«السياحة»: إطلاق مبادرة «لسان مصري» بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع مؤسسة لسان مصري، اليوم إطلاق مبادرة «لسان مصري»، بهدف إعادة إحياء مدرسة اللسان المصري القديم.
تتضمن المبادرة سلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات التي تهدف إلى حماية التراث المكتوب والمحكي الذي وصل إلينا من مصر القديمة، وذلك من خلال ملء الفجوة المعرفية بين مصر القديمة والمعاصرة من خلال معلومات علمية موثوقة من مصادر علم المصريات بلغة واضحة ومبسطة.
وأوضح الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المبادرة تعود جذورها إلى كل من عالمي المصريات هنري بروكش وتلميذه أحمد باشا كمال، وكان مقرها بالمتحف المصري.
وأضاف أن المدرسة تخرج منها عدد كبير من الأساتذة، على رأسها الدكتور محمود حمزة أول مدير مصري للمتحف المصري بالتحرير، وكانت النواة الأولي لمدرسة المتحف المصري بالتحرير.
من جانبه، قال الدكتور عمرو الهواري، أستاذ علم المصريات بجامعة بون الألمانية والمحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن فكرة مبادرة لسان مصري بدأت عام 2021 تحت مظلة الدكتورة فايزة هيكل، بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة ومشروع القاموس المصري القديم العريق للأكاديمية العلمية لمقاطعة برلين براندنبورج الألمانية والمتحف المصري بالتحرير.
وفي إطار تدشين المبادرة، نظم المتحف ندوة تحت عنوان «إني أتكلم إليك فاسمعني... قراءة مصرية لبردية الفلاح الفصيح»، تضمنت عدد من المحاضرات عن مشاكل التمثيل الثقافي ألقاها الدكتور عمرو الهوارى، وأخرى حول الترجمة الثقافية ألقاها الأستاذ أحمد عثمان باحث علم المصريات بالجامعة الأمريكية وجامعة كولون بألمانيا بالإضافة إلى قراءة أدائية لبردية الفلاح الفصيح ألقاها كل من الفنانين حمزة العيلي وأكرم مصطفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف التحرير المتحف المصري بالتحرير لسان مصري المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعتمد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة
ليبيا – أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء، عن اعتماد مبادرة “خضار ليبيا” لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية. تأتي المبادرة بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات نفط أجنبية.
أهداف بيئية وتنموية لتعزيز الغطاء النباتي
ووفقاً لمنصة “حكومتنا“، تهدف المبادرة إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، منها البولوفنية، والملكية، واليوكاليبتوس، والمورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا. وستنفّذ المبادرة على مساحة إجمالية تبلغ 150,000 هكتار، موزعة على 60 موقعًا في أنحاء البلاد.
تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ
تركّز الحملة على تحسين جودة الهواء، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي. كما تسعى إلى استخدام الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية البيئية والاجتماعية.
إطلاق صندوق لدعم واستدامة المبادرة
خلال مراسم إطلاق المبادرة، وقّع الدبيبة على وثيقة تأسيس “صندوق خضار ليبيا”، الذي يهدف إلى دعم المبادرة واستدامتها عبر مراحلها المختلفة. وتشمل المراحل التخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، يليها زراعة الأشجار، ثم المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع.
التزام حكومي وشراكات دولية
وأكد الدبيبة أن المبادرة تأتي ضمن سياسات الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
التزام وتنويه بالشراكات
أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس عن التزامه بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة. كما أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة بالمشروع، مؤكدين دعمهم الكامل لتحقيق أهدافه.
حضور رسمي واسع
شهد مراسم إطلاق المبادرة حضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات، والتربية والتعليم، والتخطيط المكلف، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.