فلسطين .. مستشفي كمال عدوان تستقبل 50 شهيدا اليوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 شهيداً وصلوا لمستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال المستمر منذ صباح اليوم على شمال قطاع غزة.
ومن جانبها؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي الي 109 شهداء ومئات الجرحى منذ انتهاء التهدئة وتجدد عدوان الإحتلال الإسرائيلي اليوم.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق قد أكد في وقت سابق ان قوات الاحتلال استأنفت عدوانها على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس : شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.
وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني سجلت خلال امس الخميس إضافة إلى الليلة الماضية وصباحًا 30 حالة اعتقال بينهم أفراد من عائلة شهيدي القدس، و18 مواطنًا من بلدة بدو شمال غرب القدس تم اعتقالهم صباح اليوم.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان لها. الي انه؛ تلقيها بلاغات لـ20 مواطناً من البلدة لمقابلة مخابرات الاحتلال يوم الأحد القادم
كما بينت أيضا ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3390 حالة اعتقال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل- التشريح يكشف عن صيام السنوار قبل استشهاده بثلاثة أيام آخر لحظات القائد الفلسطيني تحت المجهر
ببطون خاوية، متنقلين بين عدة بنايات متضررة، استشهد يحيى السنوار وفاقه في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لنتائج تشريح جثمان السنوار التي فضحت الأكاذيب الإسرائيلية بشأن حياة القيادي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وحسبما كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ورجاله عانوا من الجوع ولم يأكلوا لمدة 3 أيام" قبل الاشتباك معهم واغتيالهم.
كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت أمس الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف عدد من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودتهم من خطوط القتال شمالي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105" قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما استهدف مقاتلو المقاومة، عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في كمين محكم قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر في حركة حماس قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قاب قوسين أو أدنى من "السنوار" 5 مرات قبل اغتياله في أكتوبر الماضي.
إسرائيل لم تكشف مكان اختباء السنوار
وحسب المصادر، حافظ "السنوار" على شبكة اتصالاته التي ابتكرها بنفسه، وانتقل في نطاق محدود للغاية في جنوب غزة، ونجح في التواصل مع قادة حركة حماس والوسطاء في الخارج، وأبلغ عائلته عندما توفي ابن أخيه الذي رافقه، لكن هذه الرسالة وصلت إليهم بعد يومين فقط من مقتله.
وتابعت المصادر أنه في يناير الماضي خلال هجوم جيش الاحتلال على خان يونس في رفح، كان "السنوار" مختبئًا في أحد أنفاق المدينة الحدودية، وتم نشر فيديو له ولعائلته وهو يسير عبر الأنفاق.
وأضافت المصادر أن إسرائيل لم تتمكن من الأنفاق التي كان يختبئ بها "السنوار" في خان يونس، ولا حتى مكان إقامته فوق الأرض، وحتى مع توسع العملية العسكرية، بحث "السنوار" عن مكان آمن لزوجته وأبنائه بعيدًا عنهم بسبب ملاحقة إسرائيل المتواصلة.
وقالوا إن الزوجة والأطفال لم يصابوا بأذى، وكانوا يتلقون رسائل منه كل ستة أسابيع على الأقل.
وتابعت المصادر: "مع تكثيف العملية العسكرية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء هناك، وانفصل عدة مرات عن شقيقه محمد ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، الذي تم اغتياله في يوليو الماضي إلى جانب محمد ضيف، الذي التقى به من حين لآخر منذ بداية الحرب في بيوت آمنة أو أنفاق".
وأوضحت أن رباعي حماس لم يكونوا دائمًا معًا، حيث كانوا يجتمعون أحيانًا ويقضون ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يفترقوا بناءً على الوضع على الأرض.
وكشفت المصادر عن وجود حالات كانت فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعد عشرات الأمتار فقط من منزل في حي خان يونس حيث كان "السنوار" يختبئ بمفرده، رفقة حارس شخصي فقط الذي ساعده على البقاء مختبئًا.
وأضافت أن السنوار "كان مسلحًا ومستعدًا لمداهمة محتملة للجيش الإسرائيلي للمنزل الذي كان موجودًا فيه ومواجهتهم إذا اقتربوا".
وأكدت أن "السنوار" اضطر إلى مغادرة خان يونس إلى رفح في فبراير الماضي تحت ضغط شقيقه وعناصر من حماس.
وحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال كانت تسيطر بشكل شبه كامل على خان يونس في ذلك الوقت، وفرضت عليها حصارًا، لكن تم نقله بأمان إلى رفح من خلال عمليات فوق وتحت الأرض.
وأوضحت أن ابن شقيق السنوار، إبراهيم محمد السنوار، لم يترك عمه طيلة الحرب، مضيفة أن إبراهيم قُتل في أغسطس الماضي في غارة إسرائيلية عندما خرج من فتحة نفق لمراقبة التحركات العسكرية أثناء تواجده مع عمه في رفح.
بلينكن يؤكد على ضرورة استغلال اغتيال السنوار فى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين
وبينت أن "السنوار" أرسل رسالة إلى عائلة شقيقه يشرح فيها ظروف وفاة إبراهيم ومكان دفنه في نفق تحت الأرض.
وأشارت مصادر حركة حماس إلى أن تأخر وصول الرسالة إلى عائلة محمد السنوار يدل على الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيش فيها زعيم حركة حماس، فضلًا عن الإجراءات الصارمة التي اتخذها لتجنب أي ثغرات أمنية يمكن لإسرائيل من خلالها تحديد مكانه بسهولة.
وأفادت المصادر بأن "السنوار" كان في رفح لعدة أشهر، متنقلًا بين أجزاء مختلفة من المدينة، ومنذ نهاية مايو الماضي بقي في مناطقها الغربية، متنقلًا فوق الأرض وتحتها، وكان في نفق متعدد في رفح.
كشف الأكاذيب الإسرائيلية بشأن السنوار
وأشارت الصحيفة إلى أن "السنوار" كان بمفرده في كافة تحركاته، ما ينفي الرواية الإسرائيلية بأنه كان يتخذ من المحتجزين دروعًا بشرية.
وتابعت أن "السنوار" كان يعاني من نقص حاد في الغذاء، ما ينفي أيضًا رواية استيلاء قادة الحركة ومقاتليها على المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل قطاع غزة، موضحة أنه وفقًا لتشريح جثمان "السنوار"، فإنه لم يتناول أي طعام على الإطلاق لمدة 3 أيام قبل اغتياله، وكان يواجه هو ورفاقه قوات الاحتلال الإسرائيلية ببطون خاوية، وتنقلوا بين عدة بنايات متضررة.
وأكدت الصحيفة أن المحيطين بالسنوار نفوا أيضًا نيته الهرب من رفح، بسبب وجوده بجانب ممر فيلادلفيا، بينما كان وجوده لتقييم الوضع على الأرض.