القومى للحوكمة يعقد لقاء للأطفال ذوى الاحتياجات للتعريف بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقد المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة ممثلًا في مركز التنمية الأفريقي؛ فعاليات اللقاء الرابع من سلسلة لقاءات التعريف بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" لأطفال المرحلة الابتدائية من سن 8 سنوات، وذلك لعدد 18 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة المقيدين بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، للتعريف بالمبادرة وكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن مبادرة إصدار قصص الأطفال "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" تستهدف الأطفال من سن 8 - 12 عامًا وتقع في إطار خطة متكاملة للمعهد بهدف نشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي كخطوة مهمة يتخذها المعهد للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وأجندة أفريقيا 2063.
ورشة عمل
من جانبها قالت د. حنان رزق، مدير مركز التنمية الأفريقى بالمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة إن ورشة العمل المقدمة للأطفال الصم وضعاف السمع تُعقد تحت مظلة مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" والتي تهدف للوصول لجميع الأطفال دون ترك أي طفل خلف الركب، مشيرة إلى عقد اللقاء التوعوي بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للحوكمة اهداف التنمية الاطفال التنمية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
اللعب الجماعي للأطفال.. رحلة لبناء جيل واثق تعرف إلى فوائده؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي. كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.