جيش الاحتلال يزعم استعادة جثة جندي إسرائيلي أسير من غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، اليوم الجمعة، أن القوات العاملة في قطاع غزة عثرت على جثة أوفير تزرفاتي الذي أسرته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وأعلن عن تسارفاتي أسيرًا بعد اختفائه في مهرجان سوبر نوفا بالقرب من رعيم في أعقاب هجوم حماس هناك.
وتم إخطار عائلة تزرفاتي بوفاته، الأربعاء الماضي، بعد عملية تحديد الهوية التي أجرتها السلطات الإسرائيلية، التي أعلنت أنه في عملية عسكرية مشتركة والشاباك، أعيد جثمان تسارفاتي إلى إسرائيل لدفنه صباح اليوم الجمعة، ولم يتم تقديم تاريخ الوفاة وتفاصيل أخرى، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وقال جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك: “إننا نشاطر العائلة حزنها”.
وكان تسارفاتي، من بلدة كريات آتا الشمالية، أسيرا حتى تأكدت وفاته يوم الأربعاء، واستعاد الجنود رفات تزرفاتي بينما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة يوم الجمعة بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا، والتي تم خلالها إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي رعيم هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.