أوضحت الجوازات السعودية، عقوبة المنشأة التي تشغل الوافدين المخالفين للأنظمة أو تترك عمالتها يعملون لحسابهم الخاص أو لدى الغير أو استخدامها عمال غيرها.

وقالت الجوازات في تغريدة على موقع إكس، اليوم الجمعة، إن العقوبات تشمل غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، والحرمان من الاستقدام لمدة تصل إلى 5 سنوات، والسجن للمدير المسؤول لمدة تصل إلى سنة مع ترحيله إن كان وافدا، بالإضافة إلى التشهير.

أخبار متعلقة بـ 450 ركنًا للتسوق والترفيه..انطلاق "بسطة الرياض" في 4 مواقع بالعاصمةالجمعية السعودية للطب الوراثي تناقش الأمراض الوراثية في المملكة

عقوبة المنشأة التي تشغل الوافدين المخالفين للأنظمة أو تترك عمالتها يعملون لحسابهم الخاص أو لدى الغير أو استخدامها عمال غيرها.#وطن_بلا_مخالف pic.twitter.com/bqBgXAfiSI— الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) December 1, 2023الجوازات السعودية

تتيح الجوازات السعودية عديدًا من خدماتها عبر منصة أبشر الإلكترونية، لتسهيل إتمام الخدمات على المستفيدين بشكل كامل، دون الحاجة لزيارة مقار المكاتب الحكومية.

للمزيد عن خدمات الجوازات اضغط هنا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الجوازات السعودية أخبار السعودية المخالفين الجوازات السعودیة

إقرأ أيضاً:

مطار دمشق كما لم تعرفه من قبل

دمشق- أول ما يلفت انتباه القادمين إلى مطار دمشق هو غياب صورة حافظ الأسد -أو "القائد الخالد" كما يحلو لمؤيديه تسميته- التي ظلّت لعقود أول ما يستقبل المسافرين. واختفت أيضا صور ابنه، الرئيس المخلوع بشار الأسد، وحلّ محلها علم الثورة السورية الذي أصبح العلم المعتمد للدولة، في مشهد يختصر فصلا جديدا في تاريخ سوريا.

تحولات عند نقطة الجوازات

نقطة الجوازات، التي كانت يوما محاطة بهالة من التوتر والخوف، لم تعد كذلك. ففي الماضي، كانت هذه البوابة كابوسا لبعض المسافرين، حيث لا يخلو الأمر من تمتمات بأدعية وآيات قرآنية تُردَّد بصوت خافت، وكأنها تعويذات للمرور بسلام. لطالما كنت تسمع مسافرين يتمتمون الآية القرآنية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" بصوت خافت.

كان مجرد وجود قريب مطلوب للأمن سببا لاستدعاء المسافر للتحقيق حول قريبه "المتواري عن الأنظار"، ناهيك عن التقارير الكيدية التي قد يكتبها "مواطنون صالحون" في حق المغتربين، فتجعلهم يتلقّون استدعاء إلى فروع المخابرات قبل أن يغادروا صالة الوصول.

إجراءات نقطة الجوازات أصبحت سريعة وروتينية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 (رويترز)

أما الفارون من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، فلا يغامرون بالسفر إلى سوريا أصلا، حتى لا يتم القبض عن "المتخلفين عن السوق"، وتسليمهم إلى شُعب تجنيدهم التي تقوم بدورها بفرزهم إلى نقاط الخدمة. الخدمة هنا تعني تحولهم إلى "عبيد" لضباط الأسد في أفضل الأحوال، لكنها قد تعني توجيه بنادقهم صوب مواطنيهم في معظم الأحيان.

إعلان

أما اليوم، فقد تبدد كل ذلك القلق. فلم يعد أحد يتمتم عند ضابط الجوازات، ولم تعد عبارات "شو جايبلنا معك يا حبيب؟" تُسمع. حلّ مكانها ترحيب رسمي بسيط ومباشر "أهلا وسهلا أستاذ.. تفضّل".

اختفى أيضا مكتب "المحفوظات" -الأرشيف- ذاك المكتب الذي كان بمثابة البوابة الخلفية للمخابرات، حيث يستلم جواز سفرك من ضابط الجوازات، ليعيده إليك مرفقا بـ"ما تيسر" من استدعاءات أمنية.

في زمن الأسد، لم تكن هذه الاستدعاءات مجرد أوراق رسمية، بل كانت إشارات إنذار، فقد تعني تحقيقا شاقا، أو منعا من السفر، أو حتى الاعتقال دون سابق إنذار.

وقد يتساءل غير السوريين: ماذا لو تجاهل المسافر هذه الاستدعاءات وقرر العودة من حيث أتى؟ الجواب بسيط ومخيف: لا يمكنه ذلك. فكل فرع أمني يستدعيك، لا بد أن يمنحك إذنا بالمغادرة، وإن لم تحصل على الموافقات كافة، فأنت ببساطة ممنوع من مغادرة ما أصبح يُعرف بـ"السجن الكبير".

