الشباب.. قوة الأوطان وأملها في غدٍ أفضل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إعداد: يمامة بدوان
يحتل الشباب قلب الخريطة التنموية لدولة الإمارات، حيث حرصت القيادة الرشيدة على الاهتمام بهم وتمكينهم في المجالات كافة، ويتصدر الشباب الأولوية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية لحكومة الدولة، إيماناً منها بأنهم قوة الأوطان وأملها في غدٍ أفضل، وأن المستقبل يبنى بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، فهم قادة المستقبل الذين يواصلون المسيرة التنموية الرائدة وبسواعدهم يستمر التقدم نحو غد مزدهر للأجيال الحالية والمقبلة.
لطالما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى ضرورة تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم، ويحثهم سموه دائماً على مواصلة اكتساب المزيد من العلم والمعرفة والمهارات التقنية المتقدمة، كي يمتلكوا الأدوات الحديثة التي تتيح لهم التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية، لاسيما وأنهم المحرك الأساسي لعجلة التطوير والبناء والتقدم في أي بلد.
الصورةمن أقوال صاحب السمو رئيس الدولة الملهمة للشباب: «رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن.. يتسلح بالعلم ليتسلم الراية، أنتم جيل مهم»، وأيضاً: «أنتم خيرة أبنائنا، أنتم أبناء زايد، أبناء هذا البلد الأصيل ومستقبله، ومن سيحمل مسؤوليته ويقوده، أنتم خير من يمثل وطننا في مختلف المحافل بكل كفاءة واقتدار»، وذلك لإيمان سموه بأن الشباب يشكّل الاستثمار الأمثل لدولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، ودعائم دولة تطمح إلى التقدم والازدهار والتطور، وهو دافع لهم نحو تحقيق الإنجازات وصولاً باسم دولة الإمارات للعالمية.
كما حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث خصص مجلس الوزراء منصباً لوزير الدولة للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة لهذه الفئة في المجتمع.
وتعد كلمات سموه خير دليل على ما توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئة، إذ قال: «شباب الإمارات هم حاضر دولتنا ومستقبلها المزدهر، فهم مخزون طاقتها ومصدر ثروتها وقلبها النابض بالحيوية والنشاط نحو مزيد من التقدم والرخاء لمجتمعاتنا، وبهمتهم نصنع مستقبلاً مشرقاً ونحقق أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم».
ويأتي ذلك ترسيخاً لنهج المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراهما، وإيماناً بأن هؤلاء الشباب رهان المستقبل وركيزة استدامة ازدهاره وتقدمه في شتى المجالات، الأمر الذي يحفز هذه الشريحة المهمة على ترجمة الطموحات الوطنية إلى حقائق ملموسة، وإطلاق العنان لأفكارهم ورؤاهم وتطلعاتهم، ليسطروا الإنجازات تلو الإنجازات.
الصورةوقامت الدولة بعدة خطوات لضمان المشاركة الفاعلة للشباب والاستماع إلى آرائهم وتعزيز روح القيادة لديهم، حيث قامت في فبراير 2016، بتعيين شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وهي في عمر 22 عاماً لتصبح أصغر وزيرة في العالم، ما يمثل خطوة كبيرة نحو ترسيخ الثقة بقدرة هذا الجيل على القيادة بكفاءة ومهارة.
توجيه الجهود
تعمل حكومة الإمارات على رسم المستقبل والاستثمار في الثروات وتوجيه الجهود والخطط الاستراتيجية نحو تطوير قدرات ومهارات شباب الإمارات، الذين تعتبرهم مقياساً للتقدم ومحركاً لعجلة التطور والبناء، حيث تسخّر جميع الإمكانات اللازمة لتوفير الرعاية لشباب الوطن، كما لم تأل جهداً في توفير الدعم اللازم لهم، بغية إطلاق طاقاتهم وتمكينهم من استكشاف فرص جديدة، والعمل على إعداد أجيال جديدة مؤهلة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة، لتحقيق طموحات الدولة المستقبلية وصولاً إلى مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وتُعد فئة الشباب بمثابة الاستثمار الأكثر ربحاً في الدولة، وذلك في سبيل خدمة الوطن، وتمكينهم ليصبحوا قادرين على تحمّل أعباء المسؤولية ورفع راية الإمارات عالياً، ولهذا أصدر مجلس الوزراء قرار إنشاء مؤسسة الاتحاد للشباب في عام 2018، لتطوير وتعزيز مواهبهم وأفكارهم في شتى القطاعات، ولا سيما العمل الجاد على صقل مهاراتهم وتسخير طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية في مواصلة مسيرة الإمارات لبناء مستقبل واعد ومشرق للشباب الإماراتي.
