النائب العام الأسبق عن انتخابات الرئاسة: المشاركة تساهم في تعزيز استقرار البلاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أدلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، والمستشار حاليا بمحكمة النقض بإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بصوته في الانتخابات الرئاسية أمام لجنة الاقتراع بداخل مقر السفارة المصرية بالعاصمة الإماراتية.
وأكد المستشار عبد المجيد محمود، أهمية أن يحرص المصريون على المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، سواء في مرحلتها الحالية خارج البلاد والتي تمتد لـ3 أيام، أو داخل مصر خلال الأيام المحددة للاقتراع، مشيرا إلى أن المشاركة تساهم في تعزيز استقرار البلاد ومؤسساتها الدستورية.
وأضاف المستشار عبد المجيد محمود أن مشاركة المصريين في العملية الانتخابية، هو حق دستوري يجب أن يحرص عليه الجميع، فضلا عن أن جموع أبناء الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه، لطالما تحلوا بالوعي والإدراك العميق لأهمية الوقوف إلى جانب الوطن ودعمه في مختلف الظروف، وهو الأمر الذي كان سببا أساسيا ورئيسيا في تجاوز مصر بنجاح لكافة التحديات والمحطات الصعبة التي مرت بها البلاد.
وأشار النائب العام الأسبق إلى أن انتخاب رئيس للبلاد، هو الاستحقاق الأهم من بين الاستحقاقات الانتخابية التي نص عليها الدستور، نظرا لأهمية المنصب، وهو ما يستدعي منا جميعا أن نحرص على المشاركة الكثيفة في الانتخابات التي انطلقت.
وثمّن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود دور قضاة مصر، من مختلف الجهات والهيئات القضائية، في الإشراف على الانتخابات داخل البلاد، مؤكدا أن القضاة لطالما كانوا في صدارة فئات الشعب التي تلبي نداء الوطن، وهم إلى جانب رسالتهم السامية في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين واسترداد الحقوق لصالح أصحابها، يحرصون على بذل كل جهد ممكن في سبيل في رفعة مصر.
وقال إن الإشراف القضائي على الانتخابات، هو ضمانة أساسية لنزاهتها وأن تأتي الأصوات في صناديق الانتخاب معبرة بصورة كاملة عن إرادة الناخبين، وهو الأمر الذي كان دافعا لأن يطالب المصريون عقب ثورة 30 يونيو بأن تُجرى الاستحقاقات الانتخابية في ظل الإشراف القضائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إرادة الناخبين الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي النائب العام الأسبق انتخابات الرئاسة انتخابات المصريين انتخابات المصريين بالخارج حازم عمر عبد السند يمامة عبد المجيد محمود فريد زهران مصر تنتخب عبد المجید محمود
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.