نتعرض في كثير من الأحيان لمواقف غريبة لا يمكن للإنسان أن يفهمها أو حتى يحللها، وتبقى غامضة وتبقينا في حيرة من أمر هذا الكون الذي يكتنز الكثير من الأسرار، ظاهرة غريبة تعرضت لها سيدة ووثقتها على “تيك توك”، حيث توجهت إلى الحديقة لإطعام خمس دجاجات تملكها.

وبعد أن نثرت الطعام لهن، وفيما كن يركضن للالتقاط الحبات المتناثرة، توقفن فجأة عن الحركة في نفس التوقيت وتجمدن وهن ينظرن في اتجاه واحد وكأنهن شاهدن “شبحا”.

السيدة لم تعر بداية الأمر أهمية، ولكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالخوف وراحت تصرخ وتحاول أن تلفت انتباه الدجاج. لم تصدق السيدة التي تدعى انطوانيت ما تراه عيناها، وظلت تتساءل عن سبب تجمد الطيور في الوقت المناسب.

صرخت أكثر من مرة “هيا يا دجاج كلوا”، لكن أحدا لم يتحرك، وعندما صرخت “nick”، بدأ الدجاج بالركض مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، مما جعلها في حالة ذهول. وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو لتحليل سبب تصرف الدجاج بهذه الطريقة.

شاهد من هنا فيديو يبعث على الذهول حقا.. امرأة تشعر بالذعر بعد رؤية الدجاج يتصرف بغرابة شديدة

وقال أحدهم إن تجمد الدجاج كان بسبب الخوف، وتحديدًا من الصقور. وقال إذا شعر الدجاج بوجود حيوانات مفترسة مثل الصقور، سيتوقف عن الحركة من أجل الحماية.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دجاج

إقرأ أيضاً:

استنساخ الذئب الرهيب المنقرض وعودته للحياة.. العلم يبعث مفترسا من رماد التاريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خبر بدا لكثيرين وكأنه تسريبات من رواية خيال علمي، أعلنت شركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، عن ولادة أول جراء من الذئب الرهيب، أحد أكثر الكائنات المفترسة غموضًا ورهبة، والذي انقرض قبل نحو 12,500 عام، في حدث علمي غير مسبوق، قلب الموازين، وأعاد النقاشات حول حدود تدخل الإنسان في عجلة التطور الطبيعي.

الذئب الرهيب.. من تحت الجليد إلى دفء الحياة

استخرج فريق العلماء الحمض النووي للذئب الرهيب من سنّ محفوظة منذ 13 ألف سنة، وجمجمة عمرها 72 ألف عام، وبعد تحليل مقارن مع جينومات الذئاب والكلاب البرية والثعالب، تمكن الفريق من تحديد المتغيرات الجينية الفريدة للذئب الرهيب، باستخدام تقنية "كريسبر"، أُجريت 20 تعديلًا جينيًا على خلايا الذئب الرمادي، أقرب الكائنات صلة به، لتكوين جينوم هجين يُشبه الذئب المنقرض بنسبة 99.9%.

من رحم الكلاب... ولادة مفترس قديم

تم استنساخ الخلايا المعدلة وزرعها في بويضات كلاب صيد كبيرة من سلالات مختلطة، فأسفرت ثلاث حالات حمل ناجحة عن ولادة جراء ذكور في أكتوبر 2024، وجرو أنثى في يناير 2025. تعيش الجراء الآن في محمية خاصة تبلغ مساحتها 2000 فدان، وتخضع لمراقبة دائمة عبر طائرات دون طيار وكاميرات متطورة.

بين أخلاق العلم وجموح الطموح

ورغم حماسة الفريق العلمي، أثار المشروع موجة من الجدل في الأوساط الأخلاقية والبيئية، فالنقاد يرون أن ما وُلد ليس ذئبًا رهيبًا حقيقيًا، بل نسخة معدلة جينيًا لا تُمثل السلالة الأصلية، ويطرح كثيرون تساؤلات حول ما إذا كانت مثل هذه التجارب تُنقذ التنوع البيولوجي، أم أنها تفتح أبوابًا لعواقب غير محسوبة.

فصل جديد في كتاب الحياة

الذئب الرهيب عاد، لكن ما زال مصيره غير محسوم، هل سيُصبح أيقونة للثورة العلمية، أم إنذارًا من مستقبل مشوّش؟ ربما وحدها السنوات القادمة ستكشف، إن كنا أحيينا مخلوقًا، أم أيقظنا شيئًا لا يجب أن يستفيق.
ما فعلته "كولوسال" ليس مجرد استنساخ، بل إعلان عن عصر علمي جديد، يعيد للحياة فصولًا طُويت منذ آلاف السنين، وبين الأمل والرهبة، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نملك الحق في إعادة كتابة قصة الانقراض؟

مقالات مشابهة

  • آلة موسيقية غريبة
  • لحظة تعرض زوجة فنان شهير لإطلاق نار.. فيديو
  • سلطة دجاج مشوي بالأفوكادو
  • فرنسا تجمد 5 مليارات يورو من الإنفاق العام
  • استنساخ الذئب الرهيب المنقرض وعودته للحياة.. العلم يبعث مفترسا من رماد التاريخ
  • احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
  • عريس يرقص فرحًا بعد رؤية عروسه بفستان الزفاف .. فيديو
  • نجمة يوتيوب السيدة راشيل تستقبل مولودتها عبر أم بديلة
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك وتمنع تعيين بديل له
  • فضيحة كبيرة في مطعم مشهور جدًا لبيع الشاورما في تركيا