وتشرف المؤسسة الاتحادية للشباب على عمل مجالس الشباب ومراكز الشباب، ومختلف المبادرات والبرامج المعنية بالشباب، كما تتابع العمل على الأجندة الوطنية للشباب، وسبل تحقيق أهدافها عن طريق عملها اليومي. وتسعى دولة الإمارات إلى مأسسة قطاع الشباب كاملاً، وقد راهنت عليهم بشكل كبير، فهي تؤمن بأن تمكين الشباب يمثل عنصراً رئيسياً للنجاح خلال ال50 عاماً المقبلة، وتقود المؤسسة الاتحادية للشباب جهود تعزيز سياسة إشراك الشباب، من خلال 3 محاور، وهي الاستماع إليهم، وجمع البيانات، ووضعهم في جوهر الاستراتيجية التنموية للدولة.
سياسات ومبادرات
تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة الشباب على المستوى الإقليمي، من خلال مركز الشباب العربي والوطني والمحلي، وتستمع إليهم في جميع القضايا، ويظهر ذلك جلياً، عبر عدد من السياسات والمبادرات، أبرزها:
في يونيو 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما، كما أطلقت الحكومة منصة إلكترونية خاصة، تتبع مجلس الوزراء لإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي الراغب في التسجيل والتقديم عبر الموقع.
وفي 3 فبراير 2020، اعتمد مجلس الوزراء، اختيار 33 من الشباب المتقدمين في عضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية، لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير حلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية.
وفي عام 2017، أنشأت حكومة دولة الإمارات مجالس الشباب، كأول مبادرة فريدة من نوعها، لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحل صناعة القرارات الحكومية، حيث تم تشكيل 5 مجالس لتكون نماذج محورية لحوكمة العمل التطوعي في الكثير من المبادرات والمشاركات الشبابية، وتشمل مجلس الإمارات للشباب، ومجالس الشباب المحلية، ومجالس الشباب العالمية، ومجالس الشباب الوزارية، ومجالس الشباب المؤسسية.
تعزيز المشاركة
في فبراير 2020، اعتمد مجلس الوزراء سياسة تعزز مشاركة الشباب، لتمثيل الدولة في كافة المهمات الرسمية بالخارج، لبناء قيادات مستقبلية في القطاع الدبلوماسي، وإضفاء منظور شبابي للوفود الرسمية وإيصال صوتهم، وإشراكهم وتفعيل دورهم حول العالم، إضافة إلى تصميم وبناء منظومة عمل تضمن مشاركة الشباب الإماراتي وإبراز هويتهم عالمياً، وتعزيز القوة الناعمة للدولة وسمعتها ونموذجها في تمكين الشباب.
وفي 2 يونيو 2020، اعتمد مجلس الوزراء سياسة توعية الشباب على أساسيات بناء المسكن، بهدف تزويدهم بالمعلومات الكافية عن جميع مراحل بناء المسكن، وتتضمن السياسة إلزام كافة الشباب (18-35 سنة) المتقدمين بطلبات دعم سكني من برامج الإسكان الاتحادية والمحلية في الدولة على إكمال دورة أساسيات بناء المسكن كشرط رئيسي من متطلبات الدعم السكني.
وفي إبريل 2022، أطلقت الإمارات «المسح الوطني للشباب»، لقياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب بالدولة، إضافة لجمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف القطاعات، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنيين والباحثين، لمساعدتهم بشكل علمي على تبنّي السياسات والاستراتيجيات؛ للارتقاء بجودة حياة الشباب، ودعم احتياجاتهم، وبناء قدراتهم، والاستثمار في مهاراتهم.
برامج وطنية
تقدم المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج الوطنية، التي تعمل على تعزيز دور الشباب في المجتمع، إضافة لتطوير مهاراتهم وغرس روح العمل المشترك والعطاء، ومنها: الحلقات الشبابية، وهي منصة لإدارة حوارات ثنائية مباشرة بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص ورواد عالميين في مختلف التخصصات، لعرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعالة.
أما مراكز الشباب، فتمثل ساحات عصرية تجمع الشباب في جميع أنحاء الدولة، وتتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكانياتهم، وتنتشر في جميع أنحاء الدولة، وتستقبل الشباب من سن 15 إلى 35 سنة، كما يوجد حاليا 13 مركز شباب على مستوى الدولة، وقد تم تصميم كل مركز بشكل فريد، ليخدم شباب كل إمارة، ويلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
روح الانتماء
في 4 أكتوبر 2016، أطلقت القيادة الرشيدة الأجندة الوطنية للشباب، بهدف تعزيز روح الانتماء والولاء وإيجاد شباب يعتز بقيمه وثقافته وهويته، إضافة إلى تعزيز روح الريادة عبر إيجاد أرضية خصبة تتيح لهم زيادة الإنتاجية، كما تسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة التي تتيح للشباب تحمل المسؤولية وتحقيق الاستقرار على كافة المستويات.
