أسيرة إسرائيلية: التقيت السنوار وواجهته!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بعد أن كانت ضمن أوائل الأسرى الإسرائيليين ممن أطلقت سراحهم حركة حماس من غزة، أكدت الناشطة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عامًا، أنها التقت زعيم الحركة يحيى السنوار.
فقد زعمت ليفشيتز، خلال مشاركتها في تظاهرة داعمة للأسرى الثلاثاء الماضي في تل أبيب، أنها واجهت السنوار وجهاً لوجه حين زار المحتجزين في أحد أنفاق غزة، حيث اصطحبتهم حماس، بعد 3 أيام أو 4 من أسرهم.
وقالت لصحيفة دافار الناطقة بالعبرية، “زارنا السنوار بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وصولنا، وسألته كيف لا يخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات” حد زعمها.
كما زعمت ناشطة السلام الإسرائيلية أن السنوار لم يجبها، بل لاذ بالصمت.
وقال ناشطون ان ذلك يعكس بالفعل مدى التعامل الطيب والرائع لحماس مع اسرى العدو، فهذا القائد السنوار يستقبل الانتقاد من الاسرى بصدر رحب ودون اي انفعال، بل على العكس واجه ذلك بتطمينهم واكرامهم اكثر واكثر.
يحيى السنوار
وكان السنوار التقى ببعض الأسرى الإسرائيليين في اليوم التالي لأخذهم من “كيبوتس نير عوز” في غلاف غزة، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وقال زعيم حماس الذي كان مع شقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح المسلح للحركة، للرهائن “إنهم لن يتعرضوا للأذى وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل” في المستقبل.
يشار إلى أن ليفشيتز التي أطلق سراحها في 23 أكتوبر الماضي، كانت أثارت ضجة في إسرائيل بعد مصافحتها عنصراً من كتائب القسام الجناج المسلح لحماس، خلال تسليمها للصليب الأحمر قبيل الإفراج عنها. كما أكدت حينها أن “معاملة خاطفيها كانت جيدة”، لافتة إلى أنهم قدموا للأسرى طعاماً وملابس وعالجوا المصابين.
الناشطة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز مع زوجها
إلا أنها وصفت في الوقت عينه رحلة أخذها من حدود غزة إلى الأنفاق كانت أشبه بالجحيم. ولا يزال زوجها محتجزاً لدى حركة حماس، لاسيما أن اتفاق تبادل الأسرى يقتصر حتى الساعة سوى على النساء والأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل اسيرة اسرائيلية الاسرى الاسرائيليين حماس غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أميركا تريد هدنا حقيقية وممتدة في غزة
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد هدنا حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها، مشيرا إلى أن أفضل سبيل لمساعدة الناس هو إنهاء الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى بروكسل إن الأشهر الماضية كانت مروعة لسكان قطاع غزة، وإن الوضع صعب للغاية، والطريق لمعالجة احتياجات الناس في غزة بأفضل طريقة هي إنهاء الحرب.
وأكد إن إدارة بايدن تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لكن حماس لا تريد ذلك، على حد تعبيره.
وقال الوزير الأميركي إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وإن عليها اتخاذ إجراءات لتسهيل وصول المساعدات للقطاع.
وأضاف نريد أن تدخل الشاحنات التجارية التي تحمل البضائع لقطاع غزة وليس فقط شاحنات المساعدات.
بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها
وأضاف بلينكن "لقد حققت إسرائيل، وفق معاييرها، الأهداف التي وضعتها لنفسها، ويجب أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".
وبعد انتهاء مهلة مدتها 30 يوما منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لاتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في غزة، قالت واشنطن أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تمنع المساعدات عن غزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.
وبالمقابل، قالت 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تلب المطالب الأميركية المتعلقة بتحسين وصول المساعدات، بينما قال خبراء في مجال الأمن الغذائي إن المجاعة باتت وشيكة على الأرجح في أجزاء من غزة.
ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بقوة منذ بداية عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتنتهي ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني وسيخلفه دونالد ترامب العائد مجددا للبيت الأبيض.
بايدن وترامب يبحثان قضية الأسرى
وفي السياق، أفاد موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يثير الرئيس الأميركي جو بايدن قضية الأسرى الأميركيين في غزة في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليوم، في حين تشكو عائلات الأسرى الإسرائيليين من انقطاع أخبارهم في الآونة الأخيرة.
وأفاد أكسيوس أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي اليوم بعائلات المحتجزين الأميركيين السبعة لدى حماس.
وأكدت تلك المصادر أن بايدن ما زال يعمل لتحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق "الرهائن" ووقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن قطر ومصر منخرطتان في مفاوضات التوصل إلى اتفاق يهيئ للإفراج عن الأسرى في غزة، في حين تتحدث عائلات الأسرى بغزة على تناقص مؤشرات بقائهم على قيد الحياة.
وأضافت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تعتقد أن هناك عددا من المبادرات والطرق من شأنها أن تمكن من التوصل لإبرام اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وأكدت أن واشنطن، تواصل البحث عن طريق يفضي إلى التوصل لاتفاق، وأضافت "سنستمر في القيام بهذا العمل، لقد كان ذلك التزامنا وسيظل كذلك".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد في غزة قرابة 44 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزح نحو 2 مليون شخص وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وأيد ترامب، وهو داعم قوي لإسرائيل، بشدة هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس. ووعد بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر كيف سيحقق ذلك.