بوليتكو: نهاية قريبة لنتنياهو خلال الأسابيع المقبلة وبينى جانتس مرشح محتمل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استمرارا للانقسامات الشديدة فى الحكومة الإسرائيلية بسبب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية إن الأنظار تتجه للجنرال المتقاعد بينى جانتس كمرشح محتمل لإنهاء مسيرة نتنياهو السياسية.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ هجوم 7 أكتوبر، وضع الإسرائيليون السياسات الحزبية جانباً إلى حد كبير، ولكن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة بدأت تزيد ويبدو أن الأسابيع المقبلة ستتحول إلى نهاية محتملة لنتنياهو، حيث يلومه العديد من الإسرائيليين على الخطأ الأمني الكارثي الذي وقع الشهر الماضي، وفقا لـ"بوليتكو".
وأضحت الصحيفة أن رئيس حزب "أزرق أبيض" والمعارض الإسرائيلي، بيني جانتس هو المنافس الأكثر ترجيحاً لإنهاء مسيرة نتنياهو السياسية الطويلة، وأعرب وزير الدفاع السابق عن قلقه بشأن الاتجاه "المتطرف" الخطير الذي يتخذه نتنياهو وحلفاؤه في البلاد، ولكن بعد 7 أكتوبر، كان لا يزال على استعداد للانضمام إلى حكومة نتنياهو الحربية من أجل الوحدة الوطنية، وأشار: "هناك وقت للسلام ووقت للحرب. الآن هذا وقت الحرب."
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أرقام استطلاعات الرأي لجانتس بشكل كبير، في حين انخفضت أرقام نتنياهو إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وقال نمرود جورين، الأكاديمي والزميل البارز في الشئون الإسرائيلية بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن إن الوضع سيتغير كليا اللحظة التي يقرر فيها جانتس، رئيس الأركان العامة السابق، مغادرة حكومة الطوارئ.
وقال: "ستكون تلك لحظة مهمة - عندما يقرر بيني الاستقالة - وسيتغير الخطاب السياسي العام بين عشية وضحاها".
هناك علامات واضحة على أن الأمور بدأت بالفعل في التحول. واعترض جانتس هذا الأسبوع بشدة على تجميد مئات الملايين من الأموال السياسية المخصصة للأحزاب الحريدية واليمينية المؤيدة للمستوطنين. وأعلن جانتس يوم الأحد أن وزراء حزبه الخمسة سيصوتون ضد التغييرات في الميزانية، وانتقد في رسالة إلى نتنياهو "صرف أموال الائتلاف أو أي ميزانية إضافية غير مرتبطة بالمجهود الحربي أو تعزيز النمو الاقتصادي."
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة نتنياهو بالسرطان.. إسرائيل تعلن ياريف ليفين بديلا مؤقتا لرئاسة الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصحف الإسرائيلية، أن وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، يشغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال فترة مكوثه في المستشفى، بعد إجرائه عملية أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يشغل منصب رئيس المجلس الوزاري الأمني السياسي "الكابينيت" خلال مكوث نتنياهو في المستشفى وسيكون لديه الصلاحية لعقد اجتماعات الكابينت عند الحاجة، أما القرارات فسيتم اتخاذها من قبل ليفين.
قالت القناة الـ 12 العبرية، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء دخل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا وذلك بعد إصابته بالسرطان.
وحسب القناة العبرية، فإن العملية الجراحية ستستمر ما بين ساعة إلى ساعتين.
إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا
وأُعلنت وسائل إعلام عبرية، إصابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 75 عاماً بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة، حيث يجري نتنياهو عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
قبل ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس نتنياهو سيخضع للتخدير الكامل قبل إجراء عمليته.
تبعاً لذلك، تم إلغاء مناقشات هذا الأسبوع، ومن غير المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وبحسب إفادة محاميه، فمن المتوقع أن يبقى في المستشفى بضعة أيام، كما ألغيت الجلسات الثلاث التي عقدت هذا الأسبوع لمحاكمته.
يذكر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس وافقت اليوم أيضا على طلب قدمه محامي الدفاع عن نتنياهو، لتأجيل الجلسات التي كان من المقرر أن يدلي نتنياهو فيها شهادته.
وجاء في الطلب أنه من المتوقع أن يبقى نتنياهو في المستشفى عدة أيام وأن يخضع لإجراء طبي تحت التخدير الكامل، ولذلك طلب المحامي إلغاء الجلسات المقررة هذا الأسبوع، مضيفًا أن مكتب المحامي وافق على الخطوة بشكل طبيعي بعد ذلك وفي هذا النوع من العمليات الجراحية التي يخضع لها نتنياهو، يدخل المرضى إلى المستشفى لمدة تتراوح بين ليلة وثلاث ليال.
يذكر أن زعيم المعارضة يائير لبيد الذي يقود حزب «يش عتيد (يوجد مستقبل)»، أعلن عن بدائل للسياسة الحكومية في 8 ملفات حيوية، وضع فيها قضية «إعادة الأسرى الإسرائيليين» من حركة «حماس» في غزة على رأس سلم الاهتمام.
وقال لبيد إن «حكومة إسرائيل توجد في حالة اضطراب، فلا توجد لها سياسة يمكن لأي أحد أن يفهمها، ولا توجد لها أي رؤية».
وأضاف: «إذا كنتم لا تصدقونني لأنني رئيس للمعارضة، فاسألوا آخرين، اسألوا سكان الشمال، اسألوا سكان غلاف غزة، اسألوا عائلات المخطوفين، اسألوا رؤساء جهاز الأمن، اسألوا الأميركيين، واسألوا جنود جيش الاحتياط».
وأضاف: «توجد 8 أمور يجب علينا فعلها بشكل مختلف، وهي كالتالي: «صفقة لتحرير المخطوفين، هذه هي المهمة الأكثر إلحاحاً، وهذا قرار صعب، لكن حان الوقت للقيام به، ويجب على الحكومة إبرام صفقة لإعادتهم، حتى لو كانت تعني وقف الحرب في غزة».
ورأى لبيد أن «إسرائيل لا تدير الآن حرباً، وأن المراوحة في المكان لا تعمل في صالحنا، ويمكننا العودة إلى رفح فيما بعد، الآن يجب علينا فعل أي شيء من أجل إعادة المخطوفين إلى البيت».
ووضع لبيد في المرتبة الثانية من بدائله قضية «زيادة المساعدات الإنسانية في غزة»، وقال إن «أمام حكومة إسرائيل إمكانيتين في موضوع المساعدات؛ الأولى إغراق غزة بالمساعدات سواء من أجل إزالة الضغط الدولي عنها، وأيضاً لأن هذه هي قيمنا كدولة ديمقراطية، أو منع المساعدات عن غزة كأداة ضغط على «حماس» في قضية المخطوفين – هذا لم يكن ليساعد، لكنه على الأقل كان سيصبح قراراً سياسياً».
وأضاف أنه «بدلا من ذلك أوجدت الحكومة، خياراً ثالثاً، أسوأ من الخيارات السابقة. فقد أدخلت إلى غزة القليل جداً من المساعدات، وبذلت كل الجهود لإخفاء ذلك أيضاً كي لا تغضب (الوزيرين المتطرفين) إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وهذا لم يثر فقط الغضب الشديد في العالم، بل عزز قوة (حماس) أيضاً»، وفق تقييم لبيد.