سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مهرجان خورفكان البحري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان خورفكان البحري الذي ينظمه نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وذلك على شاطئ خورفكان.
استهل حفل افتتاح المهرجان بالسلام الوطني للإمارات، ألقى بعده خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، كلمة عبَّر فيها عن سعادتهم بافتتاح أول نسخة من المهرجان، والذي يعكس ملامح ومعالم مدينة خورفكان التي تتميز بجمال شاطئها، وتاريخها العريق، إلى جانب الرياضات البحرية وتراثها العريق.
وتناول خالد جاسم المدفع فكرة وأهداف المهرجان، مشيراً إلى أهميته في الترويج للرياضات البحرية ودعمها، وتعزيز مشاركة الشباب فيها وعكس تراث المنطقة، وقال: «هناك فعاليات وجهات كثيرة مشاركة في هذا المهرجان الذي يأتي متزامناً مع احتفالات البلاد بعيد الاتحاد الـ 52، وهو فرصة مميزة لإبراز التراث وهويتنا الأصيلة في خورفكان وعموم المنطقة الشرقية، إلى جانب تعريف الأبناء والبنات من الأجيال الجديدة على موروث الأجداد ونقل الصور الحياتية المشرفة التي كانت عليها حياتهم».
ولفت رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للرياضات البحرية إلى الإضافة المتميزة للمهرجان، وأهميته ضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تشتهر بها مدن إمارة الشارقة للتعريف بالنهضة التنموية فيها، والجوانب السياحية والتراثية، مقدماً في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى الجهات المشاركة كافة.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً تناول فعاليات المهرجان المتنوعة التي توفر الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة لما تتضمنه من تنوع متميز ومسابقات وألعاب شعبية وسباقات وعروض حية مختلفة.
وقدم طلبة مدرسة خورفكان الحلقة الأولى «أوبريت» بعنوان «القفال»، تناول العلاقة الوثيقة لأهل المنطقة مع البحر والأهازيج الأصيلة التي كانوا يتغنون بها، وتبين مدى ارتباط حياتهم بالبحر وعشقهم له.
وشاهد الحضور عرض الصيد البحري المباشر، والذي يسمى «دشة السفارة»، وقدم المشاركون نموذجاً على متن سفن «البقارة» التي كانت تستخدم للسفر والصيد، إلى جانب تمثيل مشهد «الفرضة» الذي يماثل مركزاً للتبادل التجاري وبيع السلع المختلفة من الحبوب والغلال والأسماك وغيرها.
وكرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الجهات المشاركة، وهي هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وشاطئ خورفكان، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة شؤون الضواحي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وقيادة الحرس الوطني، ودائرة الخدمات الاجتماعية - خورفكان، ونادي خورفكان، ومدرسة خورفكان.
وعقب ختام حفل الافتتاح، اطلع سمو نائب حاكم الشارقة على ما تتضمنه الأجنحة المشاركة في المعرض المقام على هامش المهرجان بمشاركة العديد من الجهات، وعلى أبرز ما يضمه المعرض من الصناعات التقليدية والمتاحف البحرية والمنتجات الغذائية والصناعية التراثية، وتابع سموه نموذجاً لعرض «المناداة» الذي كان يتم سابقاً في الأسواق لبيع السلع المختلفة عبر المزاد المفتوح.
وتفضل بعدها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بالتقاط الصور التذكارية مع الجهات المشاركة.
أخبار ذات صلة
ويقدم مهرجان خورفكان البحري في نسخته الأولى التي تستمر حتى العاشر من ديسمبر الحالي، عدداً كبيراً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، مثل الحرف البحرية التقليدية، والتعريف بصناعة الودك، وصناعة الصل، وصناعة القفافي، وخياطة الشباك والأشراع والفرضة، وعروض للسفن التقليدية التراثية.
وتتضمن أيام المهرجان أيضا عدداً من مسابقات صيد الأسماك، وأفضل صورة، وأفضل زي تراثي، بالإضافة إلى السباقات البحرية وهي سباق الشوش والبريخة والماشوة وخطفة الشراع، وبطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة الشواحيف، إلى جانب سباق بطولة الإمارات للزوارق السريعة الفئة الثالثة، والجولة الختامية من بطولة الشارقة الدولية للدراجات المائية وبطولة الإمارات للفلاي بورد، ويقدم عروضاً تراثية يومية وعرضاً يومياً مسائياً لفيلم «خورفكان».
حضر افتتاح المهرجان إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في خورفكان، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطان بن أحمد القاسمي خورفكان مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
مدير مهرجان الفضاءات: تأجيل ختام المهرجان ليوم الخميس
قررت إدارة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة تأجيل حفل الختام ليوم الخميس القادم، وكان من المقرر أن يكون هذا الحفل بعد غد الثلاثاء.
وقال مدير مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة الدكتور محمود فؤاد صدقي ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : " إن تأجيل حفل الختام من يوم الثلاثاء الى الخميس للاستعداد بشكل جيد واستمرارا للنجاح الكبير للمهرجان".
وأضاف أن الدورة الأولى من المهرجان حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا ، حيث شهدت العروض إقبالا كبيرا من الجمهور وطلبة أكاديمية الفنون ، وأشار الى أن المهرجان شهد تنوعا كبيرا في العروض المقدمة للجمهور ، حيث ضم المهرجان في هذه الدورة 21 عرضا مسرحيا ضمن مسابقتين "العلبة الإيطالية" و "الفضاءات غير التقليدية" ، إلى جانب عدد من الفعاليات الثقافية والأمسيات الفنية.
وواصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» الذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ، ومن خلال آخر مباراة له ، نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول الى بطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة : محمد سامح، أحمد مشالي، ملك الكوردي، ديكور دنيا عزيز، اضاءة أحمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الأبطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» ، من إنتاج رقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ، ديو دراما ، بطولة : ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقي أحمد رشدي، تنفيذ موسيقي : أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان : أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور أحداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم ، ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية ، وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص ، فبينما يسعى الزوج ، الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية ، إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه ، وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.