البنك الإفريقي للتنمية: مستهدفات لتوفير التمويل المستدام لدول القارة خلال COP28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يخطط البنك الإفريقي للتنمية، للتركيز علي دعم عمليات الانتقال للاقتصاد الأخضر ضمن استراتيجية الاتحاد الإفريقي للتنمية للعام 2063 التي تتضمن العمل المناخي بما ينعكس علي تطوير اقتصاديات البلدان الإفريقية المختلفة وبما يتوافق مع توجهات دعم التجارة الحرة القارية.
قال تقرير صادر عن البنك إن المشاركة بفعاليات قمة المناخ التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 وترعاها الأمم المتحدة، تستهدف دعم القارة السمراء بالموارد وتمويل الفجوات التي خلفتها تداعيات المناخ والتغييرات الجيوساسية و التداعيات العالمية الراهنة.
وذكرت التقارير إن البنك بقيادة الدكتور أكينوومي أديسينا، بصدد تعزيز الشراكات المختلفة لتوفير الموارد التمويلية لدعم طموحات القارة السمراء بهدف جمع المليارات اللازمة لتعزيز التكيف مع المناخ والمرونة والتنمية المستدامة داخل القطاع الزراعي في أفريقيا
أوضح البنك أن هناك مستهدفات بتعزيز اتاحة التمويل لدعم قطاعات البنية التحتية الخضراء في أفريقيا الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، تدعيم مشاركات المؤسسات الدلوية المختلفة من بينها صندوق النقد الدولي و بنوك التنمية المتعددة الأطراف و ممثلي الحكومات والقطاع الخاص
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات القمة السنوية للمناخ التي تنظمه الأمم المتحدة COP28 في الفترة من 30 من نوفمبر الماضي ولمدة أسبوعين مقبلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية قمة المناخ Cop28 الامم المتحده الاقتصاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.