شهدت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج مشاركة واسعة من الأقباط المصريين المقيمين في الخارج، حيث حرص القيادات الكنسية على التواجد والمشاركة الفعالة وتشجيع المصريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع.

شارك قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الخارج يرافقهم أقباط المهجر في الانتخابات  الرئاسية التى انطلقت اليوم للمصريين بالخارج، حيث حرصوا على التوجه إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية في مختلف الدول.

في دولة فرنسا، قام الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمالي فرنسا والآباء الكهنة، وأبناء الإيبارشية بالتصويت في الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة المصرية بباريس. 
ورفع المشاركون الأعلام المصرية في أجواء من السعادة شملت كافة المصريين، حيث تمت عملية التصويت في سهولة ويسر. 

وفي هولندا شارك الأنبا أرساني أسقف هولندا بالتصويت في الانتخابات، وكذلك قام الأباء الكهنة بالادلاء  بأصواتهم، إلى جانب أبناء الكنيسة القبطية هناك  في مقر السفارة المصرية.

وحرص الأنبا أرسانى والأباء الكهنة على تشجيع أبناء الكنيسة المصرية على المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام وممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة شارك مجموعة من  الآباء الكهنة وأبناء الكنيسة القبطية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالآدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وشهدت عملية التصويت في مقر السفارة المصرية أحواء احتفالية شملت جميع المصريين، حيث حملوا الأعلام المصرية، وجرت عملية التصويت في سهولة ويسر، وسط ترحيب جميع قيادات السفارة المصرية بجموع المشاركين.

وفي دولة النمسا، شارك الأنبا جابريل يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بالسفارة المصرية بڤيينا، حيث استقبله قيادات السفارة المصرية في فيينا وعدد من المصريين الذين حرصوا على المشاركة في الآدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس الجمهورية. 

وشارك في عملية التصويت عدد كبير من المصريين المقيمين في النمسا، والذين جاءوا إلى مقر السفارة مصطحبين أطفالهم في أجواء احتفالية شملت الجميع. 

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد أكد أمس الأول خلال عظته الأسبوعية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر وطني بالدرجة الأولى،  وأن تصويت للمصريين في الخارج تستمر لثلاثة أيام، وأنه يشجع كل المصريين على التوجه إلى أماكن الاقتراع والسفارات والقنصليات والتعبير عن الرأي بالمشاركة.

وأوضح قداسة البابا تواضروس أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أشكال تأكيد المواطنة، "فمن علامات كونك مواطنًا مصريًّا مرتبطًا بوطنك أن يكون لك صوت وتعبر عن اختيارك، وأنت صاحب الاختيار".

وأشار إلى أن المرشحين الرئاسيين الأربعة كانت لهم لجان تنسق أعمالهم، ولقد استقبلنا اللجان الأربعة في المقر البابوي، وتحدثنا معهم واطلعنا على ما لديهم من محتوى ورؤية يريدون تقديمها، ويبقى الاختيار لكل مواطن مصري".

وأضاف قداسته: "بسبب وجود مواطنين خارج مصر لأهداف كثيرة، فإن إتاحة الانتخاب في الخارج فرصة مناسبة وقوية، والدولة خصصت لهذا الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر قبل الاجازات ليعبر المصريون عن مشاركتهم، ورغم أن الوصول للجنتك قد يكون متعبًا، ولكن يكفي شعورك بأن لك مسؤولية ودور ومشاركة في العملية".

ونبه قداسة البابا مستمعيه قائلًا: "لا تصدق ما يُقال من كلام بأن أحد المرشحين الرئاسيين «ناجح ناجح»، فيصيبك الكسل أو التهاون عن المشاركة، هذا خطأ! عبِّر عن رأيك وكن أمينًا وشارك واختر من تريد".

ثم وجه قداسته حديثه للمواطنين في الداخل فقال: "نشجع المواطنين المصريين في الداخل على المشاركة في الانتخابات أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر، وشجعوا بعضكم بعضًا، هذا ليس وقتًا للكسل، لكي يكون ضميرك مستريحًا أنك مارست حقك الدستوري كمواطن في هذا الاستحقاق الذي لا يتكرر إلا كل بضعة سنوات، خاصةً مع التسهيلات التي تقدمها الدولة في عملية الاقتراع من أعداد وأماكن اللجان وسهولة العملية ذاتها".

IMG-20231201-WA0064 IMG-20231201-WA0063 IMG-20231201-WA0062 IMG-20231201-WA0061 IMG-20231201-WA0060 IMG-20231201-WA0059 IMG-20231201-WA0058 IMG-20231201-WA0057

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة عملیة التصویت المشارکة فی المصریة فی التصویت فی فی الخارج فی دولة IMG 20231201

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل فعاليات حملة التوعية باهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار (إيد فى إيد.. هننجح أكيد) بالتعاون بين مركز إعلام شلاتين وإدارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمراة بمدينة الشلاتين.

