يخطط البنك الإفريقي للتنمية، للتركيز علي دعم عمليات الانتقال للاقتصاد الأخضر ضمن استراتيجية الاتحاد الإفريقي للتنمية للعام 2063 التي تتضمن العمل المناخي بما ينعكس علي تطوير اقتصاديات البلدان الإفريقية المختلفة وبما يتوافق مع توجهات دعم التجارة الحرة القارية.

قال تقرير صادر عن البنك إن المشاركة بفعاليات قمة المناخ التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 وترعاها الأمم المتحدة، تستهدف دعم القارة السمراء بالموارد وتمويل الفجوات التي خلفتها تداعيات المناخ والتغييرات الجيوساسية و التداعيات العالمية الراهنة.

وذكرت التقارير إن البنك بقيادة الدكتور أكينوومي أديسينا، بصدد تعزيز الشراكات المختلفة لتوفير الموارد التمويلية لدعم طموحات القارة السمراء بهدف جمع المليارات اللازمة لتعزيز التكيف مع المناخ والمرونة والتنمية المستدامة داخل القطاع الزراعي في أفريقيا

أوضح البنك أن هناك مستهدفات  بتعزيز اتاحة التمويل لدعم قطاعات البنية التحتية الخضراء في أفريقيا الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، تدعيم مشاركات المؤسسات الدلوية المختلفة من بينها صندوق النقد الدولي و بنوك التنمية المتعددة الأطراف و ممثلي الحكومات والقطاع الخاص

وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات القمة السنوية للمناخ التي تنظمه الأمم المتحدة COP28 في الفترة من 30 من نوفمبر الماضي ولمدة أسبوعين مقبلين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية قمة المناخ Cop28 الامم المتحده الاقتصاد الافريقي

إقرأ أيضاً:

عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: المجتمع الدولي يحتاج إعادة نظر في آليات التمويل
  • نائبة التنسيقية تشارك في المنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة
  • البنك الأفريقي للتنمية: تخصيص300 مليون دولار استثمارات للقطاع الخاص بمصر
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقع اتفاقية مع جمهورية أفريقيا الوسطى لمكافحة تغير المناخ
  • أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي
  • مصر على مشارف ريادة إنتاج وقود الطائرات المستدام على مستوى القارة الأفريقية (تفاصيل)
  • عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي