رئيس العراق: يجب اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، ضرورة اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وقال بيان للرئاسة العراقية ، تلقته وكالة الأنباء العراقية،(واع): إنه "على هامش أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في دبي، أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولنبيرغ، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين ووزير البيئة نزار ئاميدي".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية على الساحة الدولية، وما تم بحثه في مؤتمر المناخ (كوب 28)".
وأكد رئيس الجمهورية بحسب البيان، أن "التغيرات المناخية تمثل تهديداً للأمن والاستقرار العالمي"، مشيراً إلى "أهمية تعزيز التواصل وتوسيع آفاق التعاون بين الجميع لمواجهة تلك المخاطر".
وأوضح "الإجراءات التي يتبعها العراق من خلال وزارة البيئة وبقية الوزارات والتشكيلات والدوائر الحكومية ذات العلاقة، لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ومقاومة الجفاف وشح المياه ومكافحة التصحر".
وأكد "موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية واستنكاره للاعتداءات العنيفة ضد المدنيين العزل"، مشيراً إلى "ضرورة اتخاذ موقف دولي واضح وصريح ضد الانتهاكات الحاصلة بحق الشعب الفلسطيني ومنحه حق تقرير المصير".
وثمن أمين عام حلف شمال الأطلسي "الدور العراقي المتميز في محاربة الإرهاب وترسيخ أسس السلام في المنطقة وتثبيت الأمن والاستقرار في العراق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جمهورية العراق الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".