حصل بريطاني على لقب "الرجل الأكثر احتفالية في بريطانيا"، بعدما اعتاد على إغراق منزله بآلاف قطع الزينة سنوياً استعداداً للاحتفال بعيد الكريسماس.

اعتاد جيف ستونبانكس، من شرق ساسكس، أن يملأ منزله بـ 10 آلاف قطعة زينة مختلفة، بما في ذلك الحلي والأشجار الاصطناعية. 




وأدى شغفه باختيار ديكور الكريسماس هذا إلى تصنيف جيف، الذي يعيش في سيفورد، على أنه "الرجل الأكثر احتفالية في بريطانيا”، وهو لقب يفخر بحمله.




تبدأ العملية الضخمة في نهاية الأسبوع الأخير من نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما يشرع جيف في مهمة مرهقة تتمثل في تجهيز الديكورات. وبحلول الأول من ديسمبر (كانون الأول)، تكون مجموعة الزينة الرائعة قد اكتملت في منزله.




يقوم جيف بتزيين القاعة والصالة وغرفة الطعام وألواح النوافذ والخزائن الجانبية بكل الأشياء الاحتفالية، بما في ذلك قطع زينة على شكل بوكيمون على شجرة عيد الميلاد، وبقرة طائرة، ودمية سانتا وأشياء كثيرة أخرى ينشرها في جميع أنحاء المنزل.


أغلى مشترياته هي شجرة عيد الميلاد، والتي تبلغ قيمتها حوالي 250 دولاراً، ويقول جيف البالغ من العمر 70 عاماً، إن كل غرفة لها موضوع زينة مختلف، فالصالة سوداء وذهبية وفضية، وغرفة الطعام تضم قطع زينة حمراء وخضراء، في حين تضم غرفة الأشجار مجموعة من حوالي 12 شجرة، يتم تزيين كل واحدة منها بطريقة مختلفة تماماً. 




بدأ حب جيف لكل ما يتعلق بالكريسماس، عندما كان طفلاً في مقهى والديه، في وسط كوتسوولدز في أوكسفوردشاير. وعادة ما تطلبه والدته باربرا كل عام لمساعدتها في تزيين هذا المقهى. 


كجزء من مجموعته، يمتلك جيف حلياً من ثلاثينيات القرن العشرين من براغ، وسلسلة من قطع الزينة الاحتفالية التي تحمل طابع البيت الأبيض. وتعد دمية "البيروت"، وهي تمثال صغير يشبه المهرج، من أغلى ممتلكاته. 




وعلى الرغم من حبه لمجموعة عيد الميلاد الخاصة به، إلا أن جيف يعيد منزله إلى وضعه السابق فور انتهاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة. 



يذكر بأن جيف يقوم بنشر الكثير من الصور التي تظهر قطع الزينة المنتشرة في أنحاء منزله، ويحصل على تعليقات رائعة عليها، ويقول إن هذا يلهم الناس للحصول على المزيد من المتعة في الحياة، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

معرض استعادي لفنان لبناني دمّرت الحرب منزله وبعض أعماله

بيروت "أ.ف.ب": يعيد معرض تكريمي في بيروت إحياء عالم الفنان اللبناني الراحل عبد الحميد بعلبكي الذي دمّرت الحرب الأخيرة في لبنان منزله وقسما من نتاجه التشكيلي في قريته المتاخمة للحدود مع إسرائيل، بعدما كانت البلدة والحرب ومجتمعه مَحاور لأعماله.

ويسترجع هذا المعرض مسيرة عبد الحميد بعلبكي (1940-2013) الذي رسم بواقعية تعبيرية مآسي الحرب وقضايا الإنسان وعائلته وبلدته العديسة التي أحبها.

وقالت مديرة متحف سرسق ومنسقة المعرض كارينا الحلو "بعدما شهدنا في الحرب الأخيرة ما تعرّض له منزل الفنان بعلبكي من تدمير، أردنا ان يكون لنا دور في تكريم الفنانين اللبنانيين ليس فقط في أفراحهم بل أيضا في أحزانهم". واضافت "نجتمع اليوم من خلال عمله، حول الفن وليس الدمار".

