البوابة نيوز:
2025-04-28@00:53:30 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للإيدز

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للايدز، وتضىء مبنى الأمانة العامة للأمم المتحدة بالشريط الضوئي الأحمر الذي يعتبرا رمزا لحملة مناصرة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، ويحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.


وتقول المنظمة أن العالم يستطيع أن ينهي مرض الإيدز، والمجتمعات المحلية هي التي ينبغي أن تتولى صدارة الجهود المبذولة في ذلك، ولذا تعد منظمات التي في المجتمعات التي تعاني فيروس الإيدز أو تلك المعرضة لخطر الإصابة به أو المتأثرة به هي الجبهة الأولى في الجهود المبذولة لإحراز تقدم في الاستجابة لفيروس الإيدز وتعمل المجتمعات على ربط الأشخاص بخدمات الصحة العامة التي تركز على الأفراد، وبناء الثقة، والابتكار، ومراقبة تنفيذ السياسات والخدمات، وإخضاع مقدمي الخدمة للمساءلة.


لكن المجتمعات تتراجع في قيادتها فنقص التمويل، والعقبات السياسية والتنظيمية، والقيود على القدرات، والممارسات القمعية ضدا على المجتمع المدني وحقوق الإنسان للمجتمعات المهمشة، كلها عوامل تعيق التقدم في خدمات الوقاية من فيروس الإيدز وعلاجه وإذا أزيلت هذه العقبات، يصبح بوسع المنظمات التي يقودها المجتمع المحلي أن تضيف زخماً أعظم إلى الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية، وأن تعزز التقدم المُحرز نحو إنهاء مرض الايدز.

اليوم العالمي للإيدز هو أكثر من مجرد احتفال بإنجازات المجتمعات فهو دعوة للعمل لتمكين المجتمعات ولدعمها في أداء أدوارها القيادية.
يكشف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في تقريره المعنون “دعوا المجتمعات تتولى القيادة” أن العالم قادر على إنهاء مرض الإيدز من حيث أنه تهديد للصحة العامة بحلول عام 2030، وذلك ممكن إذا أشركت المجتمعات المحلية بالكامل وحصلت على التمويل الكافي لتصدر الجهود المبذولة في هذا السبيل. 

كما يسلط التقرير الضوء على أثر نقص التمويل والحواجز القائمة في عوق الأعمال المسهمة في إنقاذ الأنفس وبالتالي عرقلة تحقيق الهدف المتمثل في إنهاء مرض الإيدز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للايدز نقص المناعة البشرية الیوم العالمی

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.

وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.

كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.

وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.

في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
  • اليوم.. إليسا تحيي حفلًا غنائيًا في ألمانيا
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • إليسا تحيي حفلا غنائيا فى ألمانيا اليوم
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل