أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، أهمية مشاركة المصريين في الخارج، في العرس الديمقراطي لانتخابات الرئاسة 2024.

وقالت النائبة ريهام عفيفي، في تصريحات صحفية: إن المشهد الانتخابي في الخارج يؤكد مدى حرص المصريين المقيمين في الخارج على المشاركة السياسية وبناء دولتهم، لا سيما وأن العملية الانتخابية ستستمر حتى الثالث من شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يمنح المصريين في الخارج فرصة كبيرة للإدلاء بأصواتهم.

واستطردت قائلة: الجاليات المصرية بالخارج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، لعبت دورا كبيرا في هذا العرس الديمقراطي، وهو ما تجلي وضوحه في اصطفاف المصريين منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم، واختيار مرشحهم لتولي مهام رئيس الجمهورية.

وأشارت النائبة ريهام عفيفي إلي الدور الذى بذلته وزارة الخارجية فى الأيام الماضية لمتابعة الاستعدادات قبل انطلاق الماراثون الانتخابي.

وقالت إن غرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية عن كثب، وتتلقى جميع أسئلة المصريين بالخارج بشأن العملية الانتخابية وتقوم بالرد عليها، وهو ما يعكس الدور الهام الذي تلعبه أجهزة الدولة المعنية في إدارة ومتابعة الانتخابات الرئاسية.

وطالبت النائبة ريهام عفيفي، بضرورة مشاركة المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية والتي ستنطلق بدءا من يوم 10 ديسمبر المقبل ،لممارسة حقهم الدستوري وتقديم صورة مشرفة العالم .وقالت :المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومسئولية قومية وتشاركية بين جميع فئات الشعب .

وتستمر الانتخابات الرئاسية 2024، للمصريين في الخارج  لمدة 3 أيام 1، 2، 3 ديسمبر 2023، وتنعقد اللجان الانتخابية بمقار السفارات والقنصليات المصرية بالعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية الانتخابات السفارات النائبة ریهام عفیفی فی الخارج

إقرأ أيضاً:

وسط فقدان أمل التغيير.. الإيرانيون يصوتون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوت الإيرانيون لاختيار رئيس جديد الجمعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، إذ يختارون من بين مجموعة مكونة من أربعة مرشحين موالين للزعيم الأعلى في وقت يتزايد فيه الإحباط الشعبي والضغوط الغربية.

وعرض التلفزيون الرسمي اصطفاف الناخبين داخل مراكز الاقتراع في عدة مدن. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة مساء الجمعة، لكن عادة ما يتم تمديد فترة التصويت حتى منتصف الليل، وقالت السلطات إن النتيجة ستعلن غدا السبت.

وترشح بالانتخابات الحالية  محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان والقائد السابق بالحرس الثوري، وسعيد جليلي المفاوض النووي السابق والذي عمل لأربع سنوات في مكتب خامنئي، والمعتدل نسبيًا مسعود بزشكيان.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50 في المئة بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الاثنين الأعلى نتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

وحسبما ذكرت رويترز، رغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات إيران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.

ودعا خامنئي إلى إقبال كبير على التصويت لتبديد الأزمة التي تواجه شرعية النظام بسبب السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته "متانة وقوة وكرامة وسمعة إيران تعتمد على التواجد الشعبي، الإقبال الكبير ضرورة قصوى".

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

واعتمد مجلس صيانة الدستور الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون موالين لخامنئي، قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح. وانسحب بعد ذلك مرشحان.

فيما ذكرت شبكة إيران انترناشيونال، أن الإيرانيين المؤيدين للمشاركة والمقاطعة في الانتخابات يستخدمون مجموعة كبيرة من الحجج لإقناع بعضهم البعض بالتصويت أو عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية.

الحجة الأساسية لأولئك الذين قرروا عدم التصويت هي أن المشاركة تعطي مصداقية لانتخابات ليست عادلة ولا حرة، وأن نسبة المشاركة العالية سوف تستخدم كدليل على شرعية المؤسسة السياسية التي يسيطر عليها المرشد الأعلى علي خامنئي.

في المقابل، يزعم أنصار التصويت أن المشاركة الضعيفة لن تؤدي إلى تسريع سقوط المؤسسة الحاكمة ولن تؤدي إلى عزلتها الدولية، كما يأمل أنصار المقاطعة.

ويزعم كثيرون أيضاً أن المؤسسة السياسية هندست بالفعل النتيجة من خلال تقييد المنافسة بستة مرشحين مختارين بعناية. ويشيرون إلى أن أربعة متشددين على الأقل تنافسوا ضد مرشح مؤيد للإصلاح وآخر محافظ لا يملكان سوى فرصة ضئيلة للفوز لضمان نسبة إقبال عالية.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات 2021 التي تم تصميمها على نحو مماثل والتي أدت إلى رئاسة إبراهيم رئيسي 41%، وهو أدنى مستوى في تاريخ إيران، وحتى الآن، يُقدر أن نسبة المشاركة في التصويت يوم الجمعة كانت أقل من 50% ووصلت إلى 55% من نحو 61 مليون ناخب مؤهل.

إن أغلب الحجج المؤيدة للتصويت تتعلق بالإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يبدو أنه أصبح يشكل خطراً حقيقياً على المرشحين المتشددين سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، فقد رفض كل منهما السماح للآخر بحمل شعلة المتشددين لمنع الأصوات من الانقسام بينهما، ولكن قد يتم الإعلان عن انسحاب أحدهما لصالح الآخر قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • الاصطفاف الشعبي واجب وطني عند الأزمات.. !!
  • نائبة بالشيوخ عن طلبها بطلب إحاطة للأطباء الوافدين: "مش عايزين حد يجرب في المواطن المصري"
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40%
  • الهجرة تجدد دعوتها للراغبين في المشاركة بمؤتمر “المصريين بالخارج” بالإسراع في التسجيل
  • عاجل- انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الهجرة تكشف عن أبرز أحداث ستشهدها النسخة الخامسة من مؤتمر "المصريين بالخارج"
  • وسط فقدان أمل التغيير.. الإيرانيون يصوتون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • «الجيل الديمقراطي»: المشاركة في مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني
  • لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية: التصويت مستمر في مراكز الاقتراع بالخارج
  • صلاح حليمة: اهتمام كبير من الدولة بالمصريين في الخارج بعد ثورة 30 يونيو