فكر مستنير وقيادة فذة
في 24 سبتمبر 2023، قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة «إكس»، دعوة للمتميزين ومن يجدون في أنفسهم الكفاءة والقدرة والأمانة إلى التقدم والكتابة إلى مجلس الوزراء، لشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات، وهي المبادرة التي جسدت فكراً مستنيراً ورؤية قيادية فذة، تحرص على فتح الباب للتواصل المباشر بين القيادة وأبناء الوطن، لإشراكهم في عملية التحديث والتطوير المستدامة في القطاعات كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الاتحاد شباب الإمارات دولة الإمارات مجالس الشباب مجلس الوزراء رئیس الدولة صاحب السمو الشباب فی شباب على فی جمیع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد، بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي، نائبة المحافظ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية رئيس نادي الهجن ورئيس نادي السيارات.
وعقب إزاحة الستار، إيذانا بافتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي، أعطى رئيس مجلس الوزراء إشارة بدء سباق الماراثون ورالي السيارات والهجن الدولي، معبرا عن أمنياته بأن يكون مهرجانا رياضيا ناجحا، وتمنياته بالتوفيق للجميع.
و أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وضعت الرياضة المصرية في الأولوية خلال السنوات الأخيرة، باعتبارها تمثل صناعة قوية تسهم في بناء النشء والشباب، من خلال بناء الإنسان المصري.
واوضح رئيس مجلس الوزراء أن الدولة قدمت دعما كبيرا للرياضة للمساهمة في التنمية الشاملة المستدامة، والذي تمثل في تطوير وإنشاء عدد من المنشآت الرياضية والشبابية المؤهلة لاستقبال المسابقات العالمية وتأهيل الأبطال للمنافسات الدولية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بجانب الاستثمار في مشروعات الجانب الاجتماعي والأنشطة الخدمية لكل الطبقات في مراكز الشباب والأندية الرياضية.
فيما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن تطوير نادي للهجن والفروسية يأتي في إطار الأهمية التي توليها الدولة للاستثمار في الرياضة، ودورها في تنمية الشباب، مؤكدًا اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب الشابة، وتعزيز دور الرياضة في بناء الشخصية المصرية.
وفي بداية الفعاليات، ألقى محافظ الوادي الجديد كلمة، رحب في مستهلها برئيس مجلس الوزراء، والوزراء الحضور، وتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي على الدعم المقدم لمحافظة الوادي الجديد في مختلف المجالات التنموية والخدمية، مشيراً إلى أنه لولا توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودعم رئيس مجلس الوزراء ما وصل الوادي الجديد إلى ما وصل إليه الآن من تطور ملموس، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأجهزة والجهات الحكومية.
كما تقدم محافظ الوادي الجديد بالشكر لاتحاد الهجن المصري واتحاد السيارات على تنظيم هذا المهرجان، وكذا وزارة الشباب والرياضة على المساهمة في إقامة المنشآت الرياضية، وما نلقاه من دفعة قوية وتطوير لمختلف مراكز الشباب بالمحافظة مترامية الأطراف، لافتا إلى أن مركز الفرافرة يبعد نحو 500 كيلو متر من هذا المكان، ويتم تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية به فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث وصل حجم الانفاق إلى أكثر من 5 مليارات جنيه، قائلا:" نحن على الأطراف ولكننا في القلب من جميع المسئولين بداية من فخامة الرئيس وكذا رئيس الوزراء، والوزراء".
كما تقدم المحافظ لأهالي الوادي الجديد بالشكر على مساهماتهم ومشاركتهم فى تحقيق التنمية على أرض الوادي.
واستمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من وزير الشباب والرياضة حول النادي، الذي أوضح أن نادي الهجن والفروسية يقع شمال مدينة الخارجة على مساحة 400 فدان، ويضم النادي مضمارا رياضيا عرضه ٢٠ مترا و طوله ٨ كيلو مترات، حيث تبلغ مساحة النادي الإجمالية ٤ ملايين و٧٥٠ ألف متر مربع باعتمادات مالية تقدر بنحو 40 مليون جنيه، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تأثيث وفرش الخيمة البدوية، وإجراء تجربة لأجهزة التكييف والتبريد، وتشجير المنطقة المحيطة بالخيمة بالنادي.
واستكمل بهاء شوقي، مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، الشرح بالإشارة إلى أن النادي يشمل منصة مشاهدة ومضمارا دوليا بطول 5 كيلو مترات، بالإضافة إلى طرق خدمية للمتسابقين والإعلاميين، ومنطقة استراحات على الطراز البيئي ووحدة بيطرية، لتشجيع ودعم هذه الرياضة التراثية، لافتا إلى أنه تم إشهار نادي الهجن والفروسية الدولي ونادي الصيد والرماية بمدينة الخارجة بموافقة وزير الشباب والرياضة.
وعقب ذلك، شاهد رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه عرضا للياقة البدنية ضمن مبادرة محافظة الوادي الجديد، على وقع أغان وطنية حماسية، وفي هذه الأثناء أشاد رئيس الوزراء بالعرض الذي قدمه مجموعة من الفتيات والشباب، مؤكدا استمرار دعم مختلف أنواع الرياضات لكل الشباب المصري.