اليوم العالمي لذوي الهمم.. رحمة ورضوى مذيعتين على أهم الفضائيات المصرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لطالما تمتع ذوي الهمم بالعديد من المواهب، فلم توقفهم الإعاقة عن تحقيق أهدافهم، وبإصرارهم على النجاح تقلدوا مناصب عدة في بعض المجالات.
ومن هؤلاء، فتاتين هم رحمة ورضوى دخلتا مجال الإعلام وأثبتوا جدارتهم في هذا المجال، ونستعرض لكم في هذا التقرير قصة كل من رحمة ورضوى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم الموافق 3 ديسمبر.
تعد رحمة خالد أول مذيعة مصابة بمتلازمة داون، وأثبتت جدارتها من خلال تقديمها لبرنامج "8 الصبح"، على قناة "دي أم سي"، والذي يعرض صباح كل يوم ثلاثاء، وأثبتت أيضاً رحمة جدارتها في العديد من الرياضات مثل التنس والسلة والسباحة، فحصلت على أكثر من 150 ميدالية، منهم 7 ميدليات دولية، ومثلت مصر في العديد من المسابقات الدولية وفازت في العديد منها.
ودرست رحمة في معهد الألسن للسياحة والفنادق، ولكن ظل حلمها أن تعمل في مجال الإعلام، ومع الإصرار والصبر تحول حلمها إلى حقيقة.
رضوى محمودالمذيعة رضوى محمودتعد رضوى محمود، أول مذيعة كفيفة تعمل كمقدمة برامج على قناة فضائية مصرية، وتشارك رضوى في تقديم برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي أم سي"، وتخرجت رضوى من كلية الإعلام بتقدير عام امتياز، وكأي شخص من ذوي الهمم، واجهت رضوى الكثير من الصعوبات في بداية مشوارها، ولكن بإصرارها تمكنت من الألحاق بأحدى الوظائف في خدمة العملاء لأحدى الشركات، وإذ بالفرصة تأتي لها، ويتحقق حلمها بجلوسها في البرنامج الذي تشارك في تقديمه الآن، وبتحقيق حلمها بعثت رسالة أمل لكل شخص، بأن الإصرار والصبر والإيمان هم مفتاح النجاح.
اقرأ أيضاً«إيسيسكو» تطلق مسابقة لاختيار أفضل قصة حوارية حول التنمر المدرسي لتصدرها مصورة
وزيرة الثقافة: هدف احتفالية «يوم الأرض» تعريف الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية
الانقلاب الشتوي وظهور قمر «عيد الميلاد».. 14 ظاهرة فلكية حتى نهاية 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام