موقع 24:
2024-07-02@09:33:41 GMT

عودة للمربع الأول.. استئناف القتال بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

عودة للمربع الأول.. استئناف القتال بين إسرائيل وحماس

استؤنف القتال في غزة ساعات الصباح الأولى من، الجمعة، مع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس دون الاتفاق على أي تمديد جديد للهدنة بين الطرفين.

العودة إلى المربع الأول واستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعد بمثابة صفعة مدوية لعائلات الرهائن

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية انقضى الموعد النهائي بتمام الساعة السابعة صباحاً دون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الجدد وسط اتهامات مباشرة وسريعة من الجيش الإسرائيلي قال فيها إن "حماس بدأت على الفور في إطلاق الصواريخ ونتيجة لذلك بدأت الطائرات الإسرائيلية بقصف غزة مجداً رداً على ذلك".

"We woke to the sound of shelling": Fighting resumed in Gaza on Friday morning as the ceasefire between Israel and Hamas expired without any extension being agreed ⬇️ https://t.co/L6FoOWnT8l

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) December 1, 2023 أصوات القصف

في غزة استفاق السكان على أصوات القصف ومع ساعات الصباح الأولى ولم يكن في غزة إلا أعمدة من الدخان المتصاعدة فوق مناطق مختلفة من شمال القطاع بعد الغارات الجوية الكثيفة، وحتى كتابة هذا التقرير كان هناك أكثر من 110 ضحايا بالإضافة لمئات الجرحى خلال الساعات الأولى من القصف الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية تكثفت على رفح، وبالقرب من المعبر الحدودي مع مصر في الجنوب؛ وفي منطقة عبسان، شرق خان يونس، بالإضافة للمدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة؛ وشمال غرب مدينة غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه "أكثر من 200 موقع في غزة منذ نهاية الهدنة في حربه على حماس فيالقطاع المحاصر.

واتهم الجيش الإسرائيلي في بيان له حماس أنها "انتهكت وقف العمليات، بالإضافة إلى ذلك، أطلقت النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية وفي تصريح مقتضب جداً قال الجيش إنه "استأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة".

بعد ذلك بساعة أو أقل صدر بيان آخر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال فيه "انتهكت (حماس) إطار العمل، ولم تفِ بالتزاماتها بإطلاق سراح جميع النساء الرهائن، وأطلقت الصواريخ على إسرائيل".

مخالفة التوقعات

في هذه الأثناء لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس، ومن الملفت للنظر مخالفة ما كان متوقعاً مع تأكيد مصادر قريبة من المفاوضات بين إسرايل وحماس أفادت أن هناك تقارير "ترجح كفة" تمديد وقف إطلاق النار، وقالت ذات المصادر، الخميس، إنهم متفائلون بشان تمديد الهدنة بين الطرفين، على الرغم أن إسرائيل تعتبر أن حركة حماس قدمت "قائمة غير كاملة" من الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، الجمعة، والذي تعتبره تل أبيب إخلالاً بشروطها للموافقة على أي تمديد للهدنة.

Netanyahu: We will fight on until Hamas is eliminatedhttps://t.co/vSu0PmGpe5

— Tom Pauken II. (@tmcgregorchina) December 1, 2023

وبحسب الصحيفة إسرائيل كانت مصرة على أن وقف إطلاق النار الأول يتعامل مع حالات النساء والأطفال المدنيين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة فقط، والذين تعتقد أن ما بين 10 إلى 20 منهم ما زالوا في الأسر وكانت تطالب بالإفراج عن 10 رهائن كل 24 ساعة من وقف إطلاق النار في البداية،

وبينت مصادر إسرائيلية أن من بين المحتجزين نوا أرغاماني، التي تعاني والدتها ليورا، من مرض عضال وقد طلبت السماح لها برؤية ابنتها قبل وفاتها، وقيل، الجمعة، إن قائمة حماس تحتوي على 7 أسماء فقط مع عرضها إعادة جثث الرهائن 3 من المحتجزين قتلوا جراء بدء العمليات الإسرائيلية ضد القطاع بعد هجوم الحركة في الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) على مستوطنات محاذية لغلاف قطاع غزة.

ولم يكن من الواضح لمن تعود هذه الجثث، على الرغم من أن العرض يتطابق مع تصريحاى حماس، الأربعاء، التي أشارت فيها إلى أن أصغر الرهائن ضحايا القصف الإسرائيلي هم كفير بيباس (10 أشهر) وشقيقه أرييل بيباس (4 سنوات) ووالدتهم شيري (32 عاماً) قتلوا في غارة جوية إسرائيلية فيما صرحت تل أبيب إنها لا تنوي التفاوض على إعادة الجثث، بل على الأسرى الأحياء فقط.

تغيير التكتيكات

في داخل غزة، ساد الذعر مع استئناف القصف، وقامت العائلات بتعبئة حقائبها أثناء محاولتها تحديد المكان الذي ستلجأ إليه بعد ذلك وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طالب إسرائيل، الخميس، بـ"تغيير تكتيكاتها" في حال عادت لمهاجمة قطاع غزة لإنقاذ المزيد من أرواح المدنيين على حد تعبيره، ومع ذلك، قال نتانياهو إنه يعتزم مواصلة الحملة العسكرية بكافة الطرق والوسائل حتى تحقيق هدفها الأسمى وهو "القضاء على حركة حماس في قطاع غزة".

إسرائيل تبحث سيناريوهات إزالة تهديد حماس من غزة https://t.co/nuQvJ7rBjQ pic.twitter.com/RQ42fSWlrk

— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023

وتحدثت مصادر الصحيفة إلى مواطنة تدعى منار محمد (29 عاماً) حيث قالت إنها كانت في منزلها مع عائلتها في عبسان عندما استؤنفت الغارات الجوية. وأضافت "فجأة استيقظنا على صوت المدفعية والقصف والطائرات في السماء.. كنا خائفين للغاية وهربنا إلى ملجأ المدارس وكانت هناك حشود كبيرة في الشوارع، وفر الجميع إلى الملاجئ.. كلنا خائفون من الموت.

واعتبرت الصحيفة أن العودة إلى المربع الأول واستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعد بمثابة صفعة مدوية لعائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى الفصائل المسلحة في قطاع غزة، فيما تقدر مصادر أنه هناك أكثر من 130 شخصاً محتجزاً لدى حماس داخل القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار فی قطاع غزة حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.

وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".

وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".

وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".

وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)