هكذا علق أبو تريكة على استئناف الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
علق لاعب المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة، الجمعة، على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وقال أبو تريكة في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "عادت العربدة الصهيونية والمجازر بحق أهلنا في غزة بدعم أمريكي مستمر".
وأضاف اللاعب المعروف بتضامنه مع القضية الفلسطينية: "نسأل الله أن يعجل لغزة ولشعبها بالفرج ويعز أرضها وأحرارها ويربط على قلوبهم ويثبت أقدامهم".
والسبت، جدد اللاعب المصري السابق على دعمه للشعب الفلسطيني وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال أمام أنظار العالم.
وقال أبو تريكة خلال ظهوره على شاشة "بي إن سبورت": "أنا لست بخير لأن غزة ليست بخير، 50 يوما والعالم يصمت أمام موت 20 ألفا في فلسطين و8 آلاف طفل استشهد".
وأضاف أن "العالم صم بكم لا يفقهون، غزة كشفتكم وعرت الجميع دي القضية الوحيدة في العالم الحق فيها واضح والباطل معروف، تسكتون عن الباطل ولا تنصرون الحق".
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء منذ استئناف العدوان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة ابو تريكة الكيان الصهيوني أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
نحن بخير
وداد الاسطنبولي
هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته لخمسين عامًا..
عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.
لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.
تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.
فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم لمستقبل مشرق.
بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.
ومن أجل هذا الوطن فلا يزال يُنتظرُ منا الكثير من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.
كل عام والشعب بخير
وحلوة عمان يا بلادي الغالية
رابط مختصر