قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن شرطي إسرائيلي قتل جنديا في جيش الاحتلال، ظن أنه فلسطيني، خلال واقعة إطلاق النار على محطة للحافلات في القدس المحتلة، أمس الخميس.

وأوضحت شرطة الاحتلال، إن جنديا إسرائيليا، ظن- على ما يبدو- أن مدنيا إسرائيليا فتح النار على أحد مسلحي حماس اللذان أطلقا النار في محطة للحافلات في القدس، هو مشارك معهما في الهجوم؛ فأصابه بجروح مميتة، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

وقتل المهاجمان، وهما فلسطينيان من القدس الشرقية، 3 أشخاص، خلال ساعة الذروة، صباح أمس الخميس، قبل أن يستشهدا على يد جنديين إسرائيليين خارج الخدمة، والمدني الذي يدعى “يوفال دورون كاسلمان”، الذي توفي في المساء.

وجاء في بيان للشرطة أن "نتائج التحقيق تشير حتى الآن إلى أنه خلال الهجوم، حدد أحد جنود الجيش الإسرائيلي واشتبه خطأً في أن الراحل يوفال (دورون كاسلمان)، هو مسلح ثالث".

وأضاف البيان أن "هذا الجندي أطلق النار عليه أيضا مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته بشكل مأساوي الليلة".

وتظهر لقطات كاميرا المراقبة التي حصلت عليها وكالة “رويترز”، سيارة بيضاء تتوقف بجوار محطة الحافلات المزدحمة، ثم خرج رجلان وسحبا بنادقهما، وهاجما الحشد، بينما هرب الناس، وبعد ذلك بوقت قصير، أُطلق النار على المهاجمين الفلسطينيين.

ويظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كاسلمان، وهو يستخدم سلاحه ضد أحد المهاجمين، قبل أن يلقي ببندقيته بعيدا، ويجثو على ركبتيه رافعا يديه في الهواء، كما لو كان يشير إلى عدم إطلاق النار.

وجاء في بيان الشرطة: "نشاطر الحزن مع أفراد أسرة الراحل يوفال، الذي تصرف بشجاعة، وأنقذ الأرواح، ونقدم التعازي لعائلات القتلى الآخرين الذين سقطوا في الهجوم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جندي في جيش الاحتلال حماس القدس الشرقية

إقرأ أيضاً:

مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل

نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024

المستقلة/- قالت الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات في شمال غرب باكستان المضطرب يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 42 شخص على الأقل بينهم ست نساء وإصابة 20 آخرين في واحدة من أعنف الهجمات من نوعها في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا حيث أسفرت الاشتباكات الطائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية عن مقتل العشرات في الأشهر الأخيرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير. وجاء ذلك بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة كان مغلقاً لأسابيع في أعقاب اشتباكات دامية.

وقال مسؤول الشرطة المحلية عزمت علي إن عدة مركبات كانت مسافرة في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا عندما أطلق مسلحون النار. وقال إن ما لا يقل عن 10 ركاب في حالة حرجة في المستشفى.

وقال وزير إقليمي أفتاب علم إن 42 شخصاً قتلوا في الهجوم وأن الضباط يحققون لتحديد من يقف وراءه.

وقال وزير الداخلية محسن نقفي إن إطلاق النار “هجوم إرهابي”. وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري الهجوم، وقال شريف إن المسؤولين عن قتل المدنيين الأبرياء لن يفلتوا من العقاب.

وقال أحد سكان كورام، مير حسين (35 عاماً)، إنه رأى أربعة مسلحين يخرجون من سيارة ويفتحون النار على الحافلات والسيارات.

وقال: “أعتقد أن أشخاصاً آخرين كانوا يطلقون النار أيضاً على قافلة المركبات من حقل مزرعة مفتوح قريب”. وأضاف: “استمر إطلاق النار لمدة 40 دقيقة تقريباً”. وقال إنه اختبأ حتى فر المهاجمون.

وقال: “سمعت صراخ النساء، وكان الناس يصرخون طلباً للمساعدة”.

وصف ابن علي بانجاش، أحد أقارب أحد الضحايا، هجوم القافلة بأنه اليوم الأكثر حزناً في تاريخ كورام.

وقال: “استشهد أكثر من 40 شخصاً من مجتمعنا. إنها مسألة مخزية للحكومة”.

وندد باقر حيدري، وهو زعيم شيعي محلي، بالهجوم وقال إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع. واتهم السلطات المحلية بعدم توفير الأمن الكافي للقافلة التي تضم أكثر من 100 مركبة على الرغم من المخاوف من هجمات محتملة من جانب المسلحين الذين هددوا مؤخرا باستهداف الشيعة في كورام.

وأعلن أصحاب المتاجر في باراتشينار عن إضراب يوم الجمعة احتجاجاً على الهجوم.

يشكل المسلمون الشيعة نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية البالغ عددهم 240 مليون نسمة، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.

على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معاً بشكل سلمي عموماً، إلا أن التوترات كانت قائمة لعقود من الزمن في بعض المناطق، وخاصة في أجزاء من كورام، حيث الشيعة هم الأغلبية.

قُتل العشرات من الجانبين منذ يوليو/تموز عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول فيما بعد إلى عنف طائفي عام.

تتصدى باكستان للعنف في الشمال الغربي والجنوب الغربي، حيث يستهدف المسلحون والانفصاليون في كثير من الأحيان الشرطة والقوات والمدنيين. وقد ألقي باللوم في أعمال العنف في الشمال الغربي على حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة عن حركة طالبان في أفغانستان ولكنها مرتبطة بها. كما ألقي باللوم في أعمال العنف في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي على أعضاء جيش تحرير بلوش المحظور.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان حتى الخميس المقبل 
  • مسؤول إسرائيلي يهاجم بشار المصري ويطالب بمعاقبته
  • كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • الأمن الأردني يقتل شخصا بمحيط السفارة الإسرائيلية
  • فيديو.. قتلى ومصابين بقصف إسرائيلي قوي على وسط بيروت
  • مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل
  • عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