الجيش الإسرائيلي: استئناف التوغل البري في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023، إنه سيتم استئناف التوغل البري في قطاع غزة بصورة "ذكية ومفاجئة" في الأيام القريبة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه يتواجد في قطاع غزة حاليا 137 أسيرا إسرائيليا، بينهم 17 امرأة.
وأضافت المصادر أنه يتوقع خفض عديد قوات الاحتياط، بتسريح قسم منهم، لأنه يتوقع أن تستمر الحرب لفترة طويلة وأن يتم "خوضها على مراحل".
وتابعت المصادر أنه يتوقع تسريح قوات الاحتياط في شمال إسرائيل، بهدف التخفيف على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إفادات الرهائن التي تم الإفراج عنها تساعد في جمع معلومات استخباراتية في القطاع، وأنه يتم تدقيق هذه المعلومات مع معلومات أخرى، وذلك بهدف استخدامها في الحرب.
وقالت المصادر في الجيش الإسرائيلي إن قسما من إفادات الرهائن السابقين ينطوي على عدم دقة.
واستأنفت إسرائيل اليوم حربها على غزة بغارات جوية في أنحاء القطاع. وقالت المصادر نفسها إنه منذ الصباح جرى استهداف قرابة 200 هدف، في رفح، الشجاعية، الزيتون، جباليا وبيت حانون، وبين الأهداف بيوت قياديين في كتائب القسام، حسبما نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل- كشف جديد.. السنوار لم يأكل لمدة 3 أيام قبل استشهاده معلومات جديدة تغير مجرى القصة
السنوار لم يأكل لمدة 3 أيام قبل استشهاده معلومات جديدة تغير مجرى القصة، كشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ورجاله عانوا من الجوع ولم يأكلوا لمدة 3 أيام" قبل الاشتباك معهم واغتيالهم.
كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت اليوم الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف عدد من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودتهم من خطوط القتال شمالي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105" قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما استهدف مقاتلو المقاومة، عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في كمين محكم قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
اغتيال يحيى السنوار، أحد أبرز قادة حركة حماس، يمثل ضربة كبيرة لقيادة الحركة، وخاصة في ظل دوره المحوري كقائد سياسي وعسكري. الفراغ القيادي الناجم عن اغتياله يطرح تحديات كبيرة أمام حماس، خاصة على صعيد إدارة العمليات والتنظيم الداخلي في وجه التصعيد الإسرائيلي المستمر.
كيف ستتعامل حماس مع الفراغ القيادي؟حسب تقديرات محللين فلسطينيين وخبراء في الشأن الفلسطيني:
بنية القيادة الجماعية: من المتوقع أن تلجأ حماس إلى تفعيل قيادة جماعية، وهي استراتيجية اعتمدتها الحركة تاريخيًا لضمان استمرار العمل التنظيمي حتى في غياب القادة الرئيسيين. قد يعزز ذلك تفعيل دور الشخصيات البارزة الأخرى، مثل محمد ضيف وقيادات الصف الثاني.
توزيع الأدوار والمسؤوليات: قد يتم توزيع مهام السنوار على أكثر من شخص لضمان استمرار التواصل والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة. من المتوقع أن تكون هناك شخصيات خلف الكواليس جاهزة لاستلام المسؤوليات.
تعزيز الإجراءات الأمنية: اغتيال السنوار يمثل درسًا مؤلمًا، وسيحفز الحركة لتعزيز إجراءاتها الأمنية لمنع أي اختراقات مستقبلية. ستتبع حماس سياسات أكثر صرامة في التواصل والتحركات الميدانية لقادتها.
الحفاظ على تماسك الصف الداخلي: اغتيال قائد بحجم السنوار قد يؤدي إلى محاولة بث الفوضى في صفوف الحركة من قبل أعدائها، ولكن حماس ستسعى جاهدة للحفاظ على تماسكها الداخلي، مع احتمالية إصدار خطابات توحيدية من قادتها الباقين.
التصعيد أو التهدئة: مستقبل العلاقة مع إسرائيل قد يشهد تصعيدًا انتقاميًا كرد فعل على الاغتيال، أو قد يكون هناك توازن في الرد مع السعي للحفاظ على أي جهود دولية للتهدئة، وفقًا لقراءة المستجدات السياسية والأمنية.
تعزيز الدعم الشعبي: ستسعى الحركة للاستفادة من استشهاد السنوار لتقوية الدعم الشعبي في غزة وخارجها، مع تركيز على إبراز التضحيات التي قدمها قادتها، مثل نقص الغذاء والأوضاع الصعبة التي عاشها السنوار ورفاقه قبل اغتيالهم.
وإجمالًا قدرة حماس على التعامل مع هذه الخسارة تعتمد على مدى نجاحها في تفعيل شبكة القيادة البديلة والاستمرار في تنفيذ خططها الاستراتيجية على الأرض.