راحة نفسية رغم التأخير

بعد تجاوز نقطة الجوازات، يصل المسافرون إلى منطقة استلام الأمتعة. ولم تعد هناك نظرات التوجس أو الاستعجال للخروج من المطار كما كان الحال في السابق. روح جديدة من الراحة والمرح تملأ المكان، فالناس يضحكون ويتبادلون النكات حتى عندما تتأخر الأمتعة. الجميع يبدو متفهّما للوضع، فالبنية التحتية التي تركها النظام السابق منهارة تماما وبالكاد تعمل.

السعادة والراحة النفسية بدت واضحة على وجوه المسافرين عبر مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام البعث (رويترز) وداعا للرشاوى والإتاوات

في الماضي، كان قسم الجمارك بمثابة "نقطة التحصيل غير الرسمية" الأولى في البلاد بالنسبة للكثير من ضباط النظام الفاسدين، وذلك على عكس الجوازات التي لم تكن تقبل الرشى، لأن المسائل الأمنية "ما معها مزح".

فتح الحقائب، والنبش في محتوياتها، ومصادرة السلع بحجة "مخالفة الأنظمة"، كل ذلك كان مشهدا مألوفا. وكانت العطور والسجائر على رأس قائمة "الغنائم،" حيث إذا كان بحوزة المسافر عدة علب عطر، يُصادر إحداها ضابط الجمارك بحجة "حاجتك هدول، بيكفّوك"، بينما كان بعض المسافرين من غير المدخنين، يشترون "كروزات الدخان" ويحشرونها بين أمتعتهم، ليقدموها طوعا كإكرامية لضمان المرور السلس.

إعلان

أما الأجهزة الكهربائية، من تلفزيونات ومكانس كهربائية وغيرها من السلع الأجنبية غير المتوفرة في سوريا، فكانت الصيد الثمين "لك هي بدّا جمارك!". عبارة مفتاحية تفتح أمامك خيارين، إما أن تدفع قيمة الجمارك بالعملة الصعبة لخزينة الدولة، أو أن تخضع لتسعيرة "جمارك جيب الضابط" الذي سيتغاضى عن الأجهزة مقابل رشوة.

الاحتفاء بعلم الثورة السورية الذي اعتمد كعلم للبلاد يعد أكثر المشاهد وضوحا في مطار دمشق الدولي (الفرنسية)

وحتى لو اخترت الخيار الأول، سيستوقفك الضابط لينصحك بكل براءة بأن تدفع الرشوة له بدلا من أن تذهب أمواله لـ"جيب الدولة.. لك عندي أرخصلك!".

كل ذلك انتهى اليوم، ولم يعد مطلوبا سوى تمرير الحقائب عبر جهاز التفتيش كما هو الحال في باقي مطارات العالم.

عند الخروج من مبنى المطار، تستقبل "العراضة الشامية" بعض القادمين، حيث يلجأ أقاربهم للاحتفال بقدومهم بعد غياب قسري دام عقودا في بعض الحالات، حتى إن كان منهم من وُلدوا في الغربة ولم يروا سوريا من قبل.

العديد من العائلات السورية استقبلت أبناءها الذين غابوا عن البلاد قسرا لسنوات (رويترز)

أما مبنى المطار من الخارج، فقد تغيّر كثيرا، إذ اختفت كل اللافتات التي كانت تمجّد الأسد الأب (حافظ) والابن (بشار) والأخ (باسل الأسد)، وحلّ محلها علم الثورة الجديد.

الطريق إلى دمشق.. ندوب الحرب لم تندمل بعد

على الرغم من المظاهر التي توحي ببداية جديدة، فإن آثار الحرب ما زالت حاضرة في بعض الأماكن. ففي الطريق من مطار دمشق إلى العاصمة، ستجد ندوب الحرب على جدران مناطق مثل عقربا وبيت سحم، وستلحظ البنايات التي أصابها الدمار وقد هجرها سكانها منذ سنوات.

دمشق، التي أنهكتها قبضة النظام الأمنية ودمرت بعض أحيائها ومعظم ريفها، عادت لتنبض بالحياة من جديد بعد أن طُويت صفحة نظام البعث وعائلة الأسد، وبدأت تظهر ملامح دولة جديدة يقودها "أناس مننا وفينا ويشبهوننا"، كما قال سائق التاكسي الذي أقلني من المطار إلى العاصمة السورية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السلطات السعودية تكشف تفاصيل إعدام مواطنين
  • 46 مليار ريال حجم التبادل التجاري.. وزير الطاقة: نقل الخبرات السعودية في كفاءة الطاقة إلى مصر
  • ميزة الكتب عن غيرها
  • بتداولات بلغت 5.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 67.21 نقطة
  • مطار دمشق كما لم تعرفه من قبل
  • تبدأ من 118 ألف ريال.. ماذا تقدم سيارة جايكو J8 بعد طرحها في السعودية؟
  • عقوبة صادمة تنتظر بيلينجهام بعد طرده في مباراة ريال مدريد وأوساسونا
  • مجموعة روشن السعودية توقع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار ريال
  • عمال متغربين.. التحريات تكشف هوية ضحايا عقار كرداسة المنهار
  • الشيخي: جيسوس قد يواجه غرامة لا تتجاوز 50 ألف ريال.. فيديو