مفوض حقوق الإنسان يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أوضحت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن استئناف الأعمال العسكرية في غزة يعد أمراً كارثياً، داعية جميع الأطراف والدول ذات التأثير إلى مضاعفة الجهود لضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في تصريح صحفي، عن قلق المنظمة إزاء تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الإسرائليين، التي تشير إلى أنهم خططوا لتوسيع وتكثيف الهجوم العسكري، مشيرًا إلى أن الآلاف من الفلسطينيين قتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويواجه آخرون خطر التهجير القسري إلى مناطق مكتظة أصلا وغير صحية في غزة.
المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع #غزة: #المساعدات_السعودية شملت مواد غذائية وطبية وإيوائية متنوعة وساهمت في تعزيز النظام الصحي
للتفاصيل | https://t.co/CbweALWz7V#اليوم pic.twitter.com/84c4gwuglv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 1, 2023العدوان على غزة
قال: بموجب القانون الدولي يتعين على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ضمان الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوي، والالتزام بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثة دون عوائق للمدنيين.
ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات بما يتناسب مع الاحتياجات الهائلة، ووقف إسرائيل لممارسات الاعتقال التعسفي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مفوض حقوق الإنسان غزة أخبار العرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية ترحب بقرار إنشاء لجنة تحقيق دولية حول الأوضاع في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت اللجنة الوطنية الكونغولية لحقوق الإنسان بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول إنشاء لجنة تحقيق دولية بشأن المذبحة التي ارتكبتها حركة "23 مارس" المتمردة في "جوما" شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وكالة الأنباء الكونغولية عن بول نسابو رئيس اللجنة الكونغولية لحقوق الإنسان قوله "ترحب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي بإنشاء لجنة تحقيق دولية معنية بوضع حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في هذا الوقت الحاسم".
وأعرب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية عن استعداد مؤسسته لدعم اللجنة المذكورة منذ بداية عملها حتى انتهاء أعمالها.. مؤكدا أن ذلك من أجل مصلحة الكونغو الديمقراطية واستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي البلاد.
وطمأن رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السكان المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان على دعم مؤسسته الثابت لهم، وتعبئة كل العناصر الفاعلة لحمايتهم.. مشددا على أن اللجنة لن تدخر أي جهد لضمان تنفيذ ذلك في كافة أنحاء الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي السياق ذاته.. أعرب نسابو عن قلق اللجنة الكونغولية إزاء وضع المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من السكان المدنيين في شرق البلاد، حيث يتم تقييد الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور الكونغولي.