ورأى نجل الرسام الراحل الفنان التشكيلي أسامة بعلبكي أن المعرض تحية إلى والده الذي اشتهر في سبعينات القرن الماضي "ومن خلاله للإرث المنتهك ولكل الذين تعرضوا إلى خسائر في الجنوب".

وتوزعت في صالتين من الطبقة الأولى لمتحف سرسق ثلاث جداريات و50 لوحة زيتية ومجموعة من 20 رسما ورقيا عنوانها "الاشجار الميتة" ميزت عمل بعلبكي في التسعينات. وهي أعمال اختيرت من مجموعات خاصة.

ويدخل الزائر عالم عبد الحميد بعلبكي بمشاهد رصدتها ريشة الفنان، تحكي قصص بيروت من "القبضاي" (أي القوي) الى بائع البطيخ. ويلامس الراحل في رسم النظرات الحزينة وجع الإنسان، كما في لوحة "الرحيل"، وفي عيون أخرى، يتجلى الحلم، كما في لوحة الأم التي تروي قصة لابنها.

وغمس عبد الحميد بعلبكي ريشته بألوان طبيعة منطقة جبل عامل التي فتح عينيه عليها وحلم في أرجائها، إذ تقع فيها بلدته في جنوب لبنان.

وبعد وفاة عبد الحميد بعلبكي عن عمر 73 عاما، نقلت العائلة الجزء الأكبر من لوحاته الى بيروت. وروى أسامة أن بعلبكي الأب تراجع اهتمامه بالرسم بسبب انشغالاته الكثيرة "إذ كان في ترحال دائم وتهجُّر من منطقة الى منطقة منذ طفولته حتى وفاته حيث استقر في الربع الأخير من حياته في العديسة التي استوعبت ارثه المتراكم على ضخامته".

لكنّ "الحرب تجرف وبلمح البصر جهود اجيال"، على قول الإبن.

فالجيش الإسرائيلي عمَد بين سبتمبر ونوفمبر الفائت، خلال حربه على لبنان، إلى "تفجير منهجي" لأحياء وقرى "دُمرت أو أحرقت وتحولت أرضا غير قابلة للعيش" بحسب الرسام الأربعيني، ومن جملتها المنزل الأندلسي الطراز الذي شيده الفنان عام 1984 وفي حديقته ووريَ رفاته ورفات زوجته.

وسعى بعلبكي وهو اب لثمانية اولاد ومن بينهم، إضافة الى اسامة، كلّ من المغنية سمية والمايسترو لبنان، إلى أن يكون منزله أقرب إلى مركز فني وثقافي في المنطقة ويحتوي على الكثير من الأعمال الفنية ومكتبة ضخمة وتحف وأغراض قيمة"، لكنه أصبح اليوم مجرّد تلة ركام.

بقلم ريتا الحاج

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع شتلات على المزارعين في السدة بمحافظة إب
  • معرض استعادي لفنان لبناني دمّرت الحرب منزله وبعض أعماله
  • مصرع شاب في حريق بحوش منزله بقنا
  • استبدال مِفصل الكتف يُعيد الحركة لمريض سبعينيّ في مستشفى المانع بالأحساء
  • مستوطنون صهاينة يقتلعون 100 شجرة زيتون من سهل جبع بالقدس المحتلة
  • تدشين زراعة ألف شجرة لُبان بوادي المعاول
  • بسكين عسكري..بداية محاكمة سبعيني قتل طفلاً فلسطينياً في أمريكا
  • شاب فلسطيني يرد الجميل برفع علم مصر على منزله في غزة: حمتنا من النزوح
  • الداخلية العراقية تطلق حملة لزراعة 40 ألف شجرة
  • رمضان 2025.. أسعار الفوانيس وفروع الزينة في الأسواق