RT Arabic:
2024-12-27@09:54:29 GMT

ميلوني: نعمل على إيجاد سلام دائم بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

ميلوني: نعمل على إيجاد سلام دائم بالشرق الأوسط

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، خلال لقاء يوم الجمعة، مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، أن "إيطاليا تعمل من أجل سلام دائم" في الشرق الأوسط.

والتقت ميلوني مع الرئيس الإسرائيلي، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي.

وحسب مذكرة للحكومة الإيطالية صدرت في أعقاب اللقاء، أعربت ميلوني عن "تضامن الحكومة الإيطالية الكامل مع إسرائيل في أعقاب هجوم القدس".

وقالت ميلوني: "تقف إيطاليا إلى جانب الشعب الإسرائيلي في هذه اللحظة الصعبة وتواصل العمل من أجل سلام دائم".

واتفق الجانبان على "البقاء على اتصال وثيق بشأن الأزمة المستمرة"، وأكدت المذكرة "استمرار الالتزام الإنساني الإيطالي تجاه غزة، بالتنسيق أيضا مع إسرائيل ومن خلال إرسال أطباء أطفال إلى الإمارات العربية المتحدة" لعلاج أطفال فلسطينيين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة، تجدد القتال بشكل رسمي، متحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.

هذا ولا تزال المفاوضات مستمرة، من الجانب القطري، للتوصل إلى هدنة، ولم تتوقف رغم استئناف القتال في قطاع غزة. كما نقل موقع "واينت" العبري، عن مصادر إسرائيلية قولها إنه إذا أطلقت حركة "حماس" 10 أسرى إسرائيليين، فإن تل أبيب ستوافق على يوم إضافي من الهدنة.

إقرأ المزيد غوتيريش يعرب عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب على قطاع غزة إقرأ المزيد بلينكن: حماس مسؤولة عن انهيار الهدنة ونسعى لعدم اتساع رقعة العنف في المنطقة

المصدر: RT + "آكي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جورجا ميلوني حركة حماس روما طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  

منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، انخرطت إسرائيل في سلسلة من النزاعات ضد إيران ووكلائها، قائلة إنها تريد استئصال التهديدات الأمنية التي يشكلونها، بحيث لا يتكرر مثل هذا الهجوم.   

نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة



وكتب المحرر الرئيسي في مجلة "نيوزويك" الأمريكية شاين كروتشر، أن إسرائيل سعت إلى تدمير حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ووجدت نفسها في نزاع مباشر مع إيران، الممول الرئيسي لهذه المجموعات، حيث تبادل الجانبان إطلاق الصواريخ، دون أن تندلع حرب شاملة بينهما، حتى الآن.    
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قصفت إسرائيل عدداً من الأهداف هناك، على غرار مخازن للأسلحة الكيميائية.  
وبحلول العام المقبل الذي سيجلب بعداً جديداً لسياسة الشرق الأوسط -مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض- سألت نيوزويك عدداً من الخبراء: هل ستنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط في عام 2025؟.

 

Will Israel's wars in the Middle East end in 2025? https://t.co/lSi1nN13HP via @Newsweek

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 26, 2024


أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد فواز جرجس، قال إن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي الذي مر عليه 100 عام، لن ينتهي إلا عندما تنهي إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمنح جيرانها حق تقرير المصير.
وأضاف أن الجولة الحالية من الأعمال العدائية المكثفة ستنتهي عام 2025، ولكن ستكون هناك جولات أخرى عاجلاً أم آجلاً. وكما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً وتكراراً، فإن وقف النار بين إسرائيل وحزب الله ووقف النار (المحتمل) بين إسرائيل وحماس، لا يعني نهاية حروب إسرائيل. ويعارض كل من الائتلاف الذي يقوده نتانياهو والمعارضة بشدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إذا كان الأمر كذلك، فإن إسرائيل تواجه خطر حرب إلى الأبد.

