مشاهد مؤلمة من غزة عقب انتهاء الهدنة وتجدد عدوان الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وثق ناشطون ووكالات محلية مشاهد مؤلمة من العدوان الإسرائيلي الذي استؤنف على غزة الجمعة، وتسبب في سقوط عشرات من الشهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين الجمعة، جراء قصف الاحتلال منزلين في حي تل الهوى بمدينة غزة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، إلى أكثر من 110 شهداء.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال قصف منزلين في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، وسط صعوبات تواجهها طواقم الإسعاف والإنقاذ في الوصول إلى المكان، في ظل كثافة الغارات.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما قصف طيران الاحتلال الحربي محيط مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طيران الاحتلال قصف "مسجد الأمين محمد" في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدف القصف المناطق الحدودية في المدينة.
وأطلق الاحتلال قذائف دخانية بشكل كثيف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى اشتعال النيران في المخيم.
تغطية صحفية: "مشهد من استهداف طائرات الاحــتــلال جنوب قطاع غزة، اليوم". pic.twitter.com/8DDEHkrr4w — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 1, 2023
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون 5 شهداء من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة البطش في جباليا شمال القطاع.
وأضافت المصادر أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلا بشارع العشرين في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف منزلا في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وقصف طيران الاحتلال منزلا في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الصبيحي في شارع جورج شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن 30 شهيدا وصلوا المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مشاهد العدوان غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال مشاهد العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طیران الاحتلال قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد رفضه بقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة
جددت السطات اللبنانية موقفها الرافض لبقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.
وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، اليوم الخميس، بأن الرئيس جوزيف عون أكد أن بلاده تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من أراضي لبنان في 18 فبراير (شباط) الحالي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد عون أن لبنان يريد استعادة ثقة الدول، وتشجيع «الأشقاء من الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان».
وقال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وإسرائيل تعرقل تنفيذ القرار 1701”.
وكانت الرئاسة اللبنانية، نفت أمس الأربعاء، صحة أنباء تزعم توصل بيروت وتل أبيب لاتفاق على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر.
يأتي ذلك بعدما تنصلت إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.
وتعليقا على ما نشرته إحدى المحطات الإخبارية العربية نقلا عن مصادر مجهلة بشأن “اتفاق لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر” الذي ينتهي في 1 أبريل المقبل، أكد مكتب الإعلام بالرئاسة اللبنانية، عبر بيان، أنه “لا صحة” لذلك.
وأضاف أن الرئيس جوزاف عون، “أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري”.
بدوره، نفى المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ما نشر بشأن اتفاق بري و”حزب الله” على تمديد وقف النار مرة ثانية، بما يتضمن إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الجنوب اللبناني، وخاصة في القطاع الشرقي منه. وقال مشددا: “هذا هو محض اختلاق ومزيف تماما”.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري. وعاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.
وحذر الجيش عبر بيانه، سكان لبنان وخاصة مناطق الجنوب من الانتقال جنوبا والعودة لمنازلهم هناك حتى إشعار آخر بدعوى أن قواته لا تزال منتشرة في الميدان.