صحيفة الخليج:
2025-02-19@22:38:39 GMT

الشباب.. قوة الأوطان وأملها في غدٍ أفضل

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

الشباب.. قوة الأوطان وأملها في غدٍ أفضل

إعداد: يمامة بدوان

يحتل الشباب قلب الخريطة التنموية لدولة الإمارات، حيث حرصت القيادة الرشيدة على الاهتمام بهم وتمكينهم في المجالات كافة، ويتصدر الشباب الأولوية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية لحكومة الدولة، إيماناً منها بأنهم قوة الأوطان وأملها في غدٍ أفضل، وأن المستقبل يبنى بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، فهم قادة المستقبل الذين يواصلون المسيرة التنموية الرائدة وبسواعدهم يستمر التقدم نحو غد مزدهر للأجيال الحالية والمقبلة.

لطالما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى ضرورة تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم، ويحثهم سموه دائماً على مواصلة اكتساب المزيد من العلم والمعرفة والمهارات التقنية المتقدمة، كي يمتلكوا الأدوات الحديثة التي تتيح لهم التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية، لاسيما وأنهم المحرك الأساسي لعجلة التطوير والبناء والتقدم في أي بلد.

الصورة

من أقوال صاحب السمو رئيس الدولة الملهمة للشباب: «رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن.. يتسلح بالعلم ليتسلم الراية، أنتم جيل مهم»، وأيضاً: «أنتم خيرة أبنائنا، أنتم أبناء زايد، أبناء هذا البلد الأصيل ومستقبله، ومن سيحمل مسؤوليته ويقوده، أنتم خير من يمثل وطننا في مختلف المحافل بكل كفاءة واقتدار»، وذلك لإيمان سموه بأن الشباب يشكّل الاستثمار الأمثل لدولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، ودعائم دولة تطمح إلى التقدم والازدهار والتطور، وهو دافع لهم نحو تحقيق الإنجازات وصولاً باسم دولة الإمارات للعالمية.

كما حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث خصص مجلس الوزراء منصباً لوزير الدولة للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة لهذه الفئة في المجتمع.

وتعد كلمات سموه خير دليل على ما توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئة، إذ قال: «شباب الإمارات هم حاضر دولتنا ومستقبلها المزدهر، فهم مخزون طاقتها ومصدر ثروتها وقلبها النابض بالحيوية والنشاط نحو مزيد من التقدم والرخاء لمجتمعاتنا، وبهمتهم نصنع مستقبلاً مشرقاً ونحقق أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم».

ويأتي ذلك ترسيخاً لنهج المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراهما، وإيماناً بأن هؤلاء الشباب رهان المستقبل وركيزة استدامة ازدهاره وتقدمه في شتى المجالات، الأمر الذي يحفز هذه الشريحة المهمة على ترجمة الطموحات الوطنية إلى حقائق ملموسة، وإطلاق العنان لأفكارهم ورؤاهم وتطلعاتهم، ليسطروا الإنجازات تلو الإنجازات.

الصورة

وقامت الدولة بعدة خطوات لضمان المشاركة الفاعلة للشباب والاستماع إلى آرائهم وتعزيز روح القيادة لديهم، حيث قامت في فبراير 2016، بتعيين شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وهي في عمر 22 عاماً لتصبح أصغر وزيرة في العالم، ما يمثل خطوة كبيرة نحو ترسيخ الثقة بقدرة هذا الجيل على القيادة بكفاءة ومهارة.

توجيه الجهود

تعمل حكومة الإمارات على رسم المستقبل والاستثمار في الثروات وتوجيه الجهود والخطط الاستراتيجية نحو تطوير قدرات ومهارات شباب الإمارات، الذين تعتبرهم مقياساً للتقدم ومحركاً لعجلة التطور والبناء، حيث تسخّر جميع الإمكانات اللازمة لتوفير الرعاية لشباب الوطن، كما لم تأل جهداً في توفير الدعم اللازم لهم، بغية إطلاق طاقاتهم وتمكينهم من استكشاف فرص جديدة، والعمل على إعداد أجيال جديدة مؤهلة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة، لتحقيق طموحات الدولة المستقبلية وصولاً إلى مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

وتُعد فئة الشباب بمثابة الاستثمار الأكثر ربحاً في الدولة، وذلك في سبيل خدمة الوطن، وتمكينهم ليصبحوا قادرين على تحمّل أعباء المسؤولية ورفع راية الإمارات عالياً، ولهذا أصدر مجلس الوزراء قرار إنشاء مؤسسة الاتحاد للشباب في عام 2018، لتطوير وتعزيز مواهبهم وأفكارهم في شتى القطاعات، ولا سيما العمل الجاد على صقل مهاراتهم وتسخير طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية في مواصلة مسيرة الإمارات لبناء مستقبل واعد ومشرق للشباب الإماراتي.

