وزيرة خارجية فرنسا :استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس كان أمر ضروري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي "أ ف ب": اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة كان أمر "ضروري".
وصباح اليوم انتهت الهدنة في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر، وجرى خلالها الإفراج عن حوالى مئة رهينة كانوا محتجزين لدى حماس مقابل 240 معتقلًا فلسطينيًا. واستأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية وقصفه المدفعي فيما عاودت حركة حماس إطلاق الصواريخ باتجاه الدولة العبرية.
وقالت كولونا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي، إن "انتهاء الهدنة خبر سيء للغاية ومؤسف لأنه لا يقدم أي حل ويعقدّ تسوية كافة المسائل المطروحة".
وصرّحت الوزيرة أمام صحفيين، "نطالب باستئناف الهدنة. لا بد من ذلك. إنه لأمر ضروري للاستمرار في الإفراج عن الرهائن الذين يعيشون منذ 55 يومًا في ظروف صعبة للغاية وكذلك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والتمكن من توزيعها داخل قطاع غزة حيث يعاني السكان المدنيون".
وأضافت أن استئناف الهدنة ضروري أيضًا "لمواصلة التفكير في اليوم التالي... علينا أن نفعل ذلك الآن لاستعادة الأفق السياسي وإعادة النقاشات الملموسة إلى الطاولة حول كيفية تعزيز السلطة الفلسطينية وتحقيق حل لدولتين تعيشان بسلام وأمان".
واعتبرت أن "هذا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق، ونحن نعرفه وعلينا أن نواصل العمل عليه".
وفي حين لا يزال أربعة فرنسيين محتجزين أو مفقودين منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر أعربت كولونا عن أسفها لأن انهيار الهدنة جاء ليعطل "ما كنا نأمل أن يكون ديناميكية تتيح الإفراج عن جميع الرهائن".
وقد أُفرج عن أربعة فرنسيين إسرائيليين خلال الهدنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بحماس: مقترحات الهدنة لا تتضمَّن وقفاً للعدوان ولا انسحابا من قطاع غزة
أكد مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس أن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتمّ خلالها تبادل جزئي للأسرى.
ونقلت قناة “الأقصى” الفضائية اليوم الجمعة عن المصدر القيادي بحماس أن المقترحات لا تتضمَّن وقفاً دائماً للعدوان ولا انسحابا لقوات العدو الصهيوني من القطاع ولا عودةَ للنَّازحين.
وأشار المصدر أن المقترحات لا تعالجُ احتياجاتِ الشعب الفلسطيني للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكلّ طبيعيّ وخاصة معبر رفح.
وجدد وفد الحركة التأكيد على أنَّ ما يريده الشعب الفلسطيني هو الوقف الكامل والشَّامل والدَّائم لإطلاق النَّار، والانسحاب الكامل من قطاع غزَّة، وعودة النازحين، ورفع الحصار.
وأوضح أن الوفد أكد ضرورة توفير مقوّمات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثمَّ تحقيقُ عمليَّة تبادُل جدّية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم.
وقال المصدر أن حماس أكدت أيضًا أنها منفتحة على أيّ أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهدافِ وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735.