بدأت الفعالية باستعراض كرار مصطفى، أخصائي الإعلام لهدف الحملة التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام والنيل المنتشرة على مستوى عواصم المحافظات ومعظم مدن الجمهورية.

وأكد كرار على أن رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، غايته الأساسية خدمة المواطن المصري أولا، ولذلك أطلقت الدولة عدد من المبادرات الرئاسية منها الاجتماعية والصحية وغيرها، في جميع القطاعات في إطار الاهتمام بالمواطنين،  

وقالت فاطمة سعيد، رئيس قسم الأسرة والطفولة، بإدارة التضامن  الاجتماعي  وعضو المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها، إن المبادرات الرئاسية المختلفة عملت على حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل التصدي للتحديات التي يواجهونها، حيث أكدت المبادرات الرئاسية على أهمية تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، بما يشمل الخدمات الاجتماعية والتأمينية والصحية، كما تمت مناقشة أهمية تيسير المعاملات الخاصة بالمسنين في كافة المؤسسات، وتنسيق الجهود ووضع رؤية مشتركة نحو توفير سبل العيش لهم بكرامة.

وأشارت سعيد إلى أن وزارة  التضامن الاجتماعي عملت على توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور المسنين بتطوير معايير الجودة، ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات.

وأوضحت سعيد، أن المبادرات الرئاسية تعمل على  مواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، فضلًا عن البدء في دراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، إيمانًا بمسؤولية الدولة تجاه مواطنيها في هذه الشريحة العمرية.

وفي سياق آخر أكد الشيخ مصطفى التوني، إمام وخطيب المركز الإسلامي القديم  على المشاركة الفعالة لوزارة الأوقاف في جميع المبادرات الرئاسية وما تهدف إليه من خدمة وتنمية المجتمع وخاصة ما تقدمه لكبار السن، منوهًا على أن الإسلام هذا الدين الشامل كما اهتم بالإنسان في طفولته وصغره، ووجه للاعتناء به فكذلك فعل معه حال شيخوخته وكبره، فدعا المجتمع إلى الالتفات إليه والاعتناء به، والقيام بشأنه، بل وإلى إكرامه والإحسان إليه.

وأضاف، أن هؤلاء الكبار قضوا أعمارهم وأفنوا شبابهم في تربية أولادهم، وخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم، وعبادة ربهم فكانت مراعاتهم عند كبرهم وضعف أجسادهم وقلة حيلهم من باب رد الجميل.

وخلال كلمتها أشارت غادة محمود، الباحثة الثقافية بقصر ثقافة شلاتين إلى المشاركة الفعالة لقصور الثقافة في التوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية وخاصة في مبادرة بداية والتي تولي اهتمام واضح بكبار السن خاصة وأن الكثير منا يقع في أخطاء جسيمة خلال التعامل مع كبار السن، ومن أهم تلك التعاملات الخاطئة: التحدث بنبرة عالية أو حادة، عدم الاحترام في الحديث، عدم مشاركتهم في الحديث أو الجلوس، عدم الاهتمام برأيهم، مع محاولة فرض الآراء عليهم.

وأكدت محمود على أن مبادرة  بداية لها جانب تربوي لدعم و تنمية الأسرة وخاصة الاهتمام باحتياجات كبار السن من خلال تعزيز الاهتمام بقضاياهم للتأكيد على دور الدولة في رعايتهم.

وفي نهاية اللقاء أشارت الصحفية سلوى عفيفي، عضو المجلس القومي للمرأة إلى أهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية لما تقدمه من خدمات متكاملة ومتميزة لتنمية و رفعة المجتمع. مؤكدةً على أن مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التي شهدتها الدولة المصرية، لا سيما أنها تعمل على الجانب الاجتماعي دون غيره من الجوانب، وهو أحد الجوانب الهامة التي لا بد من الالتفات لها والعمل عليها لما لها من أثر كبير في رفعة المجتمعات وتقدم الدول.

مقالات مشابهة

  • الباحة.. إقبال كبير على مهرجان الرمان الوطني
  • إقبال كبير من الزوّار على مهرجان الرمان الوطني الـ 13
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • خبير سياحي: إقبال كبير من الزوار العرب على المقاصد المصرية خلال 2024
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • إقبال كبير على المشاركة في الجولة الرابعة لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • إقبال كبير على المشاركة في الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في الفجيرة
  • إقبال كبير على الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • الحوار الوطني يدعو المصريين للمشاركة بآرائهم بشأن قضية الدعم العيني