت صحيفة "لوموند" مقالا تحت عنوان "إنقاذ غزة يعني إنقاذ أوروبا" يأسف لامتناع كبار القادة الأوروبيين عن التعبير صراحة عن رفضهم اقتراح الرئيس الأميركي تهجير سكان غزة.
ويدعو المقال إلى وجوب ضلوع أوروبا أكثر في موضوع غزة، ويشير إلى ما يسميها السابقة السورية عندما تراجع الأوروبيون فحضرت روسيا بقوة لملء الفراغ، ويختم بالقول إن "حضور أوروبا القوي في غزة مفيد لمستقبل أوروبا".
وفي الموضوع الفلسطيني، تحدث ماثيو سايد في "صنداي تايمز" البريطانية عن تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد زيارته التي استمرت 6 أيام إلى إسرائيل والضفة الغربية.
وأشار إلى أنه بعد لقاءاته مع سياسيين ومفكرين من مختلف الأطياف في المنطقة استنتج أن "حل الدولتين يبدو غير واقعي"، مبينا أن "المتطرفين داخل إسرائيل يشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل".
قمع الاحتجاجات الطلابيةومن جهة أخرى، كشفت "غارديان" عن ضغوط مارستها الجهات الأمنية في الجامعات البريطانية لتبني أساليب أمنية مماثلة للأساليب الأميركية في قمع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين حتى لو كانت سلمية.
وجاء في التحقيق أن "الطلاب في الجامعات البريطانية تعرضوا لإجراءات تأديبية قاسية نتيجة تطبيق هذه السياسات الصارمة"، وهو ما قوبل بانتقادات من منظمات حقوقية رأت أن ذلك يشكل تهديدا لحرية التعبير وحق الطلاب في الاحتجاج السلمي، كما تقول الصحيفة.
وفي السياق نفسه، تطرق موقع "بلومبيرغ" إلى ما اعتبره صمت الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في أميركا عن انتقاد سياسات الرئيس ترامب تجاه غزة.
ويوضح الموقع أن "الحركة التي ضغطت بشدة على الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أثناء الانتخابات الأميركية لفرض هدنة في غزة ووقف صادرات السلاح إلى إسرائيل تجاهلت ترامب لاحقا".