الرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن مواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين بالضفة الغربية هو استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله اليوم: إن الغالبية العظمى من دول العالم وشعوبها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وترفض جرائم الإبادة والعقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال بحقه وتطالب بزواله، مشيراً إلى أن الحركة السياسية العالمية والشعبية التي شهدها العالم أجمع تؤكد ذلك، وأن عودة حلقة التدمير والعدوان وازدواجية المعايير الأميركية لن تجلب الأمن والسلام لأي أحد.
وحمل أبو ردينة المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية العدوان النازي للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من سكانه وتدمير البنية التحتية له.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تصدرت المشهد في دعم القضية الفلسطينية
أكد شريف سمير نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الدولي والتاريخي، مشيرًا إلى تصدرها المشهد في دعم القضية الفلسطينية، ورعايتها لجهود الوساطة في صفقة تبادل الأسرى، وموقفها الشجاع الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
مصر تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تقوم به مصر يؤكد التزامها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والدفاع عن حقوقهم المشروعة في العودة إلى أرضهم، وإفشال مخططات التهجير.
الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة لأرضهموشدد على أن أهم ما يجب أن تسفرعنه القمة العربية تحت القيادة المصرية، هو الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، ومنع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع ضرورة تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاحتلال الإسرائيلي والقوى العظمى، متابعًا: «هذه الإجراءات إذا تم اتخاذها بشكل فعلي من خلال القمة الطارئة، تكون دليلا عمليا على التضامن العربي بالأفعال وليس الأقوال».