إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية  الرسمية إرنا عن وزير الطاقة علي أكبر محرابيان رئيس الوفد الإيراني قوله إن الجانب الإيراني يعتبر وجود إسرائيل في كوب28 "يتعارض وأهداف المؤتمر، واحتجاجا على ذلك، غادر مكان انعقاد المؤتمر".

وجاءت خطوة الوفد الإيراني بعد ساعات على انتهاء هدنة استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس، واستئناف الأعمال القتالية بين الطرفين في غزة، عقب هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان قد دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحضور المؤتمر خلال محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في حزيران/يونيو، وفق وكالة الأنباء الإيرانية إرنا. لكن رئيسي قرر عدم الحضور "بسبب دعوة مسؤولين في النظام الصهيوني" إلى المؤتمر.

وهو الأمر الذي أكدته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إرنا التي ذكرت مساء الخميس أن الرئيس إبراهيم رئيسي سيتغيب عن المؤتمر، وسينوب عنه وزير الطاقة  محرابيان.

هذا، وكان قد أعرب وزير الخارجية الإيراني لنظيره الإماراتي خلال مكالمة هاتفية هذا الأسبوع عن أسفه لـ"حضور مسؤولين من نظام الاحتلال" مؤتمر كوب28 في ظل "جرائم الحرب والإبادة" التي يرتكبها "النظام الصهيوني" في فلسطين على حد قوله.

وتواجه وفود من 200 دولة تقريبا ضغوطا في كوب28 لتسريع الجهود للحد من الاحترار المناخي العالمي، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس والتي دخلت أسبوعها الثامن، ترخي بظلالها على المؤتمر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قمة المناخ 28 للمزيد إيران إسرائيل إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل تجارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل
  • قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30