إقبال كبير من الأقباط في الخارج للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج مشاركة واسعة من الأقباط المصريين المقيمين في الخارج، حيث حرص القيادات الكنسية على التواجد والمشاركة الفعالة وتشجيع المصريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع.
شارك قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الخارج يرافقهم أقباط المهجر في الانتخابات الرئاسية التى انطلقت اليوم للمصريين بالخارج، حيث حرصوا على التوجه إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية في مختلف الدول.
في دولة فرنسا، قام الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمالي فرنسا والآباء الكهنة، وأبناء الإيبارشية بالتصويت في الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة المصرية بباريس.
ورفع المشاركون الأعلام المصرية في أجواء من السعادة شملت كافة المصريين، حيث تمت عملية التصويت في سهولة ويسر.
وفي هولندا شارك الأنبا أرساني أسقف هولندا بالتصويت في الانتخابات، وكذلك قام الأباء الكهنة بالادلاء بأصواتهم، إلى جانب أبناء الكنيسة القبطية هناك في مقر السفارة المصرية.
وحرص الأنبا أرسانى والأباء الكهنة على تشجيع أبناء الكنيسة المصرية على المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام وممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة شارك مجموعة من الآباء الكهنة وأبناء الكنيسة القبطية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالآدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وشهدت عملية التصويت في مقر السفارة المصرية أحواء احتفالية شملت جميع المصريين، حيث حملوا الأعلام المصرية، وجرت عملية التصويت في سهولة ويسر، وسط ترحيب جميع قيادات السفارة المصرية بجموع المشاركين.
وفي دولة النمسا، شارك الأنبا جابريل يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بالسفارة المصرية بڤيينا، حيث استقبله قيادات السفارة المصرية في فيينا وعدد من المصريين الذين حرصوا على المشاركة في الآدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس الجمهورية.
وشارك في عملية التصويت عدد كبير من المصريين المقيمين في النمسا، والذين جاءوا إلى مقر السفارة مصطحبين أطفالهم في أجواء احتفالية شملت الجميع.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد أكد أمس الأول خلال عظته الأسبوعية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر وطني بالدرجة الأولى، وأن تصويت للمصريين في الخارج تستمر لثلاثة أيام، وأنه يشجع كل المصريين على التوجه إلى أماكن الاقتراع والسفارات والقنصليات والتعبير عن الرأي بالمشاركة.
وأوضح قداسة البابا تواضروس أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أشكال تأكيد المواطنة، "فمن علامات كونك مواطنًا مصريًّا مرتبطًا بوطنك أن يكون لك صوت وتعبر عن اختيارك، وأنت صاحب الاختيار".
وأشار إلى أن المرشحين الرئاسيين الأربعة كانت لهم لجان تنسق أعمالهم، ولقد استقبلنا اللجان الأربعة في المقر البابوي، وتحدثنا معهم واطلعنا على ما لديهم من محتوى ورؤية يريدون تقديمها، ويبقى الاختيار لكل مواطن مصري".
وأضاف قداسته: "بسبب وجود مواطنين خارج مصر لأهداف كثيرة، فإن إتاحة الانتخاب في الخارج فرصة مناسبة وقوية، والدولة خصصت لهذا الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر قبل الاجازات ليعبر المصريون عن مشاركتهم، ورغم أن الوصول للجنتك قد يكون متعبًا، ولكن يكفي شعورك بأن لك مسؤولية ودور ومشاركة في العملية".
ونبه قداسة البابا مستمعيه قائلًا: "لا تصدق ما يُقال من كلام بأن أحد المرشحين الرئاسيين «ناجح ناجح»، فيصيبك الكسل أو التهاون عن المشاركة، هذا خطأ! عبِّر عن رأيك وكن أمينًا وشارك واختر من تريد".
ثم وجه قداسته حديثه للمواطنين في الداخل فقال: "نشجع المواطنين المصريين في الداخل على المشاركة في الانتخابات أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر، وشجعوا بعضكم بعضًا، هذا ليس وقتًا للكسل، لكي يكون ضميرك مستريحًا أنك مارست حقك الدستوري كمواطن في هذا الاستحقاق الذي لا يتكرر إلا كل بضعة سنوات، خاصةً مع التسهيلات التي تقدمها الدولة في عملية الاقتراع من أعداد وأماكن اللجان وسهولة العملية ذاتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة عملیة التصویت المشارکة فی المصریة فی التصویت فی فی الخارج فی دولة IMG 20231201
إقرأ أيضاً:
«أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بأحد الشعانين، أو ما يُعرف بـ"أحد السعف"، وذلك يوم الأحد 13 أبريل، في مناسبة تُعد من أبرز المحطات الروحية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير.
ويخلد الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حين استُقبل من الجماهير بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط هتافات "أوصنا في الأعالي"، تعبيرًا عن الفرح والتقدير.
وتشهد الكنائس القبطية في مختلف المحافظات أجواءً احتفالية وروحانية خاصة، حيث تُقام القداسات التي يشارك فيها المصلون حاملين سعف النخيل المُزخرف على شكل صلبان وتيجان، في مشهد مفعم بالإيمان والتقوى، وتُرفع الترانيم والصلوات التي تمجد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة، بينما يحرص الأطفال على صناعة أشكال مبتكرة من السعف يحتفظون بها كتذكار روحي لهذا اليوم المميز.
ويُعد أحد الشعانين بداية لأسبوع الآلام، الذي يُمثل المرحلة الأخيرة في رحلة الصوم الأربعيني المقدس، ويليه مباشرة يوم "الاثنين الكبير"، لتبدأ الكنيسة قراءاتها وتأملاتها في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب في عيد الفصح المجيد.
وتتزين الكنائس في هذا اليوم بزينة السعف، وتُقام الزفة داخل الكنيسة خلال القداس الإلهي، حيث يُطاف بكاهن الكنيسة وهو يحمل أيقونة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط الألحان والتراتيل الخاصة بالمناسبة، ما يُضفي أجواءً روحانية مميزة تمزج بين الفرح والرهبة.
كما تشهد الأسواق المحيطة بالكنائس نشاطًا ملحوظًا، حيث يُقبل الأقباط على شراء السعف لصناعته يدويًا أو اقتنائه بأشكال فنية، تتنوع ما بين الصلبان والقلوب والتاجات.
ويُعد هذا التقليد رمزًا للسلام والانتصار الروحي، وتُورّث طقوسه من جيل إلى جيل، مما يضفي على المناسبة بُعدًا تراثيًا واجتماعيًا إلى جانب دلالاتها الدينية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنائس إجراءات تنظيمية خاصة لتأمين توافد المصلين، وضمان إقامة الصلوات في أجواء من النظام والسكينة، خصوصًا مع كثافة الحضور التي تميز هذه المناسبة الروحية الهامة في الروزنامة القبطية.