أهداف الحرب


ورأى نائب رئيس كرسي "يونا ودينا إيتنغر" للتاريخ المعاصر للشرق الأوسط، بجامعة تل أبيب إيال زيسر، أن إسرائيل حققت خلال العام الماضي معظم أهدافها في الحرب، التي شنتها حماس وحزب الله ضدها مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضاف أن حماس هُزمت كقوة عسكرية وحكومية في غزة، وتلقى حزب الله ضربة موجعة حرمته من القدرة على ردع إسرائيل وتهديدها. وفي سوريا، سقط نظام بشار الأسد، وتم صد إيران وإضعافها وردعها. وهذه ظروف مواتية لإنهاء حروب إسرائيل خلال عام 2025، وترجمة الإنجازات العسكرية إلى تحرك سياسي مع الدول العربية المعتدلة، وربما أيضاً مع الفلسطينيين. وليس من الواضح ما إذا كان هذا يخدم المصالح السياسية لنتانياهو، أو ما إذا كان قادراً على القيام بمثل هذه الخطوة، بسبب ضغوط من شركائه السياسيين.
وقال أستاذ العلوم الحكومية بجامعة جورج تاون في قطر مهران كامرافا، إنه في عام 2022، شبه رئيس الوزراء وقتها، نفتالي بينيت، إيران بالأخطبوط الذي تحاول مخالبه – حزب الله وحماس والحوثيون وما إلى ذلك – خنق الشرق الأوسط، ودعا بينيت إلى قطع رأس الأخطبوط، وهذا لم يحدث بعد.

 

Netanyahu: The war is expected to continue until 2025. pic.twitter.com/jz59TBGLQy

— Warfare Analysis (@warfareanalysis) January 16, 2024


وأضاف أنه باستخدام استعارة بينيت، فإن معظم مخالب الأخطبوط قد تم إضعافها بشدة، إن لم يتم القضاء عليها تماماً. ومتشجعة بنجاحاتها العسكرية منذ أواخر عام 2023، وبقيادة رئيس وزراء محاصر سياسياً مع الكثير من القضايا القضائية المعلقة فوق رأسه، من غير المرجح أن توقف الحكومة الإسرائيلية حملتها القائمة على استعداء الأخطبوط الإيراني. لكن ترامب الحليف الأكبر لنتانياهو، لا يحب الحروب - فهي ليست جيدة للأعمال – وتالياً، فإن سعي إسرائيل إلى شن حرب واسعة النطاق أمر غير مرجح.

خسارة لإيران ومحور المقاومة


وقال مدير برنامج إيران معهد الشرق الأوسط أليكس فاتانكا، إنه من الصعب جداً تصوير سقوط نظام الأسد بأي شكل من الأشكال، سوى بأنه خسارة لإيران و"محور المقاومة".
وأضاف أن جميع المحللين الإيرانيين يتفقون على ذلك، ويتفق  معظمهم أيضاً على أن الأشهر الأربعة عشر الماضية - منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس على إسرائيل - كانت أسوأ عام بالنسبة لمحور المقاومة. وكما نعلم، كان الموقف الدفاعي الإيراني في العقود الماضية مبنياً على 3 ركائز: البرنامج النووي، والصواريخ، واستخدام الوكلاء الموالين لإيران في أنحاء المنطقة. وفي قلب هذه الاستراتيجية تكمن فكرة أن على إيران أن تقاتل الأمريكيين للخروج من الشرق الأوسط. وبمجرد خروج أمريكا من المنطقة، ستسقط إسرائيل، وهكذا كان تفكير المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبحسب الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية في كلية سانت أنطوني بجامعة أكسفورد آفي شلايم، فإنه من غير المرجح أن تنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط عام 2025 أو في أي وقت، في المستقبل المنظور.
 ورأى أن السبب المباشر لذلك هو أن نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة في الداخل، بتهم الفساد التي تنطوي على عقوبة السجن. والسبب الأعمق هو أن إسرائيل دولة استعمارية استيطانية مدمنة على الاحتلال والتطهير العرقي والتوسع الإقليمي. وتطالب الحكومة الحالية بالسيادة اليهودية على كامل أرض إسرائيل التي تشمل الضفة الغربية، وتالياً تمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة. وهذه وصفة للصراع الدائم.

مقالات مشابهة

  • “الإقليمي للأغذية والأعلاف” يتقدم تصنيف سيماجو الإسباني للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • إسرائيل تواصل خرق اتفاق الهدنة في لبنان وتقصف بلدة عيتا الشعب
  • هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  
  • لافروف: لابد من ضمان أمن روسيا في أي اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • وزير التعليم العالي يفتتح أكبر مركز طبي لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وإفريقيا
  • سوريا.. تطورات متسارعة وتحذيرات من تغيير «خريطة القوة بالشرق الأوسط»
  • ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
  • لافروف يرفض أي اتفاق سلام في أوكرانيا لا يضمن أمن روسيا
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في قطاع غزة