وتشرف المؤسسة الاتحادية للشباب على عمل مجالس الشباب ومراكز الشباب، ومختلف المبادرات والبرامج المعنية بالشباب، كما تتابع العمل على الأجندة الوطنية للشباب، وسبل تحقيق أهدافها عن طريق عملها اليومي. وتسعى دولة الإمارات إلى مأسسة قطاع الشباب كاملاً، وقد راهنت عليهم بشكل كبير، فهي تؤمن بأن تمكين الشباب يمثل عنصراً رئيسياً للنجاح خلال ال50 عاماً المقبلة، وتقود المؤسسة الاتحادية للشباب جهود تعزيز سياسة إشراك الشباب، من خلال 3 محاور، وهي الاستماع إليهم، وجمع البيانات، ووضعهم في جوهر الاستراتيجية التنموية للدولة.

سياسات ومبادرات

تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة الشباب على المستوى الإقليمي، من خلال مركز الشباب العربي والوطني والمحلي، وتستمع إليهم في جميع القضايا، ويظهر ذلك جلياً، عبر عدد من السياسات والمبادرات، أبرزها:

في يونيو 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما، كما أطلقت الحكومة منصة إلكترونية خاصة، تتبع مجلس الوزراء لإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي الراغب في التسجيل والتقديم عبر الموقع.

وفي 3 فبراير 2020، اعتمد مجلس الوزراء، اختيار 33 من الشباب المتقدمين في عضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية، لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير حلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية.

وفي عام 2017، أنشأت حكومة دولة الإمارات مجالس الشباب، كأول مبادرة فريدة من نوعها، لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحل صناعة القرارات الحكومية، حيث تم تشكيل 5 مجالس لتكون نماذج محورية لحوكمة العمل التطوعي في الكثير من المبادرات والمشاركات الشبابية، وتشمل مجلس الإمارات للشباب، ومجالس الشباب المحلية، ومجالس الشباب العالمية، ومجالس الشباب الوزارية، ومجالس الشباب المؤسسية.

تعزيز المشاركة

في فبراير 2020، اعتمد مجلس الوزراء سياسة تعزز مشاركة الشباب، لتمثيل الدولة في كافة المهمات الرسمية بالخارج، لبناء قيادات مستقبلية في القطاع الدبلوماسي، وإضفاء منظور شبابي للوفود الرسمية وإيصال صوتهم، وإشراكهم وتفعيل دورهم حول العالم، إضافة إلى تصميم وبناء منظومة عمل تضمن مشاركة الشباب الإماراتي وإبراز هويتهم عالمياً، وتعزيز القوة الناعمة للدولة وسمعتها ونموذجها في تمكين الشباب.

وفي 2 يونيو 2020، اعتمد مجلس الوزراء سياسة توعية الشباب على أساسيات بناء المسكن، بهدف تزويدهم بالمعلومات الكافية عن جميع مراحل بناء المسكن، وتتضمن السياسة إلزام كافة الشباب (18-35 سنة) المتقدمين بطلبات دعم سكني من برامج الإسكان الاتحادية والمحلية في الدولة على إكمال دورة أساسيات بناء المسكن كشرط رئيسي من متطلبات الدعم السكني.

وفي إبريل 2022، أطلقت الإمارات «المسح الوطني للشباب»، لقياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب بالدولة، إضافة لجمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف القطاعات، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنيين والباحثين، لمساعدتهم بشكل علمي على تبنّي السياسات والاستراتيجيات؛ للارتقاء بجودة حياة الشباب، ودعم احتياجاتهم، وبناء قدراتهم، والاستثمار في مهاراتهم.

برامج وطنية

تقدم المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج الوطنية، التي تعمل على تعزيز دور الشباب في المجتمع، إضافة لتطوير مهاراتهم وغرس روح العمل المشترك والعطاء، ومنها: الحلقات الشبابية، وهي منصة لإدارة حوارات ثنائية مباشرة بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص ورواد عالميين في مختلف التخصصات، لعرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعالة.

