البوابة:
2025-01-09@22:56:42 GMT

اشتعال المواجهات في اليوم الأول بعد إنتهاء الهدنة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

اشتعال المواجهات في اليوم الأول بعد إنتهاء الهدنة

انتهت الهدنة الإنسانية، في قطاع غزة ، صباح اليوم الجمعة، بعد فشل المفاوضات، بشأن الدفعة الثامنة للأسرى ، وكانت دولة الإحتلال الإسرائيلي ، قد أعلنت استهدافها، اكثر من 200 هدف بالقذائف الجوية، والمدفعية ، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء 115 شهيدا، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة . 

المقاومة تثبت جاهزيتها

من جهتها أعلنت كتائب القسام ، توجيه رشقات صاروخية نحو أسدود، و نتيفوت ، وتل أبيب، ما أسفر عن 3 إصابات في تل أبيب ،كما أكدت إستهدافها، ناقلة جند، بقذيفة"تاندوم"، ودكها تجمعات لجند الإحتلال، بعشرات قذائف الهاون، من العيار الثقيل، واستهداف قوة صهيونية راجلة، داخل مبنى في بيت حانون، ب4 قذائف، مضادة للأفراد والتحصينات،  ما أ جبر الاحتلال على الإعتراف ب5 إصابات خطيرة، في صفوف جنوده، كما أعلنت "سرايا القدس" قصف نتساريم، ونيريم، وناحل عوز ، وكيسوفيم، برشقات صاروخية، وإسقاط طائرة صهيونية بلا طيار من نوع "سكاي لارك" 

الجبهة الّبنانية حاضرة

بدوره أكد حزب الله، إستهداف نقاط إنشار لقوات الإحتلال، في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى تنفيذ 5 عمليات، إستهدفت مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام طوفان الاقصى حزب الله سرايا القدس التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة

ما تنجزه أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية من انتصارات عملاقة، على أجهزة مخابرات الأعداء، شيء عظيم، في مسار المواجهة، فلولاها لكانت أسلحة اليمن وشخصياته مجرد أهداف سهلة للأعداء، الذين لا يهدفون فقط إلى إسقاط الأنظمة العربية، بل إلى إسقاط الدول العربية نفسها، ولنا أمثلة عدة، منها ما جرى ضد العراق وسوريا، فعندما فشل العدوان الأمريكي على العراق عام 1990م، قامت أمريكا بفرض حصار خانق على العراق، لمدة ثلاثة عشر عاماً، قامت خلالها بتجنيد العملاء في كافة مرافق الدولة العراقية، حتى وصلت العمالة إلى قيادات عليا لم يكن يربو إليها الشك، وعندما صارت كل الأمور مهيأة للمحتل الأمريكي، لم يكن الأمر إلا أشبه ما يكون (بالنزهة)، وهو ما عبَّر عنه الرئيس الأمريكي (بوش الإبن)، ولم تأخذ المعركة من الوقت سوى أسبوعين أو أكثر، عام 2003م..

وهذا ما حصل بالنسبة لسوريا، فمنذ عام 2011م قامت أمريكا وحلفاؤها بتجنيد العملاء في سوريا، التي سقطت نهاية العام 2024م، في مشهد درامي سريع، لم يحدث من قبل، فخلال أيام معدودة، تغيَّر وجه سوريا، من دولة ممانعة، إلى شبه دولة ممالئة وموالية، تهتم بتعقب بقايا نظام الأسد، بينما تغض الطرف عن التوغلات الإسرائيلية، التي باتت على بعد أميال من دمشق.

هنا تتجلى الرؤية لكل ذي سمع وبصر، بأن جهاز الأمن والمخابرات اليمني، يتصدى لأشرس معركة تدور في الظل، الهدف منها تجنيب اليمن، كوطن وشعب، من السقوط، لا كنظام وسلطة فقط..

وخلاف ما يروج له مرتزقة العدوان المستمر على اليمن منذ سنة 2015م وما قبلها، ليست المعركة طائفية ولا مذهبية ولا عرقية، بل هي معركة عزة وكرامة بالنسبة لليمنيين، ومعركة احتلال وإذلال بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وأذنابه الأعراب، وأدواتهم المرتزقة اليمنيين الذين يتوقون إلى السلطة لتحقيق أطماعهم الشخصية، وأهدافهم الحزبية، التي تتوازى مع أهداف الأعداء الأصليين، في كون هؤلاء وسيلتهم إلى إبقاء اليمن في أيدي الغرب عبر وكيلهم السعودي الإماراتي.

إن هذه الانتصارات هي الوسيلة الأبرز للحفاظ على قوة اليمن وبقائه وأمنه واستقراره، والمعركة في هذا المجال لم تزل في البداية، فأمامنا سنوات من المواجهات، لا بد لنا من نشر الوعي خلالها، وتطوير العمل الأمني المخابراتي، والاستفادة من طرق الأعداء في التجسس، لصنع الأعمال الوقائية، وعدم إغفال أي مفردة من اعترافات الجواسيس، مهما صغرت، ودراستها بعمق متخصص، للوصول إلى شتى جوانب الشبكات، التي لم يُقبض سوى على العناصر الميدانية منها، فخلف كل جاسوس فريق كامل، يعمل في الظل، وقد يكون خلف هذا الفريق ما هو أخطر من التصريح به.

إن الشعب اليمني، وهو يتابع هذه الانتصارات، تعتريه مشاعر العز والشموخ، ولا تسعه الكلمات لتوجيه الشكر لأولئك الجنود المجهولين، الذين يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل أمن الوطن والمواطن، وفي سبيل رفعة الأمة وعزتها، وحفظ الدين والعقيدة، والحفاظ على الثورة ومكتسباتها، ويؤكد وقوفه إلى جانب أجهزة الأمن والمخابرات، وإلى جانب القوات المسلحة اليمنية، ويرجو من الله العلي القدير أن يحفظ قائد ثورتنا، وكافة القادة المخلصين الأوفياء للدين والأمة والوطن..

ومن نصر إلى نصر بإذن الله وعونه وتوفيقه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي
  • الإحتلال يواصل جرائمه ويقصف مدرسة اربيكان بمنطقة جباليا
  • مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
  • “اليونيسف”: 74 طفلاً استُشهدوا في غزة خلال الأسبوع الأول من عام 2025
  • الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة
  • قريبة للغاية..بلينكن: الهدنة في غزة ممكنة
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا
  • ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
  • إصابات بقصف صهيوني لخيمة نازحين غرب مدينة خانيونس
  • المقاومة تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتدمير دبابتين بمن فيها للعدو في غزة