الوفد الإيراني يحتج على مشاركة إسرائيل وينسحب من مؤتمر قمة المناخ كوب28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا عن وزير الطاقة علي أكبر محرابيان رئيس الوفد الإيراني قوله إن الجانب الإيراني يعتبر وجود إسرائيل في كوب28 "يتعارض وأهداف المؤتمر، واحتجاجا على ذلك، غادر مكان انعقاد المؤتمر".
وجاءت خطوة الوفد الإيراني بعد ساعات على انتهاء هدنة استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس، واستئناف الأعمال القتالية بين الطرفين في غزة، عقب هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان قد دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحضور المؤتمر خلال محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في حزيران/يونيو، وفق وكالة الأنباء الإيرانية إرنا. لكن رئيسي قرر عدم الحضور "بسبب دعوة مسؤولين في النظام الصهيوني" إلى المؤتمر.
وهو الأمر الذي أكدته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إرنا التي ذكرت مساء الخميس أن الرئيس إبراهيم رئيسي سيتغيب عن المؤتمر، وسينوب عنه وزير الطاقة محرابيان.
هذا، وكان قد أعرب وزير الخارجية الإيراني لنظيره الإماراتي خلال مكالمة هاتفية هذا الأسبوع عن أسفه لـ"حضور مسؤولين من نظام الاحتلال" مؤتمر كوب28 في ظل "جرائم الحرب والإبادة" التي يرتكبها "النظام الصهيوني" في فلسطين على حد قوله.
وتواجه وفود من 200 دولة تقريبا ضغوطا في كوب28 لتسريع الجهود للحد من الاحترار المناخي العالمي، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس والتي دخلت أسبوعها الثامن، ترخي بظلالها على المؤتمر.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قمة المناخ 28 للمزيد إيران إسرائيل إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل تجارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟
الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.
وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.
«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النوويوقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».
«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسيةلكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.
أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.