الميدان اليمني:
2024-07-07@06:59:18 GMT

أسيرة إسرائيلية: التقيت السنوار وواجهته!

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

بعد أن كانت ضمن أوائل الأسرى الإسرائيليين ممن أطلقت سراحهم حركة حماس من غزة، أكدت الناشطة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عامًا، أنها التقت زعيم الحركة يحيى السنوار.

فقد زعمت ليفشيتز، خلال مشاركتها في تظاهرة داعمة للأسرى الثلاثاء الماضي في تل أبيب، أنها واجهت السنوار وجهاً لوجه حين زار المحتجزين في أحد أنفاق غزة، حيث اصطحبتهم حماس، بعد 3 أيام أو 4 من أسرهم.


وقالت لصحيفة دافار الناطقة بالعبرية، “زارنا السنوار بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وصولنا، وسألته كيف لا يخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات” حد زعمها.
كما زعمت ناشطة السلام الإسرائيلية أن السنوار لم يجبها، بل لاذ بالصمت.

وقال ناشطون ان ذلك يعكس بالفعل مدى التعامل الطيب والرائع لحماس مع اسرى العدو، فهذا القائد السنوار يستقبل الانتقاد من الاسرى بصدر رحب ودون اي انفعال، بل على العكس واجه ذلك بتطمينهم واكرامهم اكثر واكثر.

يحيى السنوار
وكان السنوار التقى ببعض الأسرى الإسرائيليين في اليوم التالي لأخذهم من “كيبوتس نير عوز” في غلاف غزة، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.

وقال زعيم حماس الذي كان مع شقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح المسلح للحركة، للرهائن “إنهم لن يتعرضوا للأذى وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل” في المستقبل.
يشار إلى أن ليفشيتز التي أطلق سراحها في 23 أكتوبر الماضي، كانت أثارت ضجة في إسرائيل بعد مصافحتها عنصراً من كتائب القسام الجناج المسلح لحماس، خلال تسليمها للصليب الأحمر قبيل الإفراج عنها. كما أكدت حينها أن “معاملة خاطفيها كانت جيدة”، لافتة إلى أنهم قدموا للأسرى طعاماً وملابس وعالجوا المصابين.
الناشطة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز مع زوجها

إلا أنها وصفت في الوقت عينه رحلة أخذها من حدود غزة إلى الأنفاق كانت أشبه بالجحيم. ولا يزال زوجها محتجزاً لدى حركة حماس، لاسيما أن اتفاق تبادل الأسرى يقتصر حتى الساعة سوى على النساء والأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اسرائيل اسيرة اسرائيلية الاسرى الاسرائيليين حماس غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -نقلا عن مصادر مطلعة- أن رئيس الموساد ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء بضرورة موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الخطوط العريضة لصفقة التبادل من "دون تغيير"، في حين نقلت تقارير أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ووفدا إسرائيليا سيصلان الدوحة خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر تلك للصحيفة إن محادثات برنيع بالدوحة كانت "إيجابية مع الحاجة لتقليص الفجوات لإحراز تقدم"، في حين قال موقع والا الإسرائيلي -نقلا عن مسؤولين- إن بيرنز سينضم لمحادثات صفقة التبادل بالدوحة خلال الأيام المقبلة.

من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.

"فرصة ذهبية"

بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية ترى "فرصة ذهبية" للتوصل إلى اتفاق، وتوصي القيادة السياسية باستغلالها، مشيرة إلى أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات "مما يعني خسارة الرهائن".

كما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هي "الطريق الصحيح"، حتى لو ظلت حركة حماس في السلطة.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه "يجب إبرام صفقة الآن، ومن تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم".

 

وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن مفاوضات الدوحة ستستغرق وقتا طويلا، وإن رد حركة حماس بعث الأمل لدى الوسطاء، لكن هناك عديدا من القضايا التي تحتاج إلى حل.

وجاء ذلك بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمس الجمعة- على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقيها -عبر الوسطاء- ردا من حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء الماضي، في حين نقلت رويترز الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق، حسب قوله.

ويأتي ذلك في ظل تقارير ترى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع باتجاه تسوية مع حركة حماس، وسط جدل إسرائيلي واتهامات لنتنياهو باتخاذ مساع للحيلولة دون هذه التسوية، لمصالح تتعلق ببقائه السياسي.

ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه، إذ إنه "يرى أن هناك خطرا واضحا وقائما على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو".

 

ويترافق هذا مع تصاعد الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالب تلك المظاهرات -التي تتماهى في بعض مطالبها مع المعارضة الإسرائيلية- للدعوة إلى إسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • بالفيديو: تظاهرات إسرائيلية للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • جانتس يُطالب نتنياهو بالتعامل الجاد مع صفقة الرهائن المُحتملة مع حماس
  • أمهات أسرى بغزة يطالبن بعقد اتفاق مع حماس.. وغانتس يدعم الصفقة
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى
  • إسرائيل تتحدث عن تقدم بصفقة التبادل وأهالي الأسرى يصعّدون