أما مراكز الشباب، فتمثل ساحات عصرية تجمع الشباب في جميع أنحاء الدولة، وتتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكانياتهم، وتنتشر في جميع أنحاء الدولة، وتستقبل الشباب من سن 15 إلى 35 سنة، كما يوجد حاليا 13 مركز شباب على مستوى الدولة، وقد تم تصميم كل مركز بشكل فريد، ليخدم شباب كل إمارة، ويلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.

روح الانتماء

في 4 أكتوبر 2016، أطلقت القيادة الرشيدة الأجندة الوطنية للشباب، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وإيجاد شباب يعتز بقيمه وثقافته وهويته، إضافة إلى تعزيز روح الريادة عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح لهم زيادة الإنتاجية، كما تسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة التي تتيح للشباب تحمل المسؤولية وتحقيق الاستقرار على كافة المستويات.

فكر مستنير وقيادة فذة

في 24 سبتمبر 2023، قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة «إكس»، دعوة للمتميزين ومن يجدون في أنفسهم الكفاءة والقدرة والأمانة إلى التقدم والكتابة إلى مجلس الوزراء، لشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات، وهي المبادرة التي جسدت فكراً مستنيراً ورؤية قيادية فذة، تحرص على فتح الباب للتواصل المباشر بين القيادة وأبناء الوطن، لإشراكهم في عملية التحديث والتطوير المستدامة في القطاعات كافة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الاتحاد شباب الإمارات دولة الإمارات مجالس الشباب مجلس الوزراء رئیس الدولة صاحب السمو الشباب فی شباب على فی جمیع

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية (إنفوجراف)

عكفت الدولة المصرية على مدار عشر سنوات من العمل الدؤوب على تحقيق تنمية صناعية شاملة، إدراكًا منها بأن الصناعة هي قاطرة التنمية المستدامة، لذا فقد حرصت الدولة على تدشين الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك بالتزامن مع إقامة المدن والمجمعات الصناعية التي تشكل ركيزة أساسية لتعزيز الإنتاج الصناعي والنهوض به، وتوفير بيئة صناعية متكاملة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق أعلى مستويات الجودة، نظرًا لما تمثله هذه المجمعات من بيئة محفزة للابتكار.

كما عملت الدولة على نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات الحديثة، مع إطلاق المبادرات الصناعية، بهدف تعزيز التنافسية ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية، مما يسهم بدوره في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، وهو ما ينعكس على توطين وتعميق الصناعة الوطنية، وكذلك تحسين الرؤية الدولية لجهودها في هذا القطاع الحيوي.

وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية تحقيقاً للتنمية الاقتصادية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2030.

وأبرز التقرير رؤية المؤسسات الدولية لقطاع الصناعة، حيث تقدمت مصر 11 مركزًا في مؤشر تنوع الصناعات المحلية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لتشغل المركز 34 عام 2024، مقابل المركز 45 عام 2021، علمًا بأنه مؤشر فرعي لمؤشر الابتكار العالمي، وصدر لأول مرة عام 2021.

يأتي هذا فيما أشارت «فيتش» إلى أن المنتجات المصنعة محليًا في مصر أصبحت ذات تنافسية أكبر في الأسواق الخارجية، ولذلك تسعى الكثير من الشركات إلى توسيع وجودها الصناعي في مصر للاستفادة من ذلك.

أما «Oxford Business Group» فقد ذكرت أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز القدرات الصناعية، مع التركيز على التوطين والتخصص في قطاعات معينة، مضيفة أن خطط التنمية تركز على وضع البلاد كمركز صناعي من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي وتكاليف العمالة المعقولة.

ومن جانبها، أكدت «منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية» استمرار القطاع الصناعي في مصر في إظهار نمو قوي وتحول ملحوظ، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في المشهد الصناعي الإقليمي، لافتة إلى أنه مع الاستثمارات المستمرة والمبادرات الحكومية، تشهد قاعدة الصناعة في البلاد تنوعًا وتحديثًا في مختلف القطاعات.

وركز التقرير على أبرز مؤشرات أداء قطاع الصناعة، حيث بلغت زيادة معدل نمو قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية 5.9 نقطة مئوية، حيث سجل 7.1% في الربع الأول من عام 2024/2025، مقابل 1.2% في الربع نفسه من عام 2013/2014.

كما زادت الصادرات الصناعية (نصف مصنعة وتامة الصنع) بنسبة 73.8%، لتصل إلى 32.5 مليار دولار في عام 2023/2024، مقابل 18.7 مليار دولار عام 2013/2014، بالإضافة إلى زيادة عدد المناطق الصناعية بنسبة 21.5%، ليصل عددها إلى 147 منطقة صناعية في عام 2024، مقابل 121 منطقة صناعية في عام 2014.

هذا وقد زادت الاستثمارات العامة المنفذة بالصناعات التحويلية غير البترولية بنسبة 205.8%، حيث بلغت 15.9 مليار جنيه عام 2023/2024، مقابل 5.2 مليار جنيه عام 2013/2014.

واستعرض التقرير أبرز القرارات الداعمة لقطاع الصناعة، حيث تشمل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024-2030)، والتي من بين أبرز مستهدفاتها زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى20% في 2030 بدلاً من 14%، علاوة على إطلاق الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة عام 2024 والتي تستند على 7 محاور رئيسية.

كما تتضمن القرارات، وفقًا للتقرير، تأسيس المجلس التنفيذي لإحلال الواردات وتعميق المنتج المحلي عام 2021 لتوحيد الجهود والتنسيق بين الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى قرار خفض ضريبة الوارد عام 2022 على أكثر من 150 صنفًا من مستلزمات ومدخلات الإنتاج.

هذا إلى جانب 152 فرصة استثمارية متاحة في الصناعات المختلفة، وإطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية لإتاحة جميع الخدمات الصناعية إلكترونيًا لتسهيل الإجراءات والتيسير على المستثمرين لإصدار خدمات الأراضي والتراخيص الصناعية مباشرة من موقع واحد فقط، وسداد جميع الرسوم من خلال منظومة الدفع الإلكتروني.

وتطرق التقرير إلى أبرز مبادرات دعم قطاع الصناعة، حيث تشمل مبادرة تمويل المستثمرين الصناعيين لشراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج عام 2024، حيث تم تقديم 30 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص ضمن المبادرة، كما تستهدف 7 قطاعات صناعية ذات أولوية من أهمها صناعة الأدوية والصناعات الغذائية والملابس والغزل والنسيج.

وتشمل المبادرات كذلك، مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية عام 2024، والتي تستهدف تيسير سداد مديونيات الغاز للمستثمرين الصناعيين من خلال سداد حد أدنى من قيمة مديونية المتأخرات بدون فوائد، كما تخدم نحو 1700 عميل بما يمثل نحو 50% من إجمالي العملاء الصناعيين.

وإلى جانب ما سبق، تتضمن المبادرات، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، والتي تستهدف دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة، كما تعمل وزارة الصناعة على توطين 23 صناعة واعدة.

وتناول التقرير الحديث عن أبرز المدن الصناعية في مصر، حيث تشمل مدينة الجلود بالروبيكي، والتي تقع على مساحة 506 أفدنة، وقد تم تشغيل 213 مصنعاً بالمرحلة الأولى منها، و135 مصنعاً بالمرحلة الثانية، و43 مصنعًا جاهزًا تم طرحهم بالمرحلة الثالثة.

ومن بين المدن الصناعية أيضًا، مدينة الدواء جيبتو فارما، والتي تعد أكبر صرح للأدوية بالشرق الأوسط، ومن المستهدف أن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا لصناعة الدواء، وقد بلغ حجم إنتاج المدينة حاليًا 65 مليون عبوة سنويًا، ومن المستهدف وصوله إلى 150-200 مليون عبوة سنويًا.

وفيما يتعلق بالمدينة الصناعية «سايلو فودز»، فوفقًا للتقرير، تستهدف المدينة تلبية متطلبات التغذية المدرسية وتوفير السلع الرئيسية بأسعار تنافسية وبجودة عالية والتصدير إلى الخارج، وتبلغ مساحتها 17 فدانًا بطاقة إنتاجية 750 ألف طن.

اقرأ أيضاًبمشاركة 26 فنان مصريا وعالميا.. تفاصيل إطلاق الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي

اليوم.. رئيس الوزراء يفتتح معرض أهلا رمضان 2025 بالعمرانية

«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية خلال 2025

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: الشباب أهم مواردنا الوطنية
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يؤكد دائماً أن الشباب هم المستقبل وأهم مواردنا الوطنية
  • مجلس الوزراء: جهود متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة عن الاستحقاقات الدستورية للشباب والرياضة
  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية (إنفوجراف)
  • سمو ولي العهد يهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته
  • النائب علي مهران: إعادة تشغيل المصانع المتعثرة سيسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب
  • «الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة» في دبي السبت