سقوط 18 بلطجيا وملاحقة 18 هاربا .. جهود الداخلية خلال يوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت جهودها خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط المتهمين الهاربين: ضبط (18) متهم.
وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة: ضبط (17) متهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي سياق منفصل أحالت النيابة العامة عاملا للمحاكمة أمام الجنايات بتهمة إنهاء حياة شقيقه وزوجته طعنا في بولاق الدكرور.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن مشادة نشبت بين الشاب المتهم، 36 سنة وشقيقه الأكبر، 55 سنة، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي سدد خلالها المتهم عدة طعنات بالسكين في جسد أخيه ثم طعن الزوجة التي طالبت الجيران بالتدخل لتلحق بزوجها وفر هاربًا.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية ببولاق الدكرور تلقى إشارة من أحد المستشفيات يفيد باستقباله عاملا وزوجته مصابين بطعنات متفرقة بالجسد، ولقيا مصرعهما خلال محاولات إسعافهما بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفي.
وبالفحص تبين العثور على جثتي عامل وزوجته مصابين بطعنات متفرقة عدة بجسديهما، وتم التحفظ على الجثتين تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان؛ للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
بإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليه الأول بسبب خلافات أسرية.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال البلطجة الخارجين على القانون الأسلحة النارية والبيضاء المتهمين الهاربين
إقرأ أيضاً:
الجدية والإخلاص في العمل سمة رجال الداخلية
بقلم : محمد فاضل ..
شهدت وزارة الداخلية منذ تسنم الفريق عبد الامير الشمري المسؤولية الاولى فيها تطورا كبيرا وإزدهارا عاليا على مستوى الاداء المهني في الادارة وبناء القدرات وتمضية معاملات المواطنين والقيام بالواجبات الامنية الكبيرة في مواجهة الجريمة المنظمة والسرقات والقتل والتجاوز على المواطنين والمخدرات والعمل جنبا الى جنب مع القوى الامنية الاخرى لقتال الإرهاب وداعميه.
ولعل واحدة من تلك المؤسسات دائرة الخدمات الطبية والجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة تدقيق منح هويات السلاح التابعة لوزارة الداخلية برئاسة العميد الحقوقي جاسم عبيد حمد وزملائه بقية الضباط من الإختصاصات الأخرى في مقر عملها بمديرية الخدمات الطبية حيث تباشر عملها وبجهد حثيث لتسهيل مراجعة المواطنين حتى يتم إنجاز معاملاتهم بالسرعة والوقت اللازمين ومنذ اللحظة الأولى لتكليف اللجنة بمهام التدقيق كان واضحاً جدّيتها في اختصار الروتين والبيروقراطية في إكمال معاملات المراجعين حسب الضوابط والتعليمات الرسمية حيث لمسنا حالة الارتياح والرضا لدى المتعاملين مع اللجنة ويمكن ملاحظة ذلك بمعرفة رأي المواطنين خلال مراجعتهم هذه اللجنة وذلك للتعامل الحسِن وسرعة الأداء في إنجاز معاملاتهم مايؤكد أن ماشاهدناه في مؤسسات أخرى لم يكن حالة فردية بل هو إستراتيجية عمل متبعة في كل مفاصل وزارة الداخلية وهو مااشرنا إليه في البداية حيث يعمل السيد وزير الداخلية وكبار الضباط على تطبيق برنامج عمل متوازن ودقيق لايتجاوز صغيرة ولاكبيرة إلا وجعلها من الاولويات طالما كانت تصب في تلبية مطالب المواطنين وأمنهم وأمن وسلامة الدولة العراقية التي نجحت في تجاوز العديد من التجارب خلال العقدين المنصرمين من عمر التغيير
حفظ الله العراق وشعبه ورجاله المخلصين والمؤدين لواجباتهم كما ينبغي.