إلغاء الدراسة في 15 مدرسة هندية بعد تهديدات بوجود قنابل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت الهند إلغاء الدراسة في 15 مدرسة بمدينة بنجالورو بالهند، اليوم الجمعة، بعد رسائل بريد إلكتروني تهدد بوجود قنابل.
وأخلت المباني في حين بدأت الشرطة وفرق المفرقعات في جهود البحث.
أخبار متعلقة الشرطة الإنجليزية توقف 46 شخصا بسبب الشغب الكروياليونيسيف: استئناف الحرب على غزة يهدد بكارثة لا مثيل لهارسائل تهديد بالبريد الإلكتروني في الهندوتعد مدينة بنجالورو مركزا للتكنولوجيا ومعروفة أيضا باسم "وادي السيليكون في الهند"، إذ يوجد بها شركات متعددة الجنسيات مثل أمازون وجوجل التابعة لألفابت.
وقال بي. داياناندا، كبير ضباط الشرطة في المدينة، إنه على ما يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني هذه كاذبة.
وأوضح داياناندا: "في العام الماضي أُرسلت رسائل بريد إلكتروني كاذبة مماثلة، وعلى ما يبدو أن (الرسائل الجديدة) هذه كاذبة أيضا".
ست مدارس تلقت تهديدات عام 2022وأضاف أن بنجالورو لم تصل إلى حد إغلاق جميع المدارس، مردفًا "أرسلنا فرق مكافحة الأعمال التخريبية إلى جميع المدارس".
وتلقت ست مدارس في بنجالورو تهديدات مشابهة في أبريل، عام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بنجالورو الهند رسائل بريد إلكتروني بنجالورو الهند
إقرأ أيضاً:
استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.
وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)