الزبيدي: المضي في مشروع الانفصال عهد قطعناه على أنفسنا ولا تراجع عنه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال عيدروس الزبيدي، رئيس ما يعرف بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، إن "المضي في مشروع الانفصال هو عهد قطعه على نفسه ولا تراجع عنه"، داعيا المجتمع الدولي إلى دعمه لتحقيق ذلك.
وزعم الزبيدي الذي يشغل منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي -في كلمة له بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر، يوم أمس الأول- إن الانتقالي قطع شوطاً كبيراً في مشروعه ولا يحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق.
وقال إن "المضي في مشروع الانفصال هو عهد قطعه على نفسه ولا تراجع عنه".
وطالب الزبيدي العالم بدعم مشروع استعادة ما سماه "الجنوب" من أجل حماية الممرات المائية ومحاربة القرصنة والإرهاب، حد تعبيره.
وتأتي تصريحات الزبيدي بالتزامن مع تحذيرات فريق الخبراء في تقريره الذي أكد أن الخلافات والتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي تهدد بقاءه وتعرقل إصلاح مؤسسات الدولة.
وقال التقرير إن نفوذ المجلس الانتقالي، يتعزز باتجاه إقامة دولة مستقلة في الجنوب، وأن إنشاء مجلس حضرموت الوطني، وقوات درع الوطن، قد يؤدي إلى المزيد من النزاعات والمواجهات العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الانتقالي الإمارات انفصال عيدروس الزبيدي فی مشروع
إقرأ أيضاً:
ما حكم من يشهر بخطيبته أو زوجته بعد الانفصال؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الرجل الذي يقوم بإشهار السوء بسمعة فتاة أو يتهمها بما ليس فيها سواء كان ذلك صحيحًا أو كذبًا، سيحاسب أمام الله عز وجل على هذا الفعل.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "التشهير بسمعة الآخرين، خاصة إذا كان الهدف منه التشهير والتقليل من شأن الفتاة بغرض تحسين صورة الشخص، يعتبر جريمة شرعية وعليه محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى".
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالستر على عورات الآخرين وعدم تتبعها، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على سمعة الناس وحسن الظن بهم.
وأضافت: "حتى إذا أخطأ الشخص، يجب أن نستر عليه ولا نتبع عوراته، فالتشهير بالآخرين، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسمعة، يُعتبر اتهامًا باطلًا، وسيحاسب الشخص عليه أمام الله"
وأشارت إلى أن هذه الأفعال تؤدي إلى تشويه السمعة وتدمير حياة الأشخاص دون أي حق، وهو أمر يتعارض مع الأخلاق